حكاية دماء الدببة والرقم (17).. أغرب طقوس «فك النحس» في العالم

الإثنين، 05 أغسطس 2019 05:00 م
حكاية دماء الدببة والرقم (17).. أغرب طقوس «فك النحس» في العالم

طقوس وعادات غريبة لدى العديد من شعوب العالم يمارسونها للتخلص من الحظ السيئ أو النحس، أو غيرها من المشاعر السلبية  التي تسيطر على أذهان الشعوب ويؤمن بعضهم بها كمعتقدات، وتختلف درجة الإيمان من بلد أو شخص لآخر.

ولكل شعب أو طائفة أو مجتمع عاداته وتقاليده في ممارسة تلك الطقوس التي يزداد الإيمان بها حال موافقتها للنتيجة التي يرغبون بها. وفي السطور التالية يرصد «صوت الأمة» أبرز تلك العادات الغريبة التي يمارسها بعض الشعوب لمواجهة الحظ السيئ.

- ساحل العاج
يمارس مواطني ساحل العاج واحدة من الطقوس الغريبة لمواجهة «النحس» وإحياء ذكرى الأسلاف، وهو التطهير في نهر «بودو» المقدس عندهم، وكان تتم فيه ممارسة طقوس مشابهة للرجال والنساء الذى أسروا وأرسلوا كعبيد إلى أمريكا قبل 4 قرون، وكانت طقوس الاغتسال تجرى كما هو الحال اليوم على يد كاهن كبير بهدف استعادة صحتهم بعد تلك الرحلة المضنية وكسر قيودهم روحيا وحمايتهم من الأذى وتذكيرهم بأصولهم.

كما كان يعد الاغتسال الأخير على أرض الوطن درعا لحماية الجذور والهوية الوطنية قبل الترحال إلى أرض غريبة لاسيما حال اعتقادهم بعدم عودتهم منها مرة أخرى، وهو ما ظهرت معه تلك العادة بعدما أجبر الرجال والنساء الذين أسروا من ساحل العاج قبل 400 عاما على الاغتسال للمرة الأخيرة في نهر «بودو» وهو ما أكسبه قدسيته لدى خلفاء هؤلاء المرحلين عنوة من بلدانهم إلى أمريكا.

وما زالت طقوس التطهير تجرى في النهر لدرء سوء الحظ وإحياء ذكرى عشرات الآلاف من الأشخاص الذين اجتثوا من أرضهم التى باتت الآن ساحل العاج وأرسلوا إلى أمريكا كعبيد، وأصبحت القرية والنهر الآن جزءا من طريق العبيد الذى بدأت البلاد فى إعادة تتبعه، وأقامت اليونسكو نصبا لتكريم ضحايا العبودية، وفى 2017، تم إعلان كانجا نيانزى معلما مهما فى تاريخ البلاد.

 

- الهند
أما في الهند فيمارس أبناء بعض القبائل طقسا هو الأكثر غرابة لدرء الحظ السيئ من خلال إلقاء الأطفال الأقل عمرا من سنتين من على ارتفاع 15 مترا دون الخوف عليهم، معقتدين أن هذا التصرف يجلب للطفل الحظ الجيد والخير الوفير، كما أنه يضمن له حية سعيدة خالية من المشكلات والأمراض وتجعله أكثر سعادة وهدوء.

49209-رمى-الطفل-فى-الهند

 

- إندونسيا
ومن خلال بتر «أصبع» الطفل وهو رضيع، يعتقد مواطني قبيلة «داني» بأندونسيا أنهم يجنبون أطفالهم الحظ السيئ، وهو الاعتقاد الراسخ لديهم بأن هذه العادة تبعد عنهم شبح الموت وتطيل عمرهم، فلذلك يقومون بقطع أصابع الأطفال الصغار فور ولادتهم كما يقومون بتلطيخ أجسادهم بالطين حداد على الميت ويعتقدون أن الطين يرمز لعودة الروح.

download
 

- الرقم (17)

ويعتبر الإيطاليون أن الرقم (17) سببا في جلب التعاسة والحظ السيئ وذلك لكونه يكتب في اللغة الرومانية (XVII)، وهي الأحرف التي إن غيرت ترتيبها أصبحت (VIXI)، وتعني «حياتي انتهت»، لذلك بعض الطائرات فى إيطاليا تتخطى المقعد رقم 17 وعندما يتم بيع سيارة رينو R17 يقولون R117 بدلاً من ذلك.
 
175415578


- اليابان 
وتقوم قبيلة «إينو» اليابانية بذبح الدببة وشرب دمائها، اعتقادا منهم بأنها تمنحهم القوة والبركة، حيث أن تلك القبيلة تعبد حيوان الدب، إضافة إلى قيامهم بتعليق جلودها وعظامها وجماجمها لممارسة شعائرهم الدينية وعبادتها.

894231-عبادة-الدببة
 

- مدغشقر
أما عن أغرب العادات المنتشرة فى مدغشقر، فهناك يقومون باستخراج عظام الموتى والرقص معها، ويعتقدون أنه كلما زادت فترة الرقص كلما ارتاحت روح الميت، كما يعتقدوا أن يوم الاحتفال تلتقى الأرواح، وتبعد الحظ السيئ.

ff

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق