ميركل للرئيس السيسى بقمة مجموعة السبع: مصر أحد أهم شركاء ألمانيا بالشرق الأوسط

الأحد، 25 أغسطس 2019 07:04 م
ميركل للرئيس السيسى بقمة مجموعة السبع: مصر أحد أهم شركاء ألمانيا بالشرق الأوسط
السيسى

 
على هامش مشاركته فى قمة مجموعة السبع الكبار بمدينة "بياريتز" الفرنسية، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، حيث أعرب الرئيس خلال اللقاء عن تقدير مصر لما تشهده العلاقات المصرية الألمانية من تطورات إيجابية مستمرة والتزام مشترك بتطويرها في جميع المجالات ذات المنفعة للبلدين والشعبين الصديقين. 
 
 
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص مصر على مواصلة تعزيز أطر التعاون الثنائي كافة، وكذلك تعزيز التشاور السياسي بين البلدين إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وذلك فى ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي وعضوية ألمانيا في مجلس الأمن الدولي.
 
من جانبها، أشادت المستشارة الألمانية بالروابط والعلاقات المتينة التي تجمع بين مصر وألمانيا، وثمنت قوة الدفع الكبيرة التي تشهدها العلاقات بين البلدين مؤخراً، خاصة في مجال العلاقات الاقتصادية والتجارية، مؤكدةً في هذا الإطار أن مصر تعد أحد أهم شركاء ألمانيا بالشرق الأوسط، كما أعربت المستشارة الألمانية عن حرص بلادها للتنسيق المكثف مع مصر فيما يتعلق بالملفات السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرة إلى ما تمثله مصر كركيزة أساسية للأستقرار والأمن فى الشرق الأوسط وأفريقيا، ولمنطقة المتوسط.
 
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثلاثي بين البلدين في أفريقيا، في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، ومبادرة شراكة أفريقيا مع مجموعة العشرين، التي طرحتها ألمانيا عام 2017 وتستضيف اجتماعاتها السنوية ببرلين، كما شهد اللقاء كذلك التباحث حول عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، مثل سبل تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وتطورات الأوضاع السياسية في عدد من دول المنطقة، وعلي وجه الخصوص القضية الليبية، حيث تم تبادل وجهات النظر والرؤي حول سبل تحقيق التسوية السلمية ومكافحة الاٍرهاب في ليبيا.
 
وكان الرئيس السيسى أكد - فى كلمته أمام جلسة الشراكة مع أفريقيا، ضمن فعاليات قمة الدول السبع الكبار فى فرنسا- أننا لسنا فى حاجة لاستعراض التحديات التى تواجه قارتنا الأفريقية تفصيلاً، وإنما نحتاج للعمل سوياً لإيجاد حلول لها، وفق أولويات دول القارة، واستناداً للعلاقة العضوية، بين تحقيق التنمية بكافة أبعادها من جهة، والحفاظ على الأمن والاستقرار من جهة أخرى.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق