بدأت الحملة القذرة.. خمس شائعات إخوانية عن مؤتمر الشباب لا تصدقها

الإثنين، 29 يوليو 2019 11:14 م
بدأت الحملة القذرة.. خمس شائعات إخوانية عن مؤتمر الشباب لا تصدقها
مؤتمر الشباب - أرشيفية
دينا الحسيني

 
سخرت الكتائب الإليكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية إمكانياتها التكنولوجية لإطلاق شائعات حول المؤتمر الوطني للشباب المقرر انعقاده غداً الثلاثاء بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور عدد كبير من شباب مصر ، للجلوس علي مائدة حوار لمناقشة القضايا الوطنية والمجتماعية التي تمس الشباب والمصريين.
 
هذا الحدث الضخم الذي ينتظرة شباب مصر للقاء الرئيس للتحدث دون خطوط حمراء في ملفات شائكة تؤتي ثمارها في توصيات اليوم الأخير للمؤتمر والتي دائماً ما تأتي تلبية لمقترحاء وأراء شباب مصر بعد الجلسات الحوارية التي تدار علي هامش المؤتمر .
 
جماعة الإخوان الإرهابية بالطبع لا يعجبها هذا المشهد الوطني الديمقراطي الذي يتقابل فيه شباب المستقبل برئيسهم وجهاً لوجه دون وساطة أو حاجز ، يتحدثون أمام الرئيس بحرية تتيح النقد وطرح المقترحات ، أسئلة تدور في الأذهان حول المستقبل وخطط الحكومة نحو الإصلاح والتنمية ويجب عنها الوزراء المختصين في الحكومة بأنفسهم ، لذا أطلقوا منصاتهم الإعلامية وقنواتهم الفضائية وإعلاميهم الهاربين من مصر المتورطين في قضايا تحريض علي المصريين لإفساد هذا العرس الديمقراطي وبث الشائعات والتكاليف .
 
منذ انطلاق 6 مؤتمرات سابقة للشباب واثنين من المنتديات التي حضرها شباب العالم، ولازالت الأكاذيب الخمسة تروجها الجماعة الإرهابية لتشوية المؤتمر، فقبل ساعات من اليوم الأول لانعقاد المؤتمر تردد الجماعة شائعت التكاليف الباهظة التي تنفق من أموال مصر لتنظيم هذا المؤتمر ، والتشكيك في نزاهة اختيار الشباب الحاضرين  والادعاء بأنها إختيارات أمنية ، وشائعة موكب دخول الرئيس ولفتاتة الإنسانية وحديثة العفوية مع شباب مصر خلال الجلسات التي وصفتها الإرهابية بالشو الإعلامي ، كلام فارغ تطلقة الجماعة الإخوانية عن الوجبات التي تقدم للحضور من فنادق 5 نجوم ، وأخيراً  شائعة توصيات المؤتمر حبر علي الورق.
 
المصريون أصبحوا أكثر وعياً، حتى المواطن البسيط في الشارع المصري هو أول من يرد علي شائعات تلك الجماعة الإرهابية ولا يلتفت لها، لثقتة في قيادتة التي انحازات لإرادة المصريين في 30 يونيو، واستعادت مصر المخطوفة من براثن جماعة لا دين لها ولا وطن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق