أيقونات مصرية تضىء سماء «كوكب اليابان» الصديق

السبت، 03 أغسطس 2019 05:00 م
أيقونات مصرية تضىء سماء «كوكب اليابان» الصديق
إبراهيم محمد

الدكتور إيهاب الوجيه «معمارى» صاحب تصميم وتنفيذ مشروعات عالمية فى فيتنام والصين وإندونيسيا 
 
در الإعجاب بما وصلت اليه اليابان من تقدم علمى وتقنى مذهل، لكن الإعجاب الأكبر حينما ترى راية مصر مرفوعة فى اليابان على يد طيور مصر المهاجرة، ممن استقروا هناك وتحولوا إلى أيقونات للنجاح.
 
الدكتور إيهاب الوجيه، إحدى الأيقونات المصرية فى اليابان، فهو المعمارى العربى المصرى الذى يعمل باليابان وتستعين به كبرى دول العالم فى تصميم وتنفيذ مشروعاتها، وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن أطول برج فى فيتنام، والذى يبلغ طوله 350 مترا، ومبنى وزارة العدل الفيتنامية ودار الأوبرا الصينية، شن تاو، وأكبر جزيرة صناعية فى إندونيسيا، والمقرر الانتهاء منها عام 2029، جميعها صممت على يد المعمارى إيهاب الوجيه، رئيس قسم التصميمات الدولية فى إحدى الشركات الهندسية العملاقة فى اليابان.
 
كما توجد أيقونة مصرية أخرى عنوانها، العالم النووى هشام رمضان، الذى يعمل فى  إحدى الشركات اليابانية فى مشروع لدفن النفايات النووية ذات الإشعاع العالي، وتلك النفايات كانت تعانى اليابان من مشكلات وصعوبات فى دفنها، واختارته شركة عالمية للعمل معها نظرا لابتكاره معادلة رياضية جديدة لتصميم قلب المفاعل النووي، وباستخدام نفس المعادلة الرياضية نجح مشروع دفن النفايات النووية عالية الإشعاع، وتم ترشيح العالم هشام رمضان، للعمل بهيئة الطاقة الذرية اليابانية، وهو الآن يعمل على مشروع توليد الكهرباء من الرمال السوداء، ذلك المشروع الذى سيقوى مركز مصر عالميا فى مجال الطاقة الكهربائية.
 
وإذا ذكرت اللغة العربية فى اليابان سيشار فورا إلى الدكتور المؤمن عبدالله، رئيس قسم التعليم الدولى وأستاذ الدراسات اليابانية بجامعة طوكيو فى اليابان، وهو أحد المتخصصين العرب القلائل فى علوم اللغة اليابانية وآدابها، والذى ترجم لعدد من الرؤساء والوزراء والسفراء، فقد عمل باليابان لسنوات طويلة فى قطاع الترجمة والتعاون الدولى على مدى ١٧ عاما، حيث يعمل الآن بالحقل الأكاديمى كأستاذ مساعد (مشارك) بجامعة طوكاى باليابان، إلى جانب عمله فى مجال التأليف والترجمة الإذاعية والفورية والأدبية، وعمل بهيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية من خلال تقديم برنامج تعليم اللغة العربية وله العديد من المؤلفات الخاصة بعلم اللغة والمقارنة بين الثقافتين العربية واليابانية.
 
هؤلاء هم بعض من أيقونات مصرية تضىء سماء «كوكب اليابان الصديق».. المصطلح الذى يطرأ على ذهنك بمجرد أن تطأ قدمك أرض اليابان، بعد رحلة طيران تستغرق ١٧ ساعة يتخللها ترانزيت، فرغم أنها دولة لكنها فى الحقيقة كوكب بعيد مئات السنوات عن بقية دول العالم.
 
وجودى فى اليابان كان لعشرة أيام، تلبية لدعوة كريمة وجهها لى المنتدى العالمى للتنمية المستدامة والغذاء، فى جزيرة «اواجي» فى اوساكا، الذى جاء متوافقا مع قمة العشرين التى استضافتها اليابان.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق