استعدادا للعام الدراسي الجديد.. هكذا تواجه التعليم زيادة مصروفات المدارس الخاصة

الأحد، 04 أغسطس 2019 01:30 م
استعدادا للعام الدراسي الجديد.. هكذا تواجه التعليم زيادة مصروفات المدارس الخاصة
وزارة التربية والتعليم

 

بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، الاستعداد فى جميع القطاعات، للعام الدراسى الجديد 2019،2020، خاصة ما يتعلق منها بالشريحة الأكثر اهتماما من جانب أولياء الأمور متمثلة فى المدارس الخاصة والدولية.

وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، على المدارس الخاصة بضرورة الالتزام بالقرارات الوزارية والقوانين المنظمة لتحصيل المصروفات الدراسية حتى لا تتعرض أى مدرسة للعقوبات القانونية، مطالبة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، بإصدار نشرات المصروفات الدراسية قبل بداية العام الدراسى وتسليمها للمدارس الخاصة التابعة لكل إدارة تعليمية، لإعلانها لأولياء الأمور قبل بداية العام الدراسى الجديد بشهر على الأكثر فى المدرسة بمكان بارز حتى يكون جميع أولياء الأمور على علم بنسبة المصروفات الدراسية.

وحذرت وزارة التربية والتعليم، المدارس الخاصة والدولية من تحصيل مصروفات قبل بداية شهر سبتمبر المقبل، على أن يكون موعد استحقاق القسط الأول من مصروفات العام الدراسى الجديد مع بداية العام الدراسى الجديد وعلى المدارس ضرورة الالتزام بالتعليمات لعدم تعرض المدارس لأى عقوبة.

وكشف أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة والدولية، قيام الغالبية العظمى من المدارس الخاصة والدولية بتحصيل المصروفات الدراسية بأكملها من الطلاب الملتحقين بالصفوف الأولى العام الدراسى المقبل، إضافة إلى قيام بعضها بتحصيل القسط الأول من المصروفات إضافة إلى مصروفات خدمة السيارة والكتب والأنشطة منذ شهر وشهرين وأكثر من ذك.
 
وقال أحد أولياء الأمور، إنه تقدم لأبنه فى رياض الأطفال بإحدى المدارس الخاصة منذ مارس الماضى وتم إجراء مقابلة وانترفيو له وقبوله وسدد مصروفات أول قسط مع مبالغ مالية أخرى تتعلق بخدمة السيارة والأنشطة، موضحا أن شرط قبول الطفل فى أول سنة بأى مدرسة هى سداد المصروفات أو القسط الأول على الأقل، موضحا أن بعض المدارس ترفض تقسيط المصروفات الدراسية وتصر على تحصيل المصروفات كاملة فى وقت واحد.

وعلى جانب آخر برر بعض أصحاب المدارس الخاصة، تحصيلهم المصروفات الدراسية بشكل سريع وقبل انطلاق العام الدراسى بشهور، مؤكدين أن المدارس عليها التزامات سواء تتعلق بمرتبات أعضاء هيئة التدريس خلال فصل الصيف أو أعمال الصيانة أو البنية التكنولوجية بالنسبة للمدارس الثانوى، إضافة إلى أن سداد القسط الأول بشكل مبكر يضمن استمرار ولى الأمر فى المدرسة، موضحين أن تأخير سداد المصروفات ليس فى مصلحة المدرسة لأن ولى الأمر قد يأتى قبل بدء العام الدراسى ويذهب إلى مدرسة أخرى وتصبح قوائم المدرسة غير مكتملة من الطلاب مما يؤدى إلى تحملها أعباء مالية كبيرة. 

وأكد أصحاب المدارس، أن تحصيل القسط الأول من المصروفات الدراسية يجعل المدارس جاهزة لاستقبال العام الدراسى بتوفير احتياجات الطلاب حتى يتحقق الاستقرار الكامل خلال الدراسة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق