3 معلومات عن تكبيرات العيد.. ولماذا اختلف البعض عليها؟

الجمعة، 02 أغسطس 2019 03:17 م
3 معلومات عن تكبيرات العيد.. ولماذا اختلف البعض عليها؟
تكبيرات العيد الأضحى
تامر إمام

تكبيرات العيد من الأركان الرئيسية في صلاة العيد، وهي من الأمور التي نبدأ بها فرحة العيد، وتمتد على مدار أيام عيد الأضحى.

تكبيرات العيد الأضحى
تكبيرات العيد الأضحى

 

ما هي تكبيرات العيد؟

تكبيرات العيد سُنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والهدف منها هو تعظيم الله وإثبات عظمته وقدرته والإقرار بوحدانيته وحمده على نعمه الكثيرة.

تكبيرات العيد الأضحى
تكبيرات العيد الأضحى

 

موعد تكبيرات العيد

تكبيرات عيد الأضحى 2019 تبدأ من شروق شمس يوم وقفة عرفات وهو السبت الموافق 10 أغسطس، وتستمر حتى ثالث أيام التشريق وتحديدا عصر رابع يوم العيد وهو الأربعاء الموافق 14 أغسطس.

تكبيرات العيد الأضحى
تكبيرات العيد الأضحى

 

لماذا اختلف البعض على تكبيرات العيد؟

تكبيرات العيد واضحة ومحددة، وسبب الخلاف عليها هو أن البعض يقر بأن هناك تكبيرات ذات صيغة أساسية، وأخرى ذات صيغة أطول.

تكبيرات العيد الأساسية هي: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر.. ولله الحمد".

أما تكبيرات العيد الأطول فهي: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر.. ولله الحمد الله، أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا"، وهي صيغة ثابتة عن الإمام الشافعي.

وقالت دار الإفتاء المصرية، أن كلتا الصيغتين سليمتان، حيث أن الصيغة الطويلة صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: "وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".

وشددت الإفتاء على أن زيادة الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام التكبير أمر مشروع؛ فإن أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، كما أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تفتح للعمل باب القبول فإنها مقبولة أبدًا حتى من المنافق كما نص على ذلك أهل العلم؛ لأنها متعلقة بالجناب الأجل صلى الله عليه وآله وسلم.

ووجهت رسالة للمُشككين قائلة: إن من ادعى أن قائل هذه الصيغة المشهورة مبتدع فهو إلى البدعة أقرب؛ لأنه تحجَّر واسعًا وضيَّق ما وسعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وقيد المطلق بلا دليل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق