اليمن × 24 ساعة.. الحكومة الشرعية vs الميليشيات الحوثية

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2019 06:00 ص
اليمن × 24 ساعة.. الحكومة الشرعية vs الميليشيات الحوثية
الحوثيون
كتب مايكل فارس

لا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة؛ فمنذ محاولتهم السيطرة الكاملة على اليمن ارتكب الحوثيون أفظع الجرائم البشرية فى حق الشعب؛ ويرصد  لكم «صوت الأمة» أهم الأحداث فى الملف اليمنى على مدار الـ 24 ساعة الماضية.

 

بداية، دفعت قوات ألوية العمالقة الجنوبية واللواء الثالث وألوية المشاة ، بتعزيزات عسكرية من جبهة الساحل الغربي صوب عدن، وذلك لتعزيز جبهات التصدي لقوات الإصلاح، وتأتي تلك التطورات في سياق الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية وقوات الحزام الأمني، لتعقب التنظيمات الإرهابية وإعادة الحياة الطبيعية إلى أنحاء محافظة عدن، وذلك بعد أن تمكنت تلك القوات من بسط سيطرتها على مديريات المحافظة، وفي المقابل يسود عدن هدوء عام، وسط انتشار أمني في عدد من طرقات المدينة، لتفتيش المركبات وتنظيم حركة المرور، وحفظ الأمن.

 

فى سياق متصل، تطالب أطراف يمنية، الرئيس عبدربه منصور هادي، بإعادة هيكلة الحكومة، بشكل يعكس وجود الأطراف اليمنية الفاعلة، فيما تعتبر قوى يمنية أن هادي تسبب في سياساته، منذ إعادته إلى عدن، بعزل الشرعية وحشرها في زاوية ضيقة، أما في مدينة تعز، شهدت مدينة التربة في محافظة تعز تظاهرة حاشدة شارك فيها ممثلون لكل مناطق الحجرية دعما للتحالف العربي بقيادة السعودية.

 

وعبر المتظاهرون عن رفضهم للتحضيرات المسلحة من قبل الحشد الشعبي التابع للإصلاح داعين لتعزيز السلم المجتمعي والأهلي. وأكدوا عدم بقائهم مكتوفي الأيدي أمام محاولات الحشد الشعبي الإصلاحي استهداف مناطق الحجرية جنوبي تعز، وقد أكد المتظاهرون أيضا أن استكمال تحرير تعز، لن يتحقق إلا بتحرير الجيش والأمن في المحافظة من سيطرة قوات الإصلاح، خاصة بعدما كشفت التطورات الأخيرة في ريف تعز عن تنسيق واضح بينها وبين ميليشيات الحوثي.

 

من جهة أخرى، قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات إغاثية عاجلة لمصلحة أهالي مدينة زنجبار، ومديرية جعار في محافظة أبين، عقب ساعات من إعلان قوات الحزام الأمني تأمينها من ميليشيات "الإصلاح" الإرهابية، فيما وزعت الفرق الإغاثية 1000 سلة غذائية لمصلحة الأسر المتضررة في الأحياء التي شهدت عمليات عسكرية خلال الأحداث الأخيرة في "زنجبار"، حيث جاءت عملية توزيع المساعدات بإشراف مباشر من قبل السلطات المحلية في المحافظة عبر مندوبين للأحياء السكنية كافة، خصوصاً المجاورة لمعسكر "القوات الخاصة"

 

وقد عبر خالد إبراهيم منسق الإغاثة بالسلطة المحلية بأبين، عن تقديره وامتنانه لهذه المساعدات الإماراتية التي أتت في وقتها، خصوصاً لما شهدته تلك الأحياء من أضرار جراء النزاع المسلح الذي اندلع منذ أيام، مضيفاً أن الهلال الإماراتي "دائماً سباق في تقديم العون والمساعدة، سواءً في إيصال المساعدات الإغاثية أو تبني برامج ومشاريع تنموية أسهمت في التخفيف من معاناة الكثيرين من أبناء أبين".

 

من جهة أخرى، أعلن تنظيم داعش ، مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الحزام الأمني في مدينة عدن جنوبي اليمن، وقد سقط عدد من الجرحى والقتلى، الجمعة، من جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة لليمن، فيما ذكرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم داعش الإرهابي أن الهجوم أدى إلى مقتل وإصابة عناصر من قوات الحزام الأمني، بتفجير دراجة نارية مفخخة في منطقة دار سعد بمدينة عدن.

 

وتأتي هذه الهجمات عقب تعزيز قوات الحزام الأمني انتشارها في شوارع المدينة، بعد إحكام السيطرة عليها بالكامل وملاحقة مثيري الفوضى، وتمكنها من دحر قوات الإصلاح، وتنظيمات إرهابية، وبسط سيطرتها في المحافظة، وقد عكر هذا الانفجار الهدوء النسبي الذي شهدته عدن خلال الساعات الماضية، وتخللتها مداهمات من قبل الأجهزة الأمنية لأوكار إرهابية في بعض الأحياء، وفي محافظة أبين المجاورة، واصلت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بسط سيطرتها والانتشار في مديريات المحافظة.

 

وتمكنت قوات الحزام الأمني من السيطرة الكاملة على مدينة زنجبار، مركز المحافظة، بعد مواجهات مع قوات الإصلاح. وأُجبرت الأخيرة على الفـرار نحو منطقة العرقوب، فيما نجا قائد قوات الحزام الامني في العاصمة المؤقتة عدن وضاح عمر عبدالعزيز، من محاولة اغتيال فاشلة في مديرية الشيخ عثمان، بحسب مصدر أمني أكد أن عبوة ناسفة استهدفت طاقما أمنيا لقائد قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن بالقرب من البنك العربي بجانب ميدان القاهرة في مديرية الشيخ عثمان.

 

واستهدفت العملية الإرهابية استهداف قائد قوات الحزام الامني، أثناء منع عدد من الخارجين عن القانون من محاولة قطع للطريق العام في المنطقة وعند قدوم قوات الحزام بلحظات انفجرت العبوة ليصاب نتيجة ذلك 5 من أفراد الحراسات الشخصية للقائد وضاح عمر حيث تم نقلهم الى مستشفيات العاصمة، وبالتزامن مع ذلك استهدفت عبوة ناسفة أخرى انفجرت في جولة الكرّاع في مديرية دار سعد، قوات الحزام الأمني وذلك أثناء تلك الحملة، ولم تخلف إي خسائر بشرية او مادية.

 

من جهة أخرى، عادت النشاطات الإرهابية فى بعض مديريات العاصمة المؤقتة عدن نتيجة الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظات الجنوبية، بعدما حققت قوات الحزام الأمني انتصارا كبيرا في عدد من مدن المحافظات الجنوبية في اليمن. وتمكنت من دحر قوات الإصلاح، وتنظيمات إرهابية، وبسط سيطرتها على هذه المناطق.

 

وفى محافظة أبين، أحكمت قوات الحزام الأمني السيطرة الكاملة على مدينة زنجبار، مركز المحافظة، بعد مواجهات مع قوات الإصلاح. وأُجبرت الأخيرة على الفـرار نحو منطقة العرقوب، كما شهدت جبهات قوات الإصلاح، انهيارًا كبيرًا في دوفس وزنجبار وشُقرة، في محافظة أبين، خصوصًا مع وصول تعزيزات لقوات الحزام الأمني، أما في عدن، عززت قوات الحزام الأمني انتشارها في شوارع المدينة، بعد إحكام السيطرة عليها بالكامل وملاحقة مثيري الفوضى.

 

وتمكنت قوات الحزام الأمني أيضا فى محافظة لحج، بمشاركة قوات العمالقة واللواء الثالث دعم وإسناد وألوية المشاة من عملية تأمين المحافظة والعاصمة المؤقتة من الخلايا الإرهابية، كما نفذت المقاومة الجنوبية عملية نوعية بين محافظتي أبين وشبوة، جنوبي اليمن، وقد استهدفت العملية مجموعة من حزب الإصلاح قادمة من المحافظات الشمالية، في منطقة "الجرة"، أثناء محاولتها الهرب باتجاه محافظة شبوة، فيما سبقت هذه التطورات الميدانية، زيادةٌ في وتيرة هجمات التنظيمات الإرهابية ضد قوات التحالف والمدنيين، مما استدعى تدخلا إماراتيا.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق