«الخواجة فشل».. كشف حساب مارتن لاسارتي

الأربعاء، 14 أغسطس 2019 04:30 م
«الخواجة فشل».. كشف حساب مارتن لاسارتي
لاسارتي

«النتائج وحدها لاتكفي».. شعار رفعه جماهير القلعة الحمراء تعليقا على استراتيجية الأورجوياني مارتن لاسارتي في القيادة الفنية لفريق النادي الأهلي، والتي استمرت قرابة الـ 7 أشهر، دون أن يحدث جديدا يذكر على مستوى المشكلات التي تواجه الفريق، أو اكتشاف مواهب جديدة، أو تقدم مستوى آداء اللاعبين، وذلك على الرغم من تمكنه من الفوز على الزمالك في قمة المسابقة المحلية بهدف نظيف، والتتويج بدرع الدوري رقم 41 في تاريخ النادي.

جماهير النادي الأهلي يفتقدون للمتعة التي اعتادوا عليها من الشياطين الحمر على أرض الملعب فترة قيادة الخواجة الأورجوياني، الذي بدأ مشواره مع الأهلي بالخسارة بهدفين مقابل هدف أمام «بيراميدز» في مسابقة الدوري العام، وعلى الرغم من ذلك حظى بمؤازرة ودعم الجماهير، وفي نفس الوقت تعاقد النادي الأهلي مع أكثر من صفقة قوية في ميركاتو الشتاء لتدعيم المارد الأحمر تحت القيادة الفنية الجديدة التي لم تستغل هذه الامكانيات.

 

ولم يتمكن «لاسارتي» بعد تلك المدة حتى من الخروج بموهبة جديدة من قطاع الناشئين، بل على العكس تماما أعير ممثلو القطاع في الفريق الأول إلى أندية أخرى لعدم وجود فرصة لهم تحت قيادة الأوروجوياني، وفي مقدمتهم أحمد ياسر ريان و أحمد حمدي، رغم أن الثنائي تألق بشكل واضح في صفوف الجونة بعد رحيلهم عن القلعة الحمراء.

 

كما فشل «الخواجة» من التقدم بمستوى آداء اللاعبين بل على العكس تمام تراجع مستوى أكثر من لاعب وفي مقدمتهم وليد أزارو، هداف القلعة الحمراء في الموسم قبل الماضي برصيد 18 هدف، فيما لم يتجاوز الدولي المغربي الـ 6 أهداف خلال مشاركته مع لاسارتي، ولم يستطع الأوروجوياني أن يضع حلاً للفرص المهدرة من جانب مهاجم الأهلي، كما تراجع ناصر ماهر أيضاً صانع ألعاب الأهلي لتحال أوراقه إلى دكة البدلاء ليقترب من الرحيل بشكل رسمي باحثاً عن فرصة، وعلى دكة بدلاء الفريق الأحمر أيضاً تجمد موقف صلاح محسن الذي خرج تماماً من حسابات الأوروجوياني، رغم أن مهاجم إنبي السابق انضم للفريق الأحمر بعد منافسة شرسة مع الزمالك، ولم يتغير الوضع كثيراً بالنسبة لياسر إبراهيم الذي فضل الأوروجوياني أن يستبعده ويعتمد على أيمن أشرف الظهير الأيسر في غير مركزه.

وجائت الأزمات الفنية المزمنة كواحدة من أبرز المشكلات التي طفت على السطح في عهد «لاسارتي» فلم تكن أزمة إهدار الفرص وتراجع المستوى الهجومي المشكلة الوحيدة تحت قيادة لاسارتي، فالخطة المحفوظة من جانب جميع الفرق بات تشكل خطراً على المارد الأحمر، بالإضافة إلى التغييرات الثابتة والمحفوظة وتغيير المراكز بين رمضان صبحي وحسين الشحات التي لم تقدم أي إضافة والاعتماد على صناعة الفارق عن طريق علي معلول فقط في الجبهة اليسرى ومع غيابه يتأثر الأهلي بشكل واضح، جميعها باتت أزمات تحتج لحلول عاجلة قبل الموسم الجديد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة