«حرامية العيد».. قنوات الإخوان تواصل الاستيلاء على الأعمال الفنية

الإثنين، 12 أغسطس 2019 10:30 ص
«حرامية العيد».. قنوات الإخوان تواصل الاستيلاء على الأعمال الفنية

 
يوما تلو الآخر، تتورط قنوات الإخوان، في عمليات السطو على المحتوى الفني، الذي تنتجه الشركات المصرية، وتبثه منابر الإرهابية المفلسة فنيا، على منابرها، خاصة قناتي: «الشرق ومكلمين»، القنوات التي تعاني من الإفلاس، والذي بدا واضحا في عيد الأضحى المبارك.
 
وتحاول تلك القنوات تعويض الفقر في المادة المذاعة عبر السطو والسرقة على عدد من الأعمال الدرامية المصرية والأجنبية، ذلك في إطار محاولتها المستمرة لجذب الجمهور العربي إلى محتواها التحريضي خاصة مع قلة البرامج والعزوف عنها بعد كشف حقيقتها. 
 
لم يكد يمر سوى (24) ساعة فقط على سطو قناة الشرق الإخوانية على فيلم الرسالة، حتى تتورط فى واقعة سرقة جديدة للمحتويات الدرامية المصرية، لتؤكد القناة الإخوانية مواصلة سياساتها فى السرقة.
 
وأقدمت قناة الشرق الإخوانية على سرقة فيلم «فبراير الأسود»، وإذاعته على شاشاتها فى أول أيام عيد الأضحى المبارك، فى ظل حالة الفقر فى المحتوى فى تلك القناة الإخوانية. 
 
وفى وقت سابقا سطت قناة الشرق الإخوانية التى يترأسها أيمن نور أيضا على أغنية «يا غربة» غناء محمد حماقى وتأليف الكلمات أيمن بهجت قمر وتلحين محمد يحيى.
 
كما عرضت قنوات الإخوان الإرهابية، التى تبث من تركيا، فيلم همام فى أمسترادم، وملك البترول ومسرحية ريا وسكينة، وفيلم الرسالة الذى بث فى أربعة مرات فى أوقات زمنية مختلفة، كما سرقت الفيلم الأجنبى (آخر الفرسان last Knight) بطولة مورجان فريدمان.
 
يذكر أنها لم تكن المرة الوحيدة التى يتم سرقة العديد من المسلسلات والأفلام المصرية، حيث سرقت من قبل مسلسلات «كفر دلهاب، والمصراوية، وسوق العصر»، وغيرها بالإضافة إلى سرقة الأفلام المصرية أيضا، وذلك فى إطار سياسة القناة الإرهابية التى تعد سرقة المحتوى وانتهاكه أبرز بنودها.
 
وفى مشهد غريب بثت قناة الشرق الإخوانية المملوكة للهارب أيمن نور مساء أمس برنامج بعنوان سهرة العيد قدمه مذيع مغمور بالقناة مع مجموعة من الضيوف غير معروفين ليتحدثون عن عيد الأضحى المبارك وعادات النبى صلى الله عليه وسلام فى العيد وفضل يوم عرفات وغيرها من الموضوعات التى تقدم فى مثل هذه المناسبات وكان اللافت للانتباه فى الحلقة هو الديكور الذى أعدته القناة كجزء من احتفالها بالعيد.
 
الحقيقة أن الديكور يكشف ضعف إمكانيات هذه القنوات وهنا بالطبع لا نقصد الإمكانيات المادية، فالتمويل الذى يحصل عليه أيمن نور لهذة القنوات يتعدى ملايين الدولارات لكن المقصود هو ضعف الإمكانيات الإبداعية والجمالية، فقد اختارت إدارة القناة الحل الأسهل وهو ملاء الاستوديو بالبلونات، دون حتى أن تراعى تناسق الألوان بينها، ليظهر أمامنا هذا المشهد الذى يعتبر تلوثا بصريا بكل ما تحمل الكلمه من معنى.
 
والمؤكد هنا أن القناة لا تعتمد على مهندس ديكور يخطط لها شكل الاستوديو فى مثل هذه المناسبات وأنها تعتمد على مقدمى البرامج وربما يكون الاعتماد الكبير على دعاء حسن زوجة أيمن نور ومقدمة برنامج صباح الشرق على اعتبار أنها أنثى وتفهم فى الديكور والألوان وتنسيق البالونات.
 
بالطبع عدم وجود مهندس ديكور أمرا أفضل من وجود متخصص تظهر على يده الاستوديوهات بهذا الشكل الذى يدعو للسخرية، لكن لا يمكن استبعاد ذلك فإذا كان جنيه العاملين بالقناة تزينوا الموهبة فلماذا سيكون مهندس الديكور موهوبا؟

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق