«نبؤة الجيل المنتظر».. تنسيقية شباب الأحزاب ترسخ معاني المعارضة البناءة والتفاعل الهادف

الأربعاء، 31 يوليو 2019 07:44 م
«نبؤة الجيل المنتظر».. تنسيقية شباب الأحزاب ترسخ معاني المعارضة البناءة والتفاعل الهادف
مؤتمر الشباب
كتب| أحمد قنديل

بناءً على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد لقائه السنوي مع الشباب، انطلق الفتيان والفتيات من كل حدب وصوب إلى عاصمة دولتهم الجديدة المشيدة حديثًا بسواعد مصرية همت على التحدي، لترى جموع الجماهير المتابعة للفعالية سنويًا سواء من داخل صرح عقد المؤتمر أو من خلال شاشات التلفاز، مظهرًا براقًا راقيًا، يمثل أزهى صور الديمقراطية  السياسية.

"جعجاع سليط اللسان يصيح مرارًا وتكرارًا، معترض على كافة الأمور، لا يؤيد مطلقًا أي إجراء، يخفى عن الوجود عندما يُسأل عن  الحلول والأطروحات".. هكذا عرف الشعب المصري لسنوات طويلة مفهوم "المعارض"، فأضحت المعاني الصحيحة للمعارضة مبهرة بسبب غيابها لسنوات طويلة، ولعل هذا ما شعر به أغلب المصريون خلال انعقاد المؤتمر الوطني السابع للشباب الذي يجمع بين نخبة من الشباب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من المسؤولين والشخصيات البارزة، حيث عبر الآلاف من رواد منصات التواصل الاجتماعي عن سعادتهم لمشاهد حوار الشباب السياسية مع الرئيس وتفاعلهم الراقي معه.

"شباب يلعب دور المسؤول في نماذج محاكاة الحكومة، فيردون على الأسئلة ويطرحون الأفكار، وآخرون يقدمون مقترحات فعالة ويدونون مشكلات مجتمعية، وأسئلة يوجهها شباب آخرون للحكومة ورئيس الدولة، وأحاديث تفاعلية لم يسبق لها مثيل، واستعراض لنماذج حياتية ناجحة".. كانت تلك أبرز المشاهد التي تضمنتها فعاليات المؤتمر الوطني السابع للشباب المنعقد بالعاصمة الإدارية، والتي قدمتها تنسيقية شباب الأحزاب المصرية والسياسين.

تلك المشاهد التي دارت بين شباب الأحزاب والسياسين، أثارت الإعجاب لدى الجماهير ورواد منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن المشاهد التي ظهرت في المؤتمر السابع للشباب أوضحت أن مصر ستنعم بقيادات سياسية مؤهلة ومعارضة هادفة بناءة ستعمل على نهضة الدولة وتصحيح مسارها ف حال الخطأ.

وفي هذا السياق تقول النائبة منال ماهر الجميل، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، إن المؤتمر الوطني السابع للشباب يرتكز على  محاور تتضمن مشاركة الشباب وإطلاعهم على كافة الموضوعات الهامة في الدولة من خلال الجلسات النقاشية والأسئلة التي يوجهها الشباب والتي تدور في أذهان الكثيرين، وهو ما يعد بمثابة تعزيز لقدرة الدولة في تأسيس ركائز الحكم الجيد في مصر.

وأضافت الجميل، أن مؤتمر الشباب يأتي دعما لركائز حقوق الإنسان في مصر، حيث يؤسس لعهد جديد يستمع فيه الرئيس ويستجيب إلى مطالب واقتراحات جيل المستقبل، لافتةً إلى أن الركيزة الثانية التي يعززها مؤتمر الشباب، تتمركز في الشفافية، وذلك من خلال استعراض كيفية صناعة القرارات والسياسيات في كافة المناحي.

وتشارك تنسيقية الأحزاب بمجموعة من المتحدثين الذي يمثلون وجهات نظر متعددة تعبر عن التنوع السياسي الموجود في التنسيقية.

وكان شباب تنسيقية الأحزاب قد شاركوا في العديد من ورش العمل والبروفات والتجهيز سواء في الكتابة أو العرض و ذلك لتقديم مقترحات و أفكار وتحديد نقاط للنقاش مثمرة تكون نواة لخروج توصيات تتبناها القيادة السياسية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق