أولي قصص النجاح كانت لسيدة تدعي أسماء نصار والحاصلة على ليسانس آداب علم نفس وأم لثلاثة أطفال، حيث قالت "بعد انفصالي عن زوجى مر على فترة صعبة رفضت الاستسلام، وعلى الفور استعدت قوتى وقررت العمل ، في البداية وجدت صعوبة في العمل بمؤهلى العلمى، لكن لدى مهارة قيادة السيارات منذ فترة ، ففكرت في العمل "كابتن سيارة" بشركة خدمة طلب السيارات.
وأكدت أسماء أنها بالفعل تم قبولها لتكون أولى السيدات التى عملت بفرعها فى الشرقية كسائقة ، مشيرة إلى أنها أحيانا تجد استغرابا من بعض العملاء فى بداية الرحلة، لكنهم يدفعونها لمواصلة العمل لحسن قيادتها.
أما ثاني قصص النجاح فهي لسيدة تدعي كامليا صبحى، حاصلة على ليسانس آداب إعلام، متزوجة ولديها طفلين، كان طموحها العمل بالصحافة لكن تريبة الابناء ومسئولية الزواج منعتها من تحقيق حلمها، إلا أنها لت تستسلم لطابور البطالة، وقررت استغلال هوايتها المفضلة فى تصنيع الحلى من الخرز، وهو ما ساعدها في تأسيس مشروع خاص لها، مؤكدة أن البداية عندما تعلمت عبر الانترنت الفن الأوكراني وونجحت فى إتقان الطريقة.
وبدأت كامليا تسويق منتجاتها عبر جروب خاص بها علي الفيس بوك و لذي حقق انتشارا كبيرا وواسعا بالأخص في الدول العريبة منها فلسطين والعراق وسوريا.
أما قصة النجاح الثالثة فكانت لسيدة تدعي سوزان المسلماني، حاصلة على ليسانس اللغة العربية، والتي قالت أنها طورت نفسها وعملت لفترة في مجال التدقيق اللغوي في السفارات ومجال كتابة المقالات والكتب، إلا أنها اتجهت للعمل الخيري قبل أربع سنوات وأسست مطبخ خيري لتوزيع وجبات على المحتاجين، ووجدت نفسها فى العمل الخيري وتفرغت له، حتى نجحت في تأسيس مؤسسة خيرية وأصبحت تملك أكبر مطبخ خيري في الشرقية توفر الآلاف من الوجبات شهريا للمحتاجين.
قصة نجاح أخري سطرتها إيمان حسن إبراهيم وعمرها 22 عام ، والتي قالت تقول أنها مرت بأزمة نفسية قبل 8 سنوات بعدما اكتشفت إصابتها بالسكر وهي مازالت في عمر الزهور، اوهو ما اضطرها للانقطاع عن الدراسة، إلا أنها استطاعت التغلب علي أزمتها والعودة للدراسة، بكلية الآداب قسم الفرنساوي، ومارست هوايتها في مجال رسم اللوحات للمناظر الطبيعية والمشاهير، والتي لاقت لوحتها استحسان الجامعة وتم تكريمها على أعمالها عدة مرات من رئيس الجامعة والمحافظ .
الدكتورة شيماء النبوي وهي بيطرية ومتزوجة و لديها ثلاثة أطفال ، قررت خوض تجربة التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، ثم اعتمدت كمدربة في مجال التسويق في مصر ودول عريبة ، وذلك بعدما حصلت علي دورات تدريبية حيث قالت: بعد فترة رغم تحقيقي نجاح في هذا المجال ، قررت العودة لمجالي، حيث عملت في شركة أدوية معروفة وتدرجت في العمل حتي وصلت لمنصب مدير منطقة" .
ندى حسن، حاصلة علي بكالوريوس الهندسة ، أم لعمر وتالين تعرضت لأزمة نفسية كبيرة كادت أن تعصف بحياتها وهي تجربة استشهاد زوجها الرائد احمد الشبراوي خلال تأدية واجبه الوطني في سيناء، قبل ولادة طفلتهما الثانية بشهرين، الا أنها بعد ولادة الطفلة قررت أن تستعيد قوتها من اجل استكمال مسيرة الزوج في تربية الأبناء، لافتة إلى أنها عملت منذ فترة بسيطة في احد المصالح الحكومية .
سوزان المسلماني
