مصر مع «السبعة الكبار».. ماكرون: «برنامج الإصلاح» حسن الوضع الاقتصادي المصري

لم تكن مشاركة مصر في قمة G7 مجموعة الدول السبع الصناعية الكبري في الفترة من 24 إلى 26 أغسطس 2019 بمدينة بياريتز بفرنسا، من باب المصادفة، وإنما تأكيدا لاتسعادة القاهرة قواها على الصعيد المحلي، وبعد أن اعتادت ريادتها على القارة السمراء، ودورها في خدمة القضايا الأفريقية.

قمة G7.. قمة دولية مهمة تناقش القضايا الاقتصادية والمالية بين الدول الأعضاء، في وقت تشهد فيه مصر طفرة اقتصادية هائلة، وتحسن مناخ الاستثمار بفضل ما تمتلكه من قدرات ومقومات حققت لها أعظم النتائج التنموية، وما تم إنجازه من طفرة اقتصادية شهدت لها المؤسسات الدولية، كان العامل الأبرز لاستعادة مصر دورها المحوري العالمي.

قبل دعوة مصر إلى قمة الدول السبع الكبرى في فرنسا كانت هناك شهادات دولية في حقها، أبرزها شهادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحق قناة السويس، قائلا: «تمثل قناة السويس أرض خصبة للفرص الاقتصادية والاستثمارية بكافة المجالات».

فيما قال بورنو لومير ، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، إن مصر اتخذت خطوات مهمة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، كان لها أثر كبير في تحسين الوضع الاقتصادي وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري.

بينما تحدث جيرارد لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي قائلا: «تحتل مصر مكانة متميزة على الساحتين الإقليمية والدولية وذلك بفضل الموقع الجغرافي الاستراتيجي وبرنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح».