الأرقام مبتكدبش.. وليد أزارو «أفشل» رأس حربة للأهلي

الأحد، 18 أغسطس 2019 05:00 م
الأرقام مبتكدبش.. وليد أزارو «أفشل» رأس حربة للأهلي

للمغارب نصيب كبير، داخل الملاعب المصري، حتى أن العديد منهم لمع نجمهم داخل الدوري المصري، ولعل أبرزهم وليد أزارو- خلال فترة زمنية محددة- وعلى الرغم من الأمال التي علقت على المغربي، إلا أنه جاء مخيبا للأمال خلال الفترة الماضية.
 
في ذات السياق أكد مسئولو النادى الأهلى أن هناك تغيرًا فى تفكير النادى بخصوص المغربى وليد أزارو مهاجم الفريق، نظرًا لعدم تلقيه أى عروض جادة خلال الفترة الماضية، فى الوقت الذى كانت لجنة التخطيط بالنادى قد اتخذت قرارًا بتسويقه لإفساح المجال أمام التعاقد مع مهاجم جديد. وتفكر إدارة الأهلى فى إعارة النيجيرى جونيور أجاى أو بيعه حال تلقيه عرضًا جيدًا، مع الإبقاء على وليد أزارو فى الموسم الجديد، حتى لا يتم بيع أزارو بمبلغ زهيد، فى الوقت الذى تم رفض عرض لبيعه فى الموسم الماضى مقابل (10) ملايين دولار لصالح الدورى الصيني.
 
ويسعى مسئولو النادى الأهلى للتعاقد مع لاعب أفريقى جديد لتدعيم خط الهجوم، ويفاضل الأهلى بين ثلاثة لاعبين حاليًا للتعاقد معهم وهم الزامبى شونجا والجنوب أفريقى لروش مهاجمى فريق أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقى والكونغولى موليكا مهاجم مازيمبى الكونغولي، وكان الأهلى قد تلقى عرضًا من مسئولى مازيمبى عن طريق وكيل موليكا أكد فيه أن اللاعب تمت الموافقة على بيعه للمارد الأحمر نظير مبلغ (2) مليون و(300) ألف دولار للنادى على أن يوقع اللاعب للنادى ثلاث سنوات يحصل فى الموسم الأول على (700) ألف دولار والسنة الثانية (800) ألف دولار والسنة الثالثة (900) ألف دولار.
 
كما عرض مسئولو أورلاندو على الأهلى ترك شونجا نظير مبلغ مليون دولار للنادى و(600) ألف دولار للاعب الشاب الذى يشارك مع المنتخب الزامبى وحصل على لقب هداف فريقه بالدورى الجنوب أفريقي.
 
على جانب آخر، يبت وليد أزارو، يوماً بعد الآخر أنه لا يستحق للعب فى فريق كبير كالأهلى، ولا يستحق شرف التواجد فى هذا الكيان، وأن مكانه ناد مغمور ومتواضع يُسجل معه هدفاً كل عدة أسابيع ويطير بعدها فرحاً. حيث واصل المهاجم المغربى فشله مع الأهلى (السبت)، عندما أهدر أكثر من فرصة حقيقية فى مباراة بيراميدز بدور الـ16 لكأس مصر ليخسر الأحمر بهدف نظيف ويودّع البطولة.
 
لغة الأرقام تؤكد أن استمرار أزارو مع الأهلى أمراً كارثياً، فهو لا يعرف الطريق إلى الشباك إلا بشكل موسمى تقريباً، فالإحصائيات تكشف أن آزارو شارك مع الأهلى هذا الموسم فى (29) مباراة، بواقع (23) فى الدورى و(5) فى دورى أبطال أفريقيا وواحدة فى كأس مصر، والنتيجة هى (7) أهداف أى يسجل هدف كل (4) مباريات.
 
وتحول آزرو إلى عبء واضح على فريق الأهلى بسبب أدائه المُهتز وأزمة إهدار الفرص التى يعانى منها اللاعب، فليس منطقياً أن يكون مهاجم الأهلى الأساسى بهذا القدر المتواضع من القدرة على التهديف.
 
يُهدر المهاجم المغربى عشرات الفرص ثم يُسجل هدفاً ولا أسهل فهو لا يملك أية حاسة تهديفية حتى فى الموسم الماضى الذى حصد فيه لقب هداف الدورى عانى أيضاً من أزمة إهدار الفرص فإذا سجل هدفاً أو أثنين فى مباراة فتأكد إنه أهدر أضعافهما.
 
معاناة أزارو من «العقم التهديفى» تتضح بقوة فى غيابه عن منتخب المغرب، فلم يكن مهاجم الأهلى ضمن خيارات منتخب أسود الأطلسى فى أمم أفريقيا الأخيرة بمصر ولا قبلها لأن الجميع فى منتخب المغرب يعلموان جيداً أن آزارو لا يستحق قيادة قيادة هجوم أى فريق كبير ومكانه فقط فى فريق متواضع يتناسب تماماً مع إمكانياته الضعيفة للغاية.
 
لم يعد آزارو يستحق البقاء فى الأهلى.. هكذا تقول الجماهير الأهلاوية، بل وبعض مسئولى النادى وخبراء اللعبة، فالمهاجم خسر تعاطف الجميع معه خاصة فى ظل حالة اللامبالاة التى يعانى منها فى المباريات الكبرى ولا يوجد لديه أى حماس أو إصرار داخل الملعب.
 
كان آزوارو سبباً _ضمن أسباب أخرى كثيرة_ فى ضياع أكثر من بطولة على الأهلى فقد تسبب بسبب إهدار الفرص فى خسارة بطولتى أفريقيا نسختى (2017) و(2018) لذا بات رحيله مطلبا جماهيريا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق