س & ج تفاصيل الاحتفال بـ "عيد العلم" ودعم منظومة البحث العلمي

الأحد، 18 أغسطس 2019 06:41 م
س & ج تفاصيل الاحتفال بـ "عيد العلم" ودعم منظومة البحث العلمي
أمل عبد المنعم

تم الاحتفال اليوم الأحد 18 أغسطس بعيد العلم للمرة الثالثة منذ عام 2014، وذلك بعد توقفه عدة سنوات، وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكريم العلماء الفائزين بجوائز الدولة المختلفة من العديد من الجامعات والمراكز البحثية، لذلك يقدم موقع "صوت الأمة" تفاصيل هذا الاحتفال من خلال سؤال وجواب:

 

- لماذا حرص الرئيس على وضع الاحتفال تحت رعايته وتسليم الجوائز للفائزين ؟

لإيمانه بأن رعاية العلم والعلماء من ثوابت الأمور في بناء مصر الحديثة، وأن هناك ضرورة حتمية تقضي بأن يصبح العلم على قمة هرم أولويات الدولة ومنظوماتها القيمة كثقافة ومنهج تفكير، وليس فقط كممارسة عملية.

- ما هو المعنى لتكريم الرئيس لعلماء مصر في يوم عيدهم؟

 يحمل معنيين أولهما أن مصر تكرم علماءها و تقدم النموذج والقدوة لشباب الباحثين والمبتكرين، وثانيهما أنها تعزز مسئوليتهم عن الاستمرار في الاجتهاد والمثابرة نحو دولة العلم والابتكار، لأن العلم متجدد كل يوم، ومن فاته علم يومه فقد تخلف عن موكب الحياة، وتطالبهم بأن يدركوا أن شعبهم ينظر إليهم نظرة إجلال وأمل في تسخير أدوات العصر والتمكن منها، وتطويعها لصناعة مستقبل أفضل لهذا الوطن.

- هل هناك مطالبة بتجديد قيمة العلم والمعرفة في حياة المصريين؟

بالتأكيد مصر منذ فجر الحضارة الإنسانية مهدًا لفكرة العلم ذاتها، وعلى أرضها المقدسة برع الأجداد في إهداء العالم اختراعات وأفكار وفلسفات ما زال أثرها ينبض حيًا في كل ركن من أركان العالم.

- هل تعددت الإسهامات المصرية في جميع مجالات العلم؟

بالفعل فهناك مجالات مثل الكتابة على ورق البردي، والرياضيات والهندسة والعمارة، والطب والجراحة والتشريح، والفلك وحساب الزمن، وغير ذلك من اكتشافات ذات أثر خالد أهدته الحضارة المصرية إلى البشرية.

- هل إنجازات علماء مصر مدونة في المراجع العلمية في مختلف المجالات ؟

بالفعل وجعلتهم محط أنظار في المحافل والمؤتمرات الدولية والمحلية، وعززت مساهمتهم بأدوار رائدة وقيادية في الكثير من الجامعات والمعاهد والمراكز المسئولة عن العلم والتكنولوجيا في العالم.

- ما الذي يؤكد ذلك؟

 حصول الكثير منهم على جوائز عدة من مصر ومن خارجها، واختيارهم للانضمام إلى اللجان التنفيذية للاتحادات العلمية الدولية، وتحسن مصر المستمر في مؤشر الابتكار العالمي في السنوات الأخيرة، حيث قفزت خلال السنوات الثلاث الماضية 15 مركزًا للأمام.

- هل كفل الدستور المصري حرية البحث العلمي؟

بالتأكيد ومهد الطريق أمام علماء مصر بإلزام الدولة برعاية الباحثين والمختـرعين وضمان حقوق الملكية الفكرية، وذلك لأن المجتمع المصري في أمس الحاجة اليوم لمخرجات علمية وتكنولوجية جديدة ومتطورة، في مجالات الصحة والدواء، والزراعة والغذاء، والبتروكيماويات والفضاء والسيارات والطاقة البديلة بجميع أنواعها، ومعالجة المياه وتحليتها، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

- ما الذي قدمته السلطة التنفيذية من جهود وأنشطة لاستمرار البحث العلمي ؟

 ففي السنوات الثلاث الأخيرة، زاد حجم الإنفاق الحكومي على البحث والتطوير من 11.8 مليار جنيه إلى 17.5 مليار جنيه بزيادة قدرها 47% بخلاف الدعم المباشر الموجه لبعض المشروعات القومية التي تدعم منظومة البحث العلمي في مصر، مثل مشروع بنك المعرفة، ومشروع مدينة زويل، والجامعة المصرية اليابانية.

- هل العلم والتكنولوجيا والإنتاج مكونات أساسية في عملية التنمية الشاملة؟

بالتأكيد فالعلم هو أساس التكنولوجيا، والتكنولوجيا هي الركيزة الأهم للإنتاج، والإنتاج هو عصب التنمية وجوهرها، ولا يمكن لأمة تطمح في مستقبل أفضل إلا أن تضع العلم الحديث في مكانه المستحق، إيمانًا بأنه الطريق الأكثر فعالية لتحقيق ما تصبو مصر إليه من نمو اقتصادي مستدام، وتنمية اجتماعية شاملة.

- ما هي أهمية العلم للفرد والمجتمع؟

أهميته للفرد تتمثل في الاستفادة من تغيير نظرته وتفكيره للأمور؛ إذ يصبح أكثر إيجابية، وتزيد من قدرته ومعرفته التي تساعده على حل المشكلات التي تواجهه، وتكسبه وضعًا ومكانة اجتماعية مرموقة، فيما تكون أهميته للمجتمع جليلة، إذ إنه يحارب كل ما يضره ويعصف به من أزمات وتحديات، ويساعد على راحة الإنسان ورفاهيته، ويحسن وضعه الاجتماعي والاقتصادي، ويخلصه من البطالة والفقر، ويقضي على التخلف والجهل والظواهر الرجعية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق