إخواني ينقلب على التنظيم: ضحكوا على المصريين 80 سنة باسم الدين (فيديو)

الجمعة، 26 يوليو 2019 07:20 م
إخواني ينقلب على التنظيم: ضحكوا على المصريين 80 سنة باسم الدين (فيديو)
الإخواني محمد عبد الله
دينا الحسيني

يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد كثيرا من عمليات التبرؤ من جماعة الإخوان، وخاصة بعدما خرجت فيديوهات وتسريبات عن شباب الجماعة تكشف الصراع الداخلي بين قيادات الجماعة في تركيا.

تأتي هذة المحاولة ضمن محاولات الموالين للإخوان لغسيل السمعة، والظهور أمام المجتمع بمراجعة المواقف السياسية تجاة الدولة المصرية، والاعتراف بأن الشعارات الدينية التي تشدقت بها قيادات جماعة الإخوان لم يكن هدفها الصالح العالم مثلما زعموا، بل كانت لتحقيق المصالح الخاصة للتنظيم، التي تتوافق مع مشروعات تمزيق المنطقة العربية، وتفكيك الجيوش العربية من أجل إقامة الخلافة المزعومة والدولة العثمانية الجديدة التي يخطط لها أردوغان.

محمد عبدالله المشهور بالدفاع عن جماعة الإخوان الإرهابية من خلال «دكان العقل»، التي أطلقها على السوشيال ميديا، ويحتفظ أرشيف جوجل بصورة له مع خيرت الشاطر وصفوت حجازي وغيرهم من أعضاء مكتب الإرشاد في مصر شن هجوما حادا على جماعة الإخوان في مقطع فيديو تداوله رواد السوشيال ميديا.

وسب عبد الله الإخوان قائلا: «قعدوا 80 سنة  يقولوا الإسلام هو الحل وأول ما أداهم  الملك قالوا الديمقراطية هي الحل ودستور 2012 هو الحل، عملوا زي بني إسرائل، ضحكوا عليكو باسم الدين، الإخوان يلعبوا تحت الطرابيزة لمصالحهم، عندهم غباء سياسي».

من جانبه، كشف عمرو فاروق، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن المرحلة المقبلة هي مرحلة من الارتداد عن الجماعة والتنظيم، وتشهد حالة انشقاقات  متسارعة للكثير من أيدوا الجماعة ومواقفها أو من جيل الشباب التنظيمي بعد خروج الكثير من الملفات المسكوت عنها داخل التنظيم إلى الإعلام، مثل فكره تقسيم الغنائم، واختلاس التمويلات التي تتلقاها الجماعة، كشوف أموال اللجوء السياسي التي يتحصلوا عليها من تركيا.

11
الإخواني محمد عبد الله

وأضاف فاروق في تصريحات، لـ «صوت الأمة»، أن الصراعات الدائرة بين جبهتي التنظيم الدولي للإخوان  وهما مجموعة محمد كمال، مجموعة محمود عزت ستكشف الكثير من التسريبات التي ستدين وتفضح قيادات الجبهتين، المتهمة من شباب الجماعة أنها لا تلعب إلا لصالحها الشخصي، وذلك فيما يخص الشركات التي تعاقد معها الإرهاربية داخل أوروبا بهدف تحسين صورة الجماعة وتشوية النظام المصري، وكذلك الأمر بالنسبة للمقارات الإعلاميه التابعه لرابطة الاخوان المسلمين في الخارج وحجم الانفاق عليها، وتمويلات الاجهزة الاستخباراتية لقنوات الإخوان، وحجم الاموال التي انفقتها الجماعة علي المنظمات الحقوقية لإصدار تقارير ضد مؤساسات الدلة.

22
الإخواني محمد عبد الله مع القيادي وجدي غنيم 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق