بدأت عام 2016..

قاطرة الاستثمار الزراعي تغادر محطتها الثالثة بـ1.5 مليون فدان و100 ألف صوبة زراعية

الأربعاء، 31 يوليو 2019 09:00 ص
قاطرة الاستثمار الزراعي تغادر محطتها الثالثة بـ1.5 مليون فدان و100 ألف صوبة زراعية
زراعة القمح فى الأراضى الصحراوية المستصلحة حديثا
كتب ــ محمد أبو النور

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، جهودها التنموية، بالاشتراك مع باقى مؤسسات الدولة، ذات الصلة، بتخصيص وتجهيز أراضى الاستثمار الزراعى والحيوانى والداجنى والسمكى، لتلبية طلبات الراغبين فى المشاركة بهذا النوع من الاستثمار طويل الأجل، سواء من جانب الأفراد أو الشركات.

وكانت "الزراعة"، قد أعلنت عن طرح أراضى، يتم تخصيصها لهذا الاستثمار، ومنها أراضى للاستثمار الزراعى، ضمن خطة وبرنامج استصلاح وزراعة المليون ونصف المليون فدان، عن طريق شركة الريف الجديد، ومن خلال أكثر من 3 عمليات طرح، بعددٍ من محافظات الجمهورية، إلى جانب تخصيص أراضى للأنشطة الحيوانية والداجنة.

1561980488
زراعات صحراوية 


شركة الريف المصرى الجديد
كانت شركة الريف المصرى الجديد، قد بدأت منذ يونيو عام 2016م، فى إصدار وطرح، كراسة شروط المشروع القومى، لاستصلاح وزراعة المليون ونصف المليون فدان، كما حددت كراسة الشروط عدد القطع، على مستوى الجمهورية، وكذلك تحديد نوعية المحاصيل الزراعية، التى سيتم زراعتها بكل محافظة، ودارت عجلة الإنتاج الزراعى، وأعطت الأراضى بالمحافظات ثمارها وإنتاجها، مثلما حدث بمشروع غرب غرب المنيا، الذى تم حصاد القمح بأراضيه هذا الموسم، كما تم جمع وتقليع محصول بنجر السكر أيضا، إضافة إلى أراضى مشروع العلمين، وكذلك أراضى الـ 100 ألف صوبة زراعية، وقد بدأ المشروع فى 7 مناطق مختلفة، بناء على توزيع المشروع القومي لاستصلاح الأراضي، وهي مناطق غرب المنيا وغرب غرب المنيا والمغرّة وسيناء والمراشدة 1 والمراشدة 2 وحلايب وشلاتين، وتشمل أراضى المشروع إلى جانب استصلاح الأراضى، إنشاء 20 ألف صوبة، بمنطقة غرب المنيا لزراعة الطماطم والفلفل والخيار والكنتالوب والباذنجان والبصل الأخضر والكوسة والكرنب الأحمر، و10 آلاف صوبة زراعية بمنطقة غرب غرب المنيا، و10 آلاف صوبة فى منطقة المغرّة، لزراعة محاصيل الطماطم والخيار والباذنجان والكنتالوب والفلفل والبطيخ والكوسة وزهور القطف، وكذلك إنشاء 20 ألف صوبة بمنطقة سيناء لزراعة الطماطم والباذنجان والكنتالوب والفلفل والخس وزهور القطف، وفى منطقتى المراشدة 1 والمراشدة2، تتم إنشاء 30 ألف صوبة بهما، لزراعة الطماطم والفلفل والفاصوليا والكنتالوب والخيار، علاوة على إنشاء 10 آلاف صوبة بمنطقة حلايب وشلاتين، لزراعة الطماطم والخيار والباذنجان والكنتالوب والفلفل والكوسة وزهورالقطف.

11236807
القمح فى الأراضى المستصلحة 


أراضى الثروة الحيوانية والداجنة
من ناحيته، أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه تم تخصيص أراضي جديدة، للاستثمار الداجنى بحق الانتفاع، في المناطق الصحراوية، بعد أن قرر مجلس الوزراء، في 19 يونيو الماضى، وبجلسته رقم 45، الموافقة من حيث المبدأ، على طلبات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، التصرف بنظام الترخيص بحق الانتفاع، ولمدة 30 عاماً لبعض الشركات العاملة، في مجال الاستثمار الداجني.

866e52c1-3243-4d78-8382-d08d3100a218
تسليم عقود لأصحاب المشروعات الداجنة

 

وأضاف الوزير، أنه تم توقيع العقود بهيئة التعمير والتنمية الزراعية، يوم الاثنين 29 يوليو، بناءاً على قرار مجلس الوزراء لعدد من الشركات، ومنها تخصيص مساحة 1700 فدان بمنطقة شرق بنى سويف لإحدى الشركات، علاوة على تخصيص مساحة 368 فدان بمنطقة وادى النطرون لشركة أخرى، وكذلك تخصيص مساحة 220 فدان بمنطقة وادى النطرون لشركة ثالثة، بحق الانتفاع ولمدة 30 عاماً، وقال اللواء محمد حلمى، المدير التنفيذي لمشروعات هيئة التعمير والتنمية، إن حق الانتفاع  700 جنية للفدان الواحد، بزيادة تراكمية كل 3 سنوات، وبواقع 12%، وذلك طبقاً لتقديرات اللجنة العليا لتثمين أراضي الدولة، مع الاخذ في الاعتبار أن يكون ذلك مبدا عاما، يسرى على كافة مشروعات الاستثمار الداجنى والحيواني، وكذلك المشروعات المنتظرة مستقبلا، واضاف حلمى أن الهيئة تشجع الاستثمار الزراعي، وتسعى لتسهيل إجراءات المستثمرين، وهو ما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي.

download
بنجر السكر فى الأراضى الصحراوية

 

استصلاح الأراضى عصب الزراعة الحديثة

من جانبه، قال الدكتور محمد عبادى، الخبير الزراعى، إن استصلاح الأراضى الصحراوية، هو عصب الزراعة فى الوقت الحاضر، لتعويض ما يتم استنزافه من الأراضى القديمة، التى تتعرض للتعديات، ونفقد سنوياً مساحات كبيرة، نتيجة التوسع العمرانى، وتابع "عبادى" أن غزو الصحراء يشمل أيضا، تخصيص الأراضى للاستثمارات فى المجال الحيوانى والداجنى والسمكى، لأن كل ذلك يصب فى مصلحة دعم وتأمين الأمن الغذائى المصرى، حتى يتم توفير الغذاء والبروتين الحيوانى والداجنى، وفى نفس الوقت، تصدير الفائض للخارج لدعم ميزان المدفوعات المصرى، وتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، عن طريق سد الفجوة مابين الإنتاج والاستهلاك المحلى.


resize
القمح فى الأراضى الصحراوية

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق