الملكي يتفوق على كتالونيا.. هزيمة برشلونة تمنح مدريد قبلة الحياة

الأحد، 18 أغسطس 2019 11:04 ص
الملكي يتفوق على كتالونيا.. هزيمة برشلونة تمنح مدريد قبلة الحياة
ريال مدريد

تتمتع الكرة الإسبانية بطابع خاص، حتى أن قطبي الكرة الإسبانية، محط أظار عشاق الساحرة المستديرة على مر التاريخ، ويبقى كلاسيكو الأرض، هو اللقاء الأقوى والمنتظر كل عام.
 
وعلى الرغم من تقارب المستوى بين عملاقي «الليجا»، إلا أن الفريق الكتالوني، كان قد تفوق على نظيره الملكي، ففي سابقة تحدث لأول مرة منذ (818) يوما، نجح نادي ريال مدريد في تحقيق فوزه الأول في الدوري الإسباني «الليجا»، بينما فشل غريمه برشلونة ليسبق النادي الملكي الفريق الكتالوني في ترتيب الجدول.   
 
وبدأ ريال مدريد موسمه بالفوز بعد تغلبه على سيلتا فيجو (3-1) بملعب بالايدوس، ناجحا في تهدئة الاضطرابات، التي سادت النادي في الآونة الأخيرة.
 
في حين تعرض برشلونة لهزيمة من أتليتك بيلباو بهدف دون رد في الجولة الأولى على ملعب «سان ماميس». ووفقا لصحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن النادي الملكي تفوق على منافسه النادي الكتالوني للمرة الأولى منذ (818) يوما، ليسبقه في جدول ترتيب الدوري.
 
وعلى الرغم من تفوق الملكي، وتقدمه على غريمه التقليدي، إلا أنه يبدو وأن موسم ريال مدريد الجديد (2019/2020)، لن يختلف كثيرا عن سابقه، فإدارة الميرنجي تعتقد أنه بعد قدوم النجم البلجيكي أيدين هازارد، والمهاجم الصربي لوكا يوفيتش الذي تألق فقط الموسم الماضي في الدوري الألماني، أن الفريق الملكي قادر على إعادة أمجاد الماضي التي فقدها بعد رحيل الدون كريستيانو رونالدو، إلا أن فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد يضع من جديد فريق الريال في أزمة.
 
لن تحل مشكلة الملكي بعد قدوم المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، الذي حقق إنجازات يشهد لها الجميع مع الريال، بجانب النجم البلجيكي، الذي هو بالأساس صانع ألعاب وليس مهاجم أوهداف، فبالتأكيد سيكون له دور ولكن دور مساهم وليس دور القيادة القادرة على انتشال الفريق الملكي من كبوته التي يعاني منها، فالأزمة تتمثل في نجم سوبر يستطيع أن يحل محل النجم البرتغالي رونالد ويكون قادر على قيادة الفريق الإسبانى نحو منصات التتويج التى حرم منها الموسم المنقضى.
 
يتردد بين الحين والآخر اقتراب صفقة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لريال مدريد، ولكن على الورق حال حدثت تلك الصفقة فإنها لن تكون مفيدة للريال، خاصة أن الملكي لا يحتاج لصانع ألعاب أو لاعب مهاري قادر على المراوغات، فهازارد يجيد نفس الشيء وكذلك إيسكو، وفاسكيز، وجاريث بيل الذي يتجه للبقاء في الميرنجي لموسم آخر، ولكن ما يحتاجه الريال هو المهاجم السوبر القادر على استغلال أنصاف الفرص مثلما كان يفعل «رونالدو».
 
صفقة نيمار قد تكبد الريال أموال طائلة وقد تكون صفقة مربحة تسويقيا ولكن بدون فائدة للملكي على أرض الملعب، خاصة أن مشاكل نيمار حاليا مع الفرق التي يلعب بها أكثر من الأداء الذي يقدمه، فتجربة باريس سان جيرمان أكبر دليل على ذلك.
 
الريال يحتاج مهاجم صريح مثل النجم الإنجليزي هاري كين، أو الجابوني بيير إميريك أوباميانج، أو الفرنسي كيليان مبابي، فجميعهم قادرون على التأقلم سريعا مع الفريق الملكي، وقيادة الفريق إلى ما يصبوا إليه زيدان وهو تكرار سيناريو الفوز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا والمساهمة مع كريم بنزيما في إحراز العديد من الأهداف.
 
اعتماد المرينجي على الدولي الفرنسي فقط في إحراز الأهداف لن يجدي نفعا في ظل تقدم عمر بنزيما، إلا أن التذبذب الكبير في أداء جاريث بيل، وبالتالي التركيز على لوكا يوفيتش ليكون بديل بنزيما يعد كارثة خاصة أن النجم الصربي ليس لديه خبرة كبيرة، فرغم إحرازه العديد من الأهداف في الدوري الألماني ولكن لا يعني ذلك أنه قادر على أن يفعل نفس الشئ مع الفريق الملكي الذي ينافس على العديد من البطولات خلال هذا الموسم، ويمني النفس في اسعاد جمهوره والعودة لسكة البطولات.
 
وكانت آخر مرة تخطى فيها ريال مدريد منافسه برشلونة، في نهاية موسم 2016 – 2017، الذي توج فيه بلقب الليغا، ومنذ ذلك الحين، لم يتفوق الميرنغي على البارسا في ترتيب الليغا برصيد أعلى من النقاط. يذكر أن مسابقة العام الماضي، كان الفارق بين الفريقين 19 نقطة لصالح برشلونة، وهي أكبر فجوة بين الجانبين في التاريخ.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة