كوارث تميم تتوالى.. تفاصيل تحقيقات بريطانية وهولندية تكشف تمويله للإرهاب

الأربعاء، 04 سبتمبر 2019 06:00 ص
كوارث تميم تتوالى.. تفاصيل تحقيقات بريطانية وهولندية تكشف تمويله للإرهاب
تميم بن حمد
كتب مايكل فارس

تتوالي يوما بعد يوم فضائح تميم بن حمد رئيس دولة قطر، الذى طالما دعم الإرهاب وموله، ومع مرور الأيام تنكشف المؤامرة التى دبرها لزعزعة استقرار المنطقة العربية، وهناك فضائح عديدة تواجه تنظيم الحمدين سواء داخليًا أو خارجيًا، فدول أوروبية أصبحت تستشعر خطر تمويل الدوحة للإخوان على أراضيها، بينما تكشف تسريبات أخرى عن رشاوى قدمها النظام القطرى لدبلوماسى قطرى لإجراء لقاءات مع مسئولين أمريكيين بينما لا زالت الأساليب القمعية يتبعها تنظيم الحمدين لمواجهة شعبه.

وكشفت تحقيقات بريطانية عن تمويل قطرى عبر الأمير القطري لأنشطة الإخوان فى هولندا، مشيرا إلى تقاعس السلطات فى أمستردام عن التجاوب مع تحذيرات الأجهزة الأمنية فى هولندا بشأن خطر الجماعة الإرهابية على الديمقراطية، بحسب ما كشف موقع "قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، الذى أكد أيضا أن تحقيق أجراه رونالد ساندى المحلل السابق لدى الاستخبارات العسكرية الهولندية، كشف فيه أن الحكومة الهولندية لم يكن لديهم أى رد فعل على دخول جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة الأخرى الممولة خارجيا والمناهضة للاندماج إلى البلاد، منتقدًا عدم الانتباه للأزمة الأمنية الكبيرة التى تواجهها البلاد ونقاط الضعف فى سياسة مكافحة التطرف هناك.

وأجرت المخابرات الهولندية (AIVD) عام 2010 بطلب من البرلمان بشأن جماعة الإخوان هناك، خلص إلى أن أنشطتهم، على المدى الطويل، تشكل خطرًا على النظام القانونى الديمقراطى فى البلاد، بحسب "قطريلكس"، حيث كشف التحقيق أيضا أنه خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين الذين بالكاد يتحدثون العربية، وكانت المحاضرات والعظات تلقى باللغة الهولندية ويشارك بها محاضرون دوليون معروفون داخل الجماعة، مثل جمال البدى وحسين حلاوة، وكثيرًا ما كانوا يلقون محاضراتهم بالإنجليزية.

وفى تسريبات جديدة كشفت أن الحكومة القطرية، دفعت مبالغ طائلة عبر وسطاء من صربيا، فقط من أجل الوصول إلى مسئولين أمريكيين، ولقائهم، وقد دفعت  الدوحة  350 ألف دولار، لسفير صربى سابق للتوسط لها وتنسيق اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين، وذلك من أجل التواصل مع الإدارة الأمريكية وحفاظ العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقد حصل هذا السفير السابق على 7 دفعات، كل دفعة بـ 50 ألف دولار، حيث أن أول عملية كانت فى 8 يناير 2019، والثانية فى 19 فبراير، والثالثة فى 5 مارس، والرابعة فى 2 أبريل، الخامسة فى 3 مايو، والسادسة فى 11 يونيو، والسابعة فى 2 يوليو 2019

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق