من يقود تونس بعد وفاة السبسي؟

الخميس، 25 يوليو 2019 06:00 م
من يقود تونس بعد وفاة السبسي؟
البرلمان التونسي

مع وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، اليوم الخميس، فإن البلاد تمر بحالة شغور رئاسي، ما يطرح سؤال مهم ما هي الإجراءات المتبعة بعد وفاته، ومن يقود البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية؟.
 
وكانت الرئاسة التونسية، أعلنت وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي صباح الخميس في المستشفى العسكري بالعاصمة.
 
وقالت الرئاسة في بيان على صفحتها بفيسبوك: "وافت المنية صباح اليوم الخميس 25 يوليو 2019، في تمام الساعة العاشرة و 25 دقيقة، المغفور له بإذن الله رئيس الجمهورية محمد الباجي قايد السبسي".
 
ووفقًا للدستور التونسي الصادر عام 2014، ينظم الفصل 84،  حالة الشغور الرئاسي، التي قد تكون دائمة أو مؤقتة.
 
وإذا تجاوز الشغور المؤقت مدة الستين يومًا، أو في حالة تقديم رئيس الجمهورية استقالته كتابة إلى رئيس المحكمة الدستورية، أو في حالة الوفاة أو العجز الدائم، أو أي سبب آخر من أسباب الشغور النهائي، يمكن إجراء انتخابات رئاسية قبل انتهاء المدة الجارية بسبب الشغور الدائم، إذ تجتمع المحكمة الدستورية فورا وتقر الشغور النهائي.
 
وتبلغ المحكمة رئيس مجلس نواب الشعب بحالة الشغور الدائم، ليتولى فورا مهام رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة.
 
ويقول الباحثون السياسيون أن عملية الانتقال السياسي منظمة في حالة الشغور المؤقت وفقًا للدستور الحالي في تونس، يشغل رئيس الحكومة منصب رئيس الجمهورية لمدة شهرين، لكن في حالة الشغور الدائم، كما حدث بوفاة السبسي، فإن رئيس البرلمان محمد الناصر يتولى مهام رئاسة البلاد لمدة 90 يوما، يتم خلالها إجراء انتخابات رئاسية.
 
وتتراوح فترة الرئاسة المؤقتة بين 45 يوما إلى 90 يوما، يتم خلالها إجراء انتخابات رئاسية.
 
ونقلت شبكة سكاي نيوز عن الباحث السياسي علية علاني أن تونس تمر حاليا بفترة انتخابية بالفعل، قائلا: «بما أننا اليوم دخلنا موسم الانتخابات بالفعل، فسيقع اتفاق ربما داخل العائلة السياسية والبرلمان حول أجندة الانتخابات، وما إذا كانت ستقام في موعدها في نوفمبر المقبل، أم أن موعدها سيتغير».
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق