«حياة كريمة» لكل المصريين.. مبادرة رئاسية ترسم البسمة على وجوه الفقراء (3)

السبت، 10 أغسطس 2019 09:00 م
«حياة كريمة» لكل المصريين.. مبادرة رئاسية ترسم البسمة على وجوه الفقراء (3)
حياة كريمة

 
المبادرة تقوم على دمج جهود مؤسسات الدولة مع منظمات المجتمع المدنى وهو ما ظهر خلال العمل الجاد والنشط فى القرى المستهدفة

تقسيم القرى إلى 3 مراحل بالتعاون بين الشباب والقائمين على المبادرة والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء

معايير محددة لاختيار القرى تتضمن نسبة الفقر وسوء أحوال شبكات الطرق وانخفاض نسبة التعليم
 
 
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة «حياة كريمة» فى يناير 2019، بهدف التخفيف عن كاهل المواطنيين الأكثر احتياجا بالقرى، وتعزيز الحماية الإجتماعية، وسد الفجوة التنموية بين القرى، والاستثمار فى تنمية الانسان، وإشعار المجتمع المحلى بفارق إيجابى بمستوى حياتهم، وخلال المؤتمر الوطنى السابع للشباب الذى عقد نهاية يوليو الماضى بالعاصمة الإدارية الجديدة تم التدشين الرسمى للمبادرة من خلال عقد المؤتمر الأول لها.
 
لماذا تم التدشين الرسمى للمبادرة خلال المؤتمر الوطنى للشباب؟.. الإجابة ببساطة شديدة لأن الشباب هم القوام الفعلى للمبادرة، فهناك فريق للرصد الميدانى مكون من الشباب وصل عددهم إلى 933 شاب، موزعين على المحافظات وفق احتياجات كل محافظة، ففى القاهرة هناك 150 شاب، والاسكندرية 58، والدقهلية 65، والغربية 65، والمنوفية 39، وبنى سويف 56، والمنيا 65، وسوهاج 21، والاقصر 54، والبحر الاحمر 20، ومطروح 51، والجيزة 45 ، والقليوبية 37، والشرقية 20، وكفر الشيخ 4، ودمياط 34، والبحيرة 10، والفيوم 10، وأسيوط 20، وقنا 25، واسوان 15، والوادى الجديد 8، والإسماعيلية 18، والسويس 31، وبورسعيد 5، وشمال سيناء 3، وجنوب سيناء 4، بالإضافة إلى عدد كبير من الشباب متواجدين فى الغرفة المركزية بالقاهرة لمتابعة تفاصيل ما يحدث فى القرى والمحافظات وإعداد تقارير دورية بها ورفعها للقيادة السياسية، حيث يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى تفاصيل المبادرة بشكل دورى.
 
المحافظات تشارك بقوة فى المبادرة
 
على الجانب الرسمى أعلن المحافظون مشاركتهم فى المبادرة والمساهمة مع الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى فى تنفيذ المبادرة، وأكد اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، أن المحافظة أعدت خطة بالتنسيق مع مديرية التضامن لحصر كل القرى الأكثر احتياجا، والبداية كانت بنجع سمرة بقرية السمطا، وسيكون دعم تلك القرى بتوفير عدد من القوافل الطبية لإجراء الكشوف للمرضى وصرف العلاج مجانا بكل التخصصات، مع حصر الحالات التى تحتاج إلى تدخلات جراحية، وإجراؤها بالمجان بالتنسيق مع المستشفيات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى.
 
وأضاف الهجان، أنه فى المرحلة الثانية سيتم حصر المنازل المتهالكة والمبنية بالطين، وسيتم البدء فى إعمار المنازل المتهالكة، بالإضافة إلى وضع خطة لشبكات الكهرباء والصرف الصحى، وتجهيز المنازل من أعمال النجارة والتشطبيات، وأيضا توصيل وصلات المياه لكل منازل القرية بالمجان وعمل دراسات وبحث لبعض الحالات، ستشمل دراسة لاحتياجات أهل القرية لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية بها والتى تسهم فى خلق فرص عمل للشباب، وتوزيع عدد من رءوس الماشية لمساعدة ربات البيوت على إنتاج الألبان والجبن، واختتم الهجان: أن الرئيس يعطى اهتماما بتلك القرى لرفع كفاءتها وانتشالها من خط الفقر، ودمجها ضمن خطة الحكومة لأنها الأولى بالرعاية الكاملة.
 
من جانبه قال اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، إن مبادرة الرئيس السيسى لتطوير 270 قرية هى واحدة من أهم المبادرات التى تستهدف حياه كريمة لمواطنى هذه القرى، التى تحتاج إلى نظرة حقيقية وتكاتف كل الجهود للارتقاء بمستوى المواطن والخدمات المقدمة له فى كافة المجالات، مبينا أن قرى محافظة أسيوط تم تصنيفها من بين القرى الأكثر فقرا من قبل الجهاز  المركزى للتعبئة والإحصاء.وأوضح المحافظ أن تصنيف المحافظة ضمن المحافظات الفقيرة وقراها من القرى الأكثر فقرا سيجعل لها نصيبا كبيرا من القرى التى بدأت الرئاسة فى دراستها ووضع أسماء لها وخطط لتطويرها بالتعاون بين كل الجهات، وتوقع المحافظ أن تكون قريتا شقلقيل ونهاية بمركز ديروط من بين هذه القرى، نظرا لاستمرار تصنيفهما كقرى فقيرة، موضحا أن المحافظة ستقوم بتقديم كل الدعم اللوجستى للمبادرة فور البدء فيها، والتعاون بكل الطرق الممكنة لتحقيق أفضل مستوى لتنفيذ متطلبات المبادرة.
 
 ونوه محافظ أسيوط إلى تأهيل 825 منزلا بـ45 قرية بتكلفة إجمالية 37 مليون جنيه ضمن مشروع «سكن كريم» الذى ينفذه جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد على أرض المحافظة ضمن مبادرة «حياة كريمة»، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من إعادة تأهيل 380 منزلا بمحافظة أسيوط فى 18 قرية كمرحلة أولى للأسر الأولى بالرعاية بتدعيم وسقف ومد وصلات لمياه الشرب وإنشاء أو تدعيم دورات المياه وغرفة تفتيش نهائية خارج المنزل بتكلفة إجمالية نحو 17 مليون جنيه، مضيفا أنه جار تنفيذ المرحلة الثانية لـ445 منزلا فى 27 قرية بتكلفة قدرها 20 مليون جنيه، حيث بلغت نسبة التنفيذ فى تلك المرحلة نحو 75 %، موضحا أن ذلك يأتى بناءً على بروتوكول تعاون بين وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية ووزارة الأوقاف ووزارة التضامن الاجتماعى، للقيام بأعمال رفع كفاءة منازل الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية فى القرى ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
 
وأكد اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، أن وزارة التخطيط والإصلاح الإدارى خصصت مبلغ 241.3 مليون جنيه لدعم سبعة قطاعات بقرى المحافظة الأكثر احتياجا، ضمن المرحلة الأولى لبرنامج استهداف الفجوات التنموية فى القرى الفقيرة، إذ يتم حاليا استغلال المخصصات للقرى المستهدفة، وتحقيق مستوى لائق من الخدمات للمواطنين فى القرى الأكثر احتياجا، لافتا إلى أن المخصصات الموضوعة لمشروعات المنيا سيتم إنفاقها فى كل المجالات سواء الخدمات التعليمية والخدمات الصحية ومشروعات الكهرباء والإنارة ومشروعات الطرق والرصف والخدمات البيئية والدفاع المدنى ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحى ومشروعات الرى، إذ تستهدف المرحلة الأولى 13 قرية على مستوى مراكز المحافظة، حيث تم وضع خطط عمل تفصيلية لتلبية احتياجات تلك القرى من المشروعات التنموية، وضمت القائمة الأولية للقرى التى يجرى تطويرها: كفر المغربى بالعدوة، الأمل بمركز المنيا، السلام والنجاح ببنى مزار، الشيخ عبادة بملوى، الهمة رقم 1 بمطاى، زعبرة بديرمواس، الشيخ مسعود بالعدوة، الوفاء بسمالوط، جزيرة شيبة بأبوقرقاص ونزلة أولاد الشيخ، زاوية الجدامى، شارونة  بمغاغة.
 
وأشار اللواء قاسم حسين، إلى أن المنيا نجحت فى إعادة إعمار وترميم 40 منزلا بقرية الشيخ مسعود بمركز العدوة ، بمبلغ 2 مليون وسيتم تسليمها للأهالى نهاية يوليو الماضى، وفتح 3 فصول لمحو الأمية بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية وتوزيع عدد من المساعدات العينية والمادية وأجهزة تعويضية، كما أنهت المحافظة أعمال لجنة المواطنة بـ25 قرية على مستوى مراكز المحافظة التسعة، من إجمالى 44 قرية تم استهدافها بمجموعة من فعاليات برنامج الأنشطة التوعوية والتثقيفية، الذى تم إطلاقه بعدد من القرى الأكثر احتياجا، موزعة على مراكز المحافظة التسعة، والذى يستمر حتى نهاية شهر أغسطس الجارى.
 
وفى بنى سويف، أكد المستشار هانى عبدالجابر، محافظ الإقليم، اختيار 20 قرية من القرى الأكثر احتياجا بالمراكز السبعة الإدارية للمحافظة، لتطوير مستوى الخدمات بها، وذلك بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، منوها إلى توفير 17 مليونا و500 ألف جنيه للبدء فى تطوير 5 قرى منها، مضيفا «أطلقنا مبادرة القوافل التنموية بالمراكز السبعة الإدارية، وتشمل تنظيم قوافل طبية بجانب قوافل توعوية وتثقيفية وتستهدف 225 قرية وتوابعها، وبدأنا تنفيذها بالفعل فى بعض القرى، وذلك من خلال شراكة مجتمعية رائدة، بالإضافة إلى دمج جهود جامعة بنى سويف وإمكاناتها الطبية ومشاركتها فى القوافل التنموية».
 
وأوضح عبدالجابر، أن هناك خطة تشمل إقامة منافذ بيع سلع أساسية بسعر الجملة بالقرى الأكثر احتياجا فى 40 وحدة قروية بالمراكز السبعة الإدارية للمحافظة، وذلك لإتاحة السلع بأسعار مناسبة للمواطنين وتوفير فرص عمل للشباب، مشيرا إلى افتتاح 11 منفذ بيع حتى الآن مدعومة بقروض من إدارة بناء وتنمية القرية بالمحافظة، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وأشار عبدالحابر إلى تشكيل وحدة للتنمية الاقتصادية تختص بوضع الرؤية والخطط والإشراف على تنفيذها لتنمية شاملة بالقرى، بالإضافة إلى مجلس استشارى يضم المجتمع المدنى والقطاع الخاص من الخبراء والأساتذة، للدفع بخطة التنمية الشاملة بالمحافظة بشكل عام والقرى الأكثر احتياجا بصفة خاصة.
 
وأضاف محافظ بنى سويف، أن المشاركة المجتمعية ساهمت فى افتتاح مشروعات خدمية بقيمة 100 مليون جنيه، تخدم أهالى القرى، خاصة فى قطاع الصحة، بجانب تنفيذ المحافظة للخطة الاستثمارية للعام المالى 2018/2019 بنسبة 100 % باعتمادات تجاوزت 650 مليون جنيه، وشملت عددا كبيرا من المشروعات الخدمية ودعم المرافق العامة.
 
وقال المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، إنه يتم إجراء حصر شامل للقرى الأكثر احتياجا بالمحافظة، حيث سيتم تكليف قيادات المشروعات بالمحافظة ورجال التضامن الاجتماعى ورؤساء المدن والقرى التى سيتم اختيارها للبدء فى تنفيذ المشروع الشامل لخدمة الأهالى بتلك القرى لتحقيق أفضل حياة لهم، لافتا إلى أنه سيتم تشكيل لجان مكثفة من قيادات المحافظة بمعاونة فرق شبابية من المتطوعين لمعاونة مسئولى مبادرة حياة كريمة فى المحافظة عن طريق إعداد بيانات بالقرى الفقيرة والتى تحتاج مساعدة ورعاية سريعة ومتابعات ميدانية لما يتم على أرض الواقع وتذليل كل العقبات التى تواجه مسئولى المبادرة، وتقوم بتشجيع رجال الأعمال على المشاركة الجادة والفعالة فى هذه المبادرة، كما سيتم إنهاء الإجراءات وصرف المخصصات المطلوبة لتلك القرى المستهدفة حتى يكون التعاون من عدة جهات ويشمل نتائج دقيقة وصحيحة.
 
وأكد المستشار مصطفى ألهم، أن مبادرة حياة كريمة تحظى بطابع إنسانى حتى يعيش كل مصرى فى حياة تليق به ولا يحتاج إلى أحد، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تخصنا جميعا، وأن تعاون المصريين وتكاتفهم سيجعل كل مصرى يحظى حقا بحياة كريمة، موضحا أنه تم البدء منذ فترة وجيزة فى قرية الكلابية بمدينة إسنا، وتم دعمها بجولات وأبحاث لكل الأسر الفقيرة داخلها وتوفير عدد من الخدمات لهم بالتعاون مع المؤسسات الخيرية والمجتمع المدنى.
 
من جانبه، أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، على البدء فى أعمال التطوير ورفع كفاءة 9 قرى من القرى الأكثر احتياجا، وتحويلها إلى قرى نموذجية تتمتع بكل المرافق الأساسية، لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين المستوى المعيشى للمواطن، مضيفا أنه سيتم البدء بـ3 قرى هى «الجمالية، المؤانسة وكفر عجيبة» بمراكز الحسينية وكفر صقر وههيا، وذلك بمعرفة الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، موضحا أن أعمال التطوير تشمل إقامة بنية تحتية سليمة ورفع كفاءة المرافق من كهرباء وطرق وصرف صحى وشبكة مياه لتوفير كل الاحتياجات الأساسية والضرورية للمواطن ليحيا حياة كريمة، مبينا أنه يجرى الإعداد لتطوير ورفع  الكفاءة لـ5  قرى وهى «منشأة أبوعامر بسماكين العرب  مركز الحسينية - قرية ميت ردين مركز أبوحماد - قرية السلامون بوحدة العلاقمة مركز ههيا - قرية سواد بوحدة سوادة مركز فاقوس - قرية أبوعوينات بوحدة قصاصين الأزهار مركز أولاد صقر» وذلك بعد اختيارها لتدخل مرحلة التطوير ورفع الكفاءة بمعرفة جهاز تعمير سيناء خلال العام المالى 2019/2020.
 
وفى محافظة القليوبية، يجرى العمل على تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات الصحية والتعليمية ومياه الشرب ومحو الأمية وعمل قوافل بيطرية، وإرشاد زراعى للفلاحين والتدريب على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالقرى الأكثر احتياجا والأكثر فقرا والتى تم اختيارها بعد إجراء الأبحاث اللازمة لها بمعرفة إدارات التضامن الاجتماعى المنتشرة بكل مراكز المحافظة، حيث دشنت جامعة بنها مبادرة لتطوير وتجميل قرية كفر فرسيس، وقالت الدكتورة إيمان البيطار وكيل كلية الطب والمشرف على قطاع خدمة المجتمع بالجامعة، إن المبادرة نجحت منذ انطلاقها فى تطوير القرية، ضمن المبادرة الرئاسية لدعم وتنمية القرى والنجوع والمناطق العشوائية بالمحافظة، موضحة أن أعمال تطوير القرية تشمل تحسين مستوى الخدمات العامة وتحسين مستوى خدمات البنية الأساسية، من خلال تنظيم قوافل صحية وبيطرية وزراعية وبرامج لمحو الأمية وتجميل القرية ورصف وتمهيد الطرق، والتدريب على المشروعات الصغيرة، وإعداد دراسات جدوى لمشروعات مجتمعية وغيرها من المشروعات التى تخدم احتياجات أهالى القرية. 
 
