بعد تراجع أسعار رؤوس الماشية.. لماذا لم تنخفض تسعيرة اللحوم؟

الأحد، 04 أغسطس 2019 06:00 م
بعد تراجع أسعار رؤوس الماشية.. لماذا لم تنخفض تسعيرة اللحوم؟
المواشى

تراجعت أسعار المواشى واللحوم الحية قبل أيام من عيد الأضحى المبارك حيث انخفضت الأسعار لما يقرب من 20% عن العام الماضى ويرجع ذلك بسبب كثرة الإنتاج حيث شهدت الأسواق زيادة فى جميع المزارع، وذلك بفضل عمليات الاستيراد التى اتبعتها الحكومة المصرية لتعويض النقص فى المعروض من المواشى وتغطية الأسواق حتى أصبح العرض فى الأسواق يفوق الطلب وهو ما أدى إلى تراجع أسعار المواشى فى الأسواق.

وأدى تراجع أسعار المواشى إلى استقرار أسعار اللحوم خلال عيد الأضحى على الرغم من أن الأسعار كانت تشهد زيادة تراوح بين 10- 20% من السعر قبل العيد ولكن هذا العام استقرت الأسعار ولم تشهد اى ارتفاع بالرغم من زيادة الطلب وذلك حسب الأسعار المقررة فى الأسواق المحلية والتى تتراوح حاليا بين 110 - 140 جنيها للكيلو الكندوز فيما يتراوح سعر اللحوم الضأن بين 120-150 جنيها للكيلو.

وبرر هيثم عبد الباسط نائب رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة عدم انخفاض أسعار اللحوم حاليا بالرغم من انخفاض أسعار المواشى، قائلا: «إن موسم الأضاحى كان يشهد ارتفاعا فى الأسعار على اللحوم وذلك نظرا للإقبال الكبير عليها ولكن هذا العام فإن الأسواق لديها فائض فى الإنتاج وهو ما ظهر فى أسعار المواشى والتى تراجعت فى الأسواق لما يقرب من 10 جنيهات فى الكيلو وبالتالى أدى إلى ثبات الأسعار مؤقتا فى الأسواق، مشيرا إلى أن الأسعار قد تشهد انخفاضا خلال الفترة المقبلة وذلك إذا تم رفع اسعار الجلود مرة أخرى حيث انها هبطت لأكثر من 750 جنيها فى الجلد والواحد وهو ما أدى إلى تحميل تلك التكلفة على سعر كيلو اللحوم فى محلات الجزارة»، وأوضح أن منافذ التوزيع التابعة للدولة تقدم لحوما بأسعار منخفضة الكيلو منها بـ90 جنيها وهو ما ضاعف الكميات داخل الأسواق. 

وأضاف، أن محلات الجزارة ليس من مصلحتها رفع الأسعار بالعكس يهمها أن تعود عمليات بيع اللحوم كما كانت وأن تكون الأسعار ملائمة حتى يمكن أن تنافس فى السوق، قائلا من مصلحة التاجر البيع الكثير وليس المكسب الكبير وبالتالى إذا نزلت الأسعار ستكون فى مصلحة المواطن والتاجر كلاهما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق