لو بتعاني من جفاف العين.. لازم تروح لطبيب

قالت صحيفة boldsky، إن جفاف العين والمعروف أيضًا باسم متلازمة العين الجافة، هو إحدى الحالات الشائعة التي يواجهها جيل اليوم، وهي حالة لا تستطيع العيون فيها إنتاج ما يكفي من الدموع، مما يؤدي إلى نقص مزمن في غسل سطح العين، ويعرض العينين للتهيج، والالتهاب.

 

وقد يتراوح معدل انتشار متلازمة العين الجافة عند الأشخاص من 5% إلى 50%، حسب المنطقة الموجود فيها في جميع أنحاء العالم، إنه نوع من عيوب العين التي يمكن أن تحدث في أي عمر، والشائعة لدى الأشخاص فوق سن 65 عاما، وأيضًا في الأشخاص الأصحاء، وذلك وفقًا لمجلة جلوبال هيلث، مضيفة أن العين الجافة توجد في الغالب عند الأشخاص الذين يقيمون في منطقة ينتشر فيها سوء التغذية مما يسبب نقص فيتامين «أ».

وتلعب الدموع دورًا مهمًا في الحفاظ على رطوبة العينين، ومنع الجفاف، والرؤية الواضحة، عندما تصبح الدموع غير كافية، فإن ذلك يسبب عدة أعراض، مثل احمرار العين وجفافها، حكة في العيون، الