نشرة أخبار الساحل: هاسيندا.. ملتقى البلطجية يا «لالالي» (2)

لم تعد هاسيندا باى بالساحل الشمالي، المنطقة المناسبة للاستجمام والتخلص من هموم الحياة، وتفريغ الطاقة السلبية، وتجديد الطاقات من أجل مواصلة السير فى رحلة الحياة الشاقة، فالقرية السياحية الشهيرة ضربتها البلطجة من كافة أبوابها، وباتت مرتعا للخارجين على القانون دون تدخل أحد من إدارة القرية لمنع ذلك، أو وضع حلول لتلك الأزمة، التى كان آخر فصولها، اعتداء بلطجى على نجل اللاعب الدولى السابق إسلام الشاطر، دون أن يجد الطفل ذو العشر سنوات منقذا له من يد الرجل الذى أمن عقاب إدارة القرية الشهيرة فأساء الأدب. 

 

صباح الأحد الماضي، استيقظ اللاعب الدولى السابق على صياح نجله الذى خرج للتنزه أمام وحدتهم بهاسيندا باي، ليكتشف أن نجله ذو العشر سنوات تعرض للضرب المبرح من قبل أحد السائقين، ما تسبب فى إحداث عدة إصابات بالغة بالطفل، ليتوجه اللاعب الدولى السابق اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر بالواقعة.

واقعة الاعتداء على نجل الكابتن إسلام الشاطر لم تكن الأولى من نوعها داخل هاسيندا باي، والتى باتت تستحق عن جدارة لقب «ملتقى البلطجية»، فالعام الماضى شهدت نفس القرية واقعة الاعتداء على سيدة محجبة وزوجها وطفلتها الصغيرة، وذلك بحجة أن ارتداء السيدة المايوه الشرعى على شاطئ البحر، أثار غضب رواد الشاطئ. 

وذكرت إحدى مستخدمات مواقع التواصل الاجتماعى، أنها شهدت بعينها، حادثة ضرب سيدة محجبة وزوجها وطفلتها، من قبل عدد من الأشخاص، على شاطئ هاسيندا الشهير بالساحل الشمالي، بسبب رفضهم نزولها للمياه بالمايوه الشرعي.