البرلمان يراقب استعدادات العام الدراسي الجديد: لو انتظرنا تذليل العقبات لن نبدأ التطوير

الجمعة، 30 أغسطس 2019 11:00 م
البرلمان يراقب استعدادات العام الدراسي الجديد: لو انتظرنا تذليل العقبات لن نبدأ التطوير
وزارة التربية والتعليم

أوشك العام الدراسي الجديد 2019 / 2020 على البداية، وتتواصل استعدادات وزارة التربية والتعليم، لاستقبال العام الدراسى، بالتزامن مع مراقبة ومتابعة خاصة من لجنة اللتعليم والبحث العلمى بمجلس النواب.
 
النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم، قال إن هناك نشرة من وزارة التربية والتعليم على موقعها الإلكترونى حددت نسبة الزيادة المُعتمدة بمصروفات المدارس الخاصة بنسبة 14%، مشيرًا إلى أن بعض المدارس ترفع المصروفات بطريقة جُزافية مع بداية كل عام دراسى، وأن أولياء الأمور يسددون المصروفات عن طريق البنك ويتم تسليم إيصال الدفع فى المدرسة.
 
وتابع بركات: المدارس الخاصة تهدف للربح، وتلجأ إلى رفع تكاليف الأنشطة مثل الأتوبيس المدرسى والزى وغيرها بعيدا عن رؤية الوزارة، وهناك أولياء أمور لا يشتكون للوزارة ويدفعون من تحت الترابيزة بعيدا عن الوزارة، وبالتالى ولى الأمر يساعد فى عدم انضباط المنظومة، موضحًا أنه يجب على الجميع أن يعلم أن منظومة التعليم الجديدة بدأ تطبيقها العام الماضى على مرحلتى رياض الأطفال الأولى والثانية والصف الأول الابتدائى، وسيتم تطبيقها فى العام الجديد حتى الصف الثانى الابتدائى.
 
وأضاف أن الجزئية الثانية الخاصة بتطوير التعليم تتعلق بالمرحلة الثانوية، قائلا: فى الثانوى إحنا بنلحق الطالب عشان نعوده على التفكير والابتكار وإخراج المعلومة من بنك المعرفة والتابلت، ولو انتظرنا تذليل كل العوائق لن ننتهى وممكن نبدأ بعد 10 سنوات، متابعًا: كان المفترض أن نبدأ ونتغلب على المعوقات أثناء التطبيق، والعام الماضى كان هناك عيوب تكنولوجيا وفى نظام الدوائر والشبكات الداخلية ببعض المدارس، وعدم تمكن البعض من استخدام التابلت، ويتم تذليلها مرحليا، والوزارة أكدت أنها كانت سنة تجريبية.
 
من جانبه، قال الدكتور كريم سالم، عضو اللجنة: «نطمح أن تخرج وزارة التربية والتعليم بدروس مُستفادة من تجربة العام الماضى وقبل الماضى، وأن يتم تلافى الأخطاء التى حدثت من قبل، وأنه يجب أن تقوم وزارة التربية والتعليم بدور أكبر بالتأكيد على المدارس الخاصة بالالتزام بالزيادة المُقررة من الوزارة، وأن تكون هناك رقابة جادة وعقوبات صارمة ضد من يتجاوز».
 
وقال الدكتور عبد الرحمن برعى، عضو لجنة التعليم، إن البرلمان اعتاد على حل مشاكل كل عام، المدارس الخاصة والمغالاة ومواجهتها وإرجاعها إلى قواعدها، وموقع الوزارة به أسعار المدارس، وتلك مشاكل نمطية، مضيفًا حديث الجميع الآن المرحلة الثانوية، وستظل مصدر القلق للجميع، والتابلت لم يظهر حتى الآن، ونريد أن نعرف، هل هيتأخر زى السنة اللى فاتت، والـ4 امتحانات هينجحوا ولا هنعيد المشكلة بتاعة كل سنة.
 
وأوضح أنه كان هناك اقتراحات بتطبيق التجربة على مناطق مُعينة، قائلا "إحنا مش هنعمل من التلاميذ حقل تجارب، الدولة صرفت وزودت المصاريف فى التابلت، وهناك تضحيات كبرى من الدولة والموضوع أصاب الأسرة بارتباك، الرئيس السيسى يُقدم كل التضحيات للتعليم وتطويره، تم إنفاق ما لا يقل عن 10 مليارات جنيه، وإحنا كلجنة تعليم مش عارفين نرد على الناس".
 
وأضاف: النقطة الأهم والمهملة، من سيطبق التطوير هو المعلم، إزاى هيعمل كدا وهو عنده شغلانة تانية عشان يقدر يعيش ويكمل حياته، المُعلم لا يحصل على حقه المالى فى هذا المجتمع، وهو من أقل فئات المجتمع من حيث الرواتب، المعلم لا يحتاج إلى تدريبات إنما إلى راتب مالى، بدليل إن المدارس الخاصة معلميها ناجحين ومُبدعين فى حين أن الخبرات بالمدارس الحكومية غير ناجحة، ومن الممكن ان يتم تحسين وضعه المالى على مراحل حتى تتمكن الدولة من محاسبته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة