وزارة السياحة تبدأ التشغيل التجريبي للبوابة الالكترونية .. فتعرف عليها

الخميس، 15 أغسطس 2019 11:00 م
وزارة السياحة تبدأ التشغيل التجريبي للبوابة الالكترونية .. فتعرف عليها
حجاج - أرشيفية
ريهام عاطف

بدأت وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة غدا الجمعة التشغيل التجريبي للبوابة الالكترونية المصرية للعمرة والتي صدر قرار من رئيس الوزراء مصطفي مدبولي رقم 1782 لسنة 2019 بأنشائها طبقا لقواعد محددة ، ويأتي ذلك التشغيل التجريبي لتدارك اى اخطاء وتدريب القائمين عليها بالشركات السياحية قبل بداية موسم العمرة الرسمي والذي يبدأ عقب انتهاء موسم الحج فتعرف عليها 
 
يهدف انشاء البوابة الالكترونية المصرية للعمرة الي الحفاظ علي حقوق المواطنين وكرامتهم خلال ادائهم للعمرة دون أي أزمات، وحمايتهم من التعرض للنصب، وتقديم كافة المعلومات الصحيحة والدقيقة للمعتمرين.
 
تتولى وزارة السياحة إدارة البوابة والاشراف عليها ورقابتها، بهدف تنفيذ الخطط الاستراتيجية للدولة في مجال السياحة.
 
تقوم البوابة الإلكترونية للعُمرة بمُواكبة التطوّر التكنولوجي والتقني في ميكنة الخدمات التي تقدم للمواطن كأحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية التنمية المستدامة 2030.
 
آلية عمل البوابة الإلكترونية للعُمرة، تتم من خلال عدة قواعد وإجراءات من بينها أن تُوثق الشركات السياحية عقودها مع الوكلاء السعوديين وفقا للنظام المعمول به بالمملكة العربية السعودية، إلكترونياً على البوابة، وذلك بعد التنسيق مع غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة.
 
جميع شركات السياحة فئة "ا" ستكون عضوة في البوابة الالكترونية للعمرة، كما لن يُسمح بتنظيم العمرة إلا للشركات الحاصلة على عقد وكالة عمرة ومستوفية جميع الإجراءات الخاصة بمزاولة النشاط السياحي وفقا لأحكام القانون رقم 38 لسنة 1977، بتنظيم الشركات السياحية ولائحته التنفيذية.
 
يتم تنظيم  كافة تأشيرات العمرة الصادرة لمصر عبر البوابة الإلكترونية، فيما تتضمن البوابة كافة الضوابط المنظمة للعمرة بالإضافة إلى حجز الطيران والفنادق السعودية، كما تقوم كل شركة بإدخال أسماء المعتمرين للبوابة، والرقم القومي لكلا منهم.

 

تعليقات (1)
متاكده من كده
بواسطة: شعيب هيبة
بتاريخ: الأحد، 18 أغسطس 2019 12:22 م

البوابه في حد ذاتها شيء جميل يواكب التطور في عالم التكنولوجيا ولكن من المستفيد الفعلي منها وكم سيتكلف المعتمر من مبالغ زياده عن البرنامج الكل سيكسب والمعتمر الوحيد الخسران

اضف تعليق