وأجرت جامعة بنها استبيانا لاستطلاع آراء الأهالى حول المشاكل التى يعانون منها على أرض الواقع، وشارك فى أعمال التطوير 750 طالبا وعضو هيئة تدريس وإداريا بكليات الجامعة، ونظموا قوافل علاجية ودورات تدريبية، للكشف المبكر عن سرطان الثدى وأمراض سوء التغذية والأمراض غير السارية وتحليل المخدرات وحملات توعوية وتثقيف صحى، وزراعة 1000 شجرة مثمرة بعد الانتهاء من عمليات التجميل والتنظيف ورفع القمامة، وتمهيد ورصف الطرق وعمل دراسة للصرف الصحى وتحليل المياه وتحويل المخلفات العضوية إلى سماد ومكافحة الحشرات وتنظيم قوافل بيطرية للحفاظ على الثروة الحيوانية وحملات توعية وإرشاد زراعى للفلاحين والتدريب على المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبطاريات الأرانب وتربية الدواجن وزراعة الصوب الزراعية، وتضمنت أعمال التطوير تنظيم دورات تدريبية للمعلمين ومحو الأمية والاهتمام بالمدارس وتنظيفها وعمل ما يلزم من الصيانة اللازمة وتجميل الفصول، وتنظيم ندوات عن التغذية السليمة واستخدام الرياضة فى العلاج والوقاية من أمراض السمنة والضغط والسكر واكتشاف المواهب الرياضية والفنية والموسيقية وحقوق المرأة والطفل، وتنظيم دورات فى برامج الحاسب الآلى والتوعية بمخاطر وفوائد الإنترنت وكيفية التعامل مع الخدمات الإلكترونية، التى تقدمها الدولة وتنظيم حفلات موسيقية وأنشطة رياضية ومسابقات ومعرض لمنتجات الجامعة. 
 
وقال المهندس ممدوح لطفى، عمدة قرية كفر فرسيس، إن اختيار القرية من البداية لبدء تنفيذ المبادرة بها، هدية كبيرة من الرئيس السيسي، مطالبا بتنفيذها بالقرى المجاورة، مؤكدا أن المبادرة بمثابة إعادة الحياة للقرى الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن المبادرة اختارت 7 منازل بالقرية لإعادة تأهيلها وتطويرها، إلى جانب هدم وإعادة بناء بيت ثامن من بيوت القرية من خلال كلية الهندسة بجامعة بنها.
 
 وعبّر أهالى قرية كفر فرسيس بالقليوبية، عن فرحتهم الكبيرة بالمبادرة، مؤكدين أنها أعادت الحياة إليها من جديد من خلال تحسين جودة مياه الشرب وتكثيف أعمال النظافة العامة وتجميل الشوارع وزراعة الأشجار وتمهيد الطرق وإزالة الإشغالات وتركيب كشافات بأعمدة الإنارة ورفع أطنان القمامة ومكافحة الناموس بالتعاون مع أهالى القرية بهدف تفعيل مبدأ المشاركة المجتمعية من أجل تنمية المجتمع المحلى إلى جانب تنظيم القوافل الطبية والبيطرية والإعلامية والدعوية.
 
وقال الدكتور علاء عبدالحليم مرزوق، محافظ القليوبية، إن الهدف من المبادرة هو تحسين الخدمات المقدمة لأهالى القرية كنموذج سيتم تكراره فى قرى أخرى بالمحافظة فى إطار التعاون المستمر مع جامعة بنها، والاستفادة من خبرات الأساتذة فى جميع الكليات كجانب من المشاركة المجتمعية من خلال رفع قدرات مواطنى القرية وإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة للشباب تتناسب مع طبيعة القرية. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق