"حاميها حراميها".. قنوات الإخوان الإرهابية تزعم الفقر لطرد العاملين

الخميس، 29 أغسطس 2019 09:00 ص
"حاميها حراميها".. قنوات الإخوان الإرهابية تزعم الفقر لطرد العاملين
قنوات الإخوان
كتب مايكل فارس

قناة الشرق الإخوانية، ذلك الذراع الإعلامي العاق للجماعة الإرهابية، رسخت كل برامجها ومذيعيها لمهاجمة مصر والدولة المصرية، بكل ما أوتيت من قوة، وقد تمكنت من جمع تبراعات ودعم دولي بملايين الدولارات خلال السنوات الماضية، إلا أن هذه الأموال تذهب فى جيوب الكبار، أما العاملين والموظفين فلم ينالهم إلا الفصل بإدعاء الفقر وعدم توفر الإمكانيات، الأمر الذى آثار حالة غضب عارمة تنتاب العاملين بقنوات الإخوان، إثر سياسة جديدة بدأت قنوات الجماعة فى اتباعها خلال الفترة الحالية تتمثل فى دمج بعض العاملين فى عدة قنوات إخوانية، لتقليل العمالة وفصل مزيد من العاملين فى الشرق ووطن ومكملين.

 

سياسة الدمج الجديدة، تهدف ظاهريا لتقيل العمالة، إلا أن ملايين الدولارات التى وصلت للقناة تم نهبها من قبل القائمن عليها، وقد كشفت  مصادر مطلعة أن القائمين على منابر الإخوان فى الخارج اتفقوا على سياسة جديدة تتمثل فى دمج العاملين والفنيين وبعض المذيعين فى تلك القنوات، من أجل تقليل العمالة وفصل البعض منهم، تحت حجة أن قنوات الإخوان لا يوجد بها أموال لكل العاملين بقنوات الجماعة، وبحسب السياسة الجديدة فإن من يعمل فى قناة مكملين يعمل فى الشرق وكذلك قناة وطن، ويحصل على نفس الراتب، وأن أى قناة إخوانية يمكنها الاستعانة بأى فنى أو معد أو مذيع فى قناة إخوانية أخرى، فى ظل سياسة تقليص العمالة التى تتبعها تلك القنوات الإخوانية التى تستهدف خلال الفترة المقبلة تقليص عدد العاملين .

 

العاملين بقنوات الجماعة، اتهموا القائمين على منابر التنظيم التحريضية بأنهم يسرقون أموال القنوات ويضعونها بحساباتهم البنكية، ليعيد للأذهان أزمة طرد العاملين من قناة الشرق الإخوانية من قبل أيمن نور فى أبريل عام 2018، وتعد سياسية القنوات الإخوانية نهجا مستمرا فى الفشل، الأمر الذى دفعها نحو تقليص حجم الأموال التى تنفقها على قنواتها بعد أن لم تعد تلك القنوات تحقق ما تستهدفه قيادات الإخوان، ولم يعد لها أى متابعين وهو ما يظهر فى قلة عدد المشاهدات الخاصة بقنوات الجماعة.

 

وقنوات الجماعة الإرهابية تعمل لصالح جهات خارجية لتنفيذ أجندة الفوضى فى المنطقة العربية عامة ومصر خاصة، بحسب ما أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، والذى أضاف أن تلك الجهات الأجنبية تعتمد على مرتزقة تنظيم الاخوان وأبواقه الإعلامية لتفتيت الدول وتحريض الشعوب العربية على حكوماتها خدمة للمشروع الصهيونى الذى يبتغى تفكيك الدول التى تحيط بها، متابعًا: ما دامت هذه المشاريع المعادية قائمة فستستمر قنوات الإخوان الوظيفية فى أداء مهمتها الشريرة.

 

وبنظرة عميقة لتنظيم الدولى للإخوان فأنه مخترق من أجهزة خارجية لذلك من المستحيل أن يتخلى التنظيم الدولى عن تمويل قنوات الإخوان لأنهم أدوات لمن يستخدمهم، بحسب البشبيشى، الذى أكد أيضا أن حجم ما أنفق على الميديا الإخوانية التحريضية مهول سواء قنوات أو مواقع و سوشيال ميديا يصل لمليارات الدولارات حتى الآن.

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق