«حياة كريمة» لكل المصريين.. من الفقر إلى الحياة الكريمة

السبت، 10 أغسطس 2019 07:00 م
«حياة كريمة» لكل المصريين.. من الفقر إلى الحياة الكريمة
حياة كريمة

 

- القضاء على العشوائيات.. تطوير القرى الأكثر فقرا

- زيادة الحد الأدنى للمرتبات والمعاشات

- التأمين الصحى الشامل ومكافحة غلاء الأسعار

كل عام والمصريون بخير وسلام.. كل عام والشعب المصرى مجبور الخاطر من قيادته التى تبذل قصارى جهدها لترسم الفرحة على وجه كل فرد فيه وتزيل عن صدره الهم والحزن.. فالعيد يأتى والكثير من المبادرات والمشروعات تجبر خاطر المصريين وتنحاز بوضوح وإصرار إلى الفقراء والمحتاجين فيه لأول مرة منذ سنوات طويلة.. هؤلاء الذين شعروا أن هناك رئيسا يدرى بحالهم ويقدر معاناتهم ويشعر بآلامهم ويعمل من أجلهم، ولا يترك مناسبة إلا ويقدم الشكر والتحية الواجبة لهم على تحملهم وصبرهم.. وتأتى كل مبادراته ومشروعاته الكبرى من أجلهم ولجبر خاطرهم. 

توفير حياة كريمة هو الهدف وهو المعنى لجبر الخواطر منذ إطلاق مشروع القضاء على العشوائيات لإعلان مصر وطن بلا عشوائيات إلى مبادرة تكافل وكرامة ورفع الحد الأدنى للمرتبات والمعاشات إلى استراتيجية مكافحة الفقر مرورا بمبادرة مكافحة غلاء الأسعار وأخيرا مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى الأكثر احتياجا وفقا لبيانات دقيقة وخريطة واضحة للقرى الفقيرة وخاصة فى صعيد مصر.  
 
إننا نسمع كثيرا عن جبر الخواطر، ولا نتحسس معناها ولا ندرك أثرها على الغير، على الرغم ما لهذه الشعيرة الإيمانية التى أوصى بها النبى الكريم- فى أحاديثه، لما لها من عظيم الأثر على نفوس الناس، فكم منا من يطير فرحا إذا ابتسم أحد الناس فى وجهه، وكم منا من لا تسعه السعادة إذا سمع كلمة تشجيع أو استحسان من غيره، فما بالك من يعمل لأجله ولحياته وحياة أبنائهم وحاضرهم ومستقبلهم.
 
جبر الخواطر خلق دينى عظيم يدل على سمو نفس وعظمة قلب وسلامة صدر ورجاحة عقل، يجبر المسلم فيه نفوسا كسرت وقلوبا فطرت وأجساما أرهقت فما أجمل هذه العبادة وما أعظم أثرها. وكان من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم فيما روى عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: «اللهم اغفر لى وارحمنى واهدنى واجبرنى وارزقنى».
 
وفى هذا الزمان تشتد الحاجة إلى مواساة الناس والتخفيف عنهم وتطييب خاطرهم؛ لأن أصحاب القلوب المنكسرة كثيرون، نظرا لشدة الظلم الاجتماعى فى هذا الزمان، وفساد ذمم الناس واختلاف نواياهم.وجبر الخاطر لا يحتاج سوى إلى كلمة من ذكر، أو دعاء، أو موعظة، وربما يحتاج الآخر لمساعدة وابتسامة.
ويأتى عيد الأضحى المبارك والرئيس السيسى قد اتخذ قرارات وأطلق مبادرات عديدة هى قرارات ومبادرات «جبر الخواطر»- إذا جاز تسميتها- لأنها تفرج عن المصريين وتزيح كثيرا من الهموم والأحزان من صدورهم وتبهج قلوبهم.
 
المشروع القومى للقضاء على العشوائيات ما زال مستمرا وربما فى أمتاره الأخيرة للإنجاز.. وتواصل الحكومة المصرية العمل على تنفيذ خطة تطوير المناطق العشوائية، والتى تشكل أحد التحديات الكبيرة فى مجال الإسكان والعقارات، فإلى جانب إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، أو إسكان اجتماعى، أو مدن جديدة، تعمل الحكومة المصرية على تطوير المساكن القائمة بالفعل فى مناطق صنف بعضها على أنها مناطق شديدة الخطورة وانتهت الدولة من تطوير 102 ألف وحدة، ويجرى العمل على تطوير 93 ألف وحدة سكنية أخرى، ضمن المناطق التى كانت تصنف على أنها مناطق غير آمنة وشديدة الخطورة، وتبلغ تكلفة المشروع القومى للقضاء على العشوائيات 350 مليار جنيه.
 
ومنذ شهور قليلة وتحديدا فى نهاية مارس الماضى ينتصر الرئيس السيسى للموظفين وأصحاب المعاشات، حيث أعلن، منح جميع العاملين بالدولة العلاوة الدورية السنوية، بنسبة 7% من الأجر الوظيفى وبحد أدنى 75 جنيها للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، و10% من الأجر الأساسى بحد أدنى 75 جنيها لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية.
 
وأعلن الرئيس منح علاوة استثنائية لجميع العاملين بالدولة بمبلغ 150 جنيها للعمل على معالجة الآثار التضخمية على مستويات الأجور وتحريك الحد الأدنى لكافة الدرجات الوظيفية بالدولة من المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، بما يعكس تحسين أجور العاملين بالدولة، وبحيث يكون الحد الادنى للسادسة 2000 جنيه بدلا من 1200 جنيه، والثالثة الوظيفية 2600 جنيه، والدرجة الممتازة 7 آلاف جنيه بدلا من 4600 جنيه، وإطلاق أكبر حركة ترقيات للعاملين بالدولة لكل من استوفى المدة البينية اللازمة للترقية حتى 30 يونيو 2019، ومنح أصحاب المعاشات زيادة بنسبة 15% وبحد أدنى 150 جنيها، مع رفع الحد الأدنى للمعاش إلى 900 جنيه.
 
وبدأت الدولة فى مواجهة جشع التجار بمبادرة خفض الأسعار من خلال المنافذ المنتشرة فى كل المحافظات ومشاركة السلاسل التجارية الكبرى فى المبادرة وبالفعل تحقق الغرض منها بشهادة المتعاملين معها فى انخفاض الأسعار للسلع الأساسية بنسبة تراوحت بين 20-40%.. ثم جاءت مبادرة حياة كريمة التى انطلق مؤتمرها الأول خلال فعاليات المؤتمر الوطنى السابع للشباب لتطوير القرى الأكثر احتياجا بحيث ينتهى تطوير مناطق تصل بها نسبة الفقر إلى 70% فأكثر.. وتخصيص مليار و140 مليون جنيه لـ87 قرية من إجمالى 277 قرية من الأكثر احتياجًا فى11 محافظة.
 
ما زال الخير قادما ..وجبر الخواطر وجنى الثمار للمصريين مستمرا ..وكل عام والمصريين بخير وأمن وسلام. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق