ترامب ينفى خلاف «جي 7»: الاجتماعات جيدة والزعماء على وفاق كبير

الأحد، 25 أغسطس 2019 03:00 م
ترامب ينفى خلاف «جي 7»: الاجتماعات جيدة والزعماء على وفاق كبير
ترامب

أثارت تقارير إعلامية أشارت إلى وجود توتر بين زعماء دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى المجتمعين في مدينة بياريتس الفرنسية، الكثير من ردود الأفعال الدولية، حيث علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد ونفى الأخبار المتواترة حول وجود توتر بين الدول الكبرى.

وانطلقت، السبت، قمة قادة دول مجموعة البلدان الصناعية السبع الكبرى في منتجع بياريتس الراقي جنوب فرنسا، حيث يتحدث اليوم، الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة ويلقى كلمته فى جلسة الشراكة مع أفريقيا والتى تنعقد فى تمام الثالثة إلا ربع عصرا.

ويتابع الرأي العام العالمي بدقة القمة، وينتظر من القادة المشاركون حلولا عملية للأزمات التي تهز العالم من الحرب التجارية إلى حرائق الأمازون إلى مسألة.
وغرد ترامب على تويتر قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لإجراء محادثات ثنائية تركز على التجارة: «قبل وصولي إلى فرنسا، كانت الأنباء الزائفة والشائنة تقول إن العلاقات مع الدول الـ6 الأخرى في مجموعة السبع متوترة للغاية، وإن الاجتماعات التي ستعقد على مدى يومين ستكون كارثة».
 
وأضاف: «نحن نعقد اجتماعات جيدة جدا، والزعماء على وفاق كبير وبلدنا على المستوى الاقتصادي يبلي بلاء حسنا- حديث العالم!».
 
وراح الرئيس الأمريكي يؤكد عدم مناقشة قادة مجموعة الدول السبع "جي 7" المجتمعين في فرنسا مسألة توجيه رسالة إلى إيران، ردًا على نقلته وكالة الأنباء الفرنسية في وقت سابق، الأحد، عن مصادر دبلوماسية قولها، إن قادة مجموعة الدول السبع، في بياريتس بفرنسا، اتفقوا على تكليف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، النقاش مع إيران وتوجيه رسالة إليها لتجنّب التصعيد في المنطقة.
 
وأوضحت المصادر أن رؤساء الدول والحكومات في مجموعة السبع أكدوا مجددا أثناء مأدبة عشاء، مساء السبت، افتُتحت خلالها أعمال القمة في بياريتس في جنوب غرب فرنسا، أن هدفهم هو "تفادي حيازة إيران السلاح النووي".
 
وتتولى فرنسا القيام بالجهود الأوروبية لمحاولة إنقاذ الاتفاق بشأن النووي الإيراني الذي أُضعف جراء انسحاب الولايات المتحدة منه،  وأشار مصدر إلى أن "قادة مجموعة السبع توافقوا حول نقطتين: لا نرغب في حيازة إيران السلاح النووي وأحد لا يرغب لا في زعزعة استقرار المنطقة ولا في التصعيد، بهدف تجنّب نزاع عسكري".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق