علاء مرسي يكشف حقيقة هشام عبد الله: مريض نفسى ويدعى أنه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019 08:55 م
علاء مرسي يكشف حقيقة هشام عبد الله: مريض نفسى ويدعى أنه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية
الهارب هشام عبد الله والفنان علاء مرسى
دينا الحسينى

 
هشام عبد الله، شخص ضل طريقه، بعدما فشل فى تقديم نفسه كفنان، فاستجاب للإغراءات المالية الإخوانية للعمل في قنوات الجماعة بتركيا.
 
مرت حياته الفنية بالكثير من التفاصيل التى تؤكد أننا أمام شخص "مريض"، ففى بداية عمله فى المجال الفنى، أنضم إلى فرقة الفنان محمد صبحى المسرحية، وما هى إلا أيام وقام صبحى بطرده من الفرقة لإدمان هشام عبد الله تناول المواد المخدرة والخمور.
 
الفنان علاء مرسي، الذى شارك مع هشام عبد الله فى فيلم "الطريق إلي إيلات"، كشف جزء بسيط من حقيقة الهارب فى تركيا الذي فشل في الفرص التي منحها لها كبير المخرجين العملاق إسماعيل عبد الحافظ والمؤلف المبدع أسامة أنور عكاشة من خلال منحة دور بمسلسل "ليالي الحلمية" ضمن وجوه جديدة قدمها المخرج والمؤلف في خطوة للظهور والانطلاقة نحو الشهرة والفن، ونجحت تلك الوجوه إلا هشام عبدالله الذي فشل في أداء دوره ، ومع كل دور قدمه بالأعمال الفنية والسينمائية بعد هذا المسلسل لم يحالفه النجاح، لسبب وحيد، فهو يفتقر المعايير الأساسية ومقومات الفنان الناجح، ثم يأتى بعد ذلك ويعلق على فشلة بحجة الاضطهاد .
 
علاء مرسي قال لـ"صوت الأمة"، أن هشام عبدالله لم يكن من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، بل التحق بقسم الدراسات الحرة بمعهد الفنون المسرحية الذي تم إلغاءه منذ فترة واستبداله بقسم التعليم الموازاي، وأصيب بالإحباط لفشله المتكرر في أعمالة السينمائية والدرامية التي شارك فيها، الأمر الذي جعل المنتجين والمخرجين يقوموا باستبعاده من الاختيارات مع كل عمل جديد، ليرتمي في أحضان الجماعة الإرهابية التي تنفق ببذخ بأموال طائلة، فوجد عبدالله ضالته مع هذه الجماعة التي تلاقت أهدافهما سوياً، فهو يريد المال بأي طريقة وهم يريدوا هدم الوطن ومن هنا جاءت خيانته .
 
وأضاف الفنان علاء مرسى " لا يوجد مبرر لخيانة الوطن إلا ضعف الإيمان، وليس حقيقى ما يدعيه هشام علي قنوات الإخوان بأنه تعرض للاضطهاد في مصر، أو تعرض للحصار لمنعه من التمثيل.. ممكن شخص ينجح شخص لكن صعب شخص يكون وراء فشل شخص، الفشل يأتي من الشخص نفسه، فهو السبب فى الفشل، واختار الهجوم علي وطنه من الخارج، وهذه نذالة وليس رجولة، فهناك فارق كبير بين النقد بالعقل وبالحجة وعرض وجهة نظري،  وبين الشتيمه مدفوعة الأجر، والجبن والخيانة الحقيقية هي الهجرة إلي الخارج وسب الوطن".
 
واستكمل الفنان علاء مرسي بقوله "هشام مريض نفسي، وتخيل بخيانته لوطنه أنه صاحب رأي ويدافع عن البلد، فمواقفه السياسية مختلفة وغير مفهومه، أيام الإخوان كان مع الإخوان، وبعد الإطاحة بهم في ثورة 30 يونيو 2013 هاجمهم ، فسؤالي له  أنت مع مين ؟.. أنت عاوز أيه من مواقفك المتحولة دي؟".
 
وأنهى علاء مرسى حديثه بقوله " ليس عيباً الاختلاف مع الرئيس أو الحكومة أو متخذي القرار، لكن لابد أن يخرج الانتقاد بأدب من شخص فاهم فيما يقول، لكن ما يقوم به هشام لا علاقة له بالاختلاف ولا الأدب".
 
وهشام عبدالله عبدالدايم مواليد 13 ديسمبر عام 1959، تخرج في معهد التربية الرياضية، بدأ حياته الفنية عام 1984، ومتزوج من الناشطة السياسية غادة محمد نجيب الشيخ جميل صابوني، سورية الأصل، وشهرتها غادة نجيب، من مواليد فبراير 1972، وحصلت على الجنسية المصرية بعد زواجها منه فى 13 مارس 1999، وتخرجت من كلية الحقوق، وأقامت معه بمنطقة العمرانية بالجيزة قبل هروبهما إلى تركيا عقب سقوط حكم الإخوان، وله منها أبن وابنة.
 
الأحداث السياسية التي شهدتها مصر منذ ثورة 2011  أظهرت الوجه الحقيقى لهذا المتلون الذي شارك في ثورة 25 يناير، وقال عنها " ثورة وحوش الفيس البوك للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية "، وظهر على قناة الجزيرة خلال ثورة 25 يناير وبكى بشدة، ووجه خطابًا للشباب قال فيه: "فوقوا بقى مش عايزين نرجع نظام حسني مبارك تاني"، مضيفا: "والله العظيم الدماء اللي شفناها في الشارع تخلينا نطلع نحرر الأقصى من إسرائيل".
 
قال إنه يعلم " أفراد المؤامرة"على الشعب المصري، ومن كان يوزع " كنتاكي"  على المتظاهرين لتشويه المتظاهرين في ميدان التحرير، ومن بينهم وزراء وأعضاء مجلس شعب حزب وطني ، من أبرز المعارضين لحكومة عصام شرف، والمجلس العسكري، وطالب بمحاكمة عسكرية للمجلس العسكري بقيادة المشير حسين طنطاوي، بحسب قوله ، عارض الإخوان المسلمين، والرئيس المعزول محمد مرسي، وشارك في مظاهرات 30 يونيو، وقال إن الجماعة "تستهتر بالشعب"، واعتبر "الإخوان احتلال لمصر" .
 
أنضم هشام عبدالله لمعارضي الإخوان في تظاهرات الفنانين أمام وزارة الثقافة، اعتراضا على حكم الإخوان وإقالة وزير الثقافة، وقال: "مرسي بيقول جلدي تخين، وأنا بقوله اسأل على الشعب المصري يا مرسي، الشعب كبير أوي عليك وعلى جماعتك" ، دعم " تمرد"  وقال إنها " وحدت الشباب المصري، لبناء مجتمع يقوم على العدل والحرية والكرامة، علشان أي حد يجي يحكم هيبقى وضعنا له القواعد، ولكن سرعان ما انقلب عليها ووصفها بأبشع الألفاظ عبر صفحته على "فيس بوك" . 
 
في 30 يونيو 2017  أشعلت زوجتة الخلافات داخل د حزب العيش والحرية تحت التأسيس بعد قيامها بالتواصل مع الناشطة نانسي كمال عبد الحميد والأتفاق معها علي مد الحزب بتمويلات مالية كدعم ومساهمة منها للحزب ، علم بعض أعضاء الحزب تصدوا لتلك التمويلات بالرفض وحدثت بينهم وبين خالد علي وكيل مؤسسي الحزب مناوشات بعدما علموا بأنة كان علي علم بتلك التمويلات .
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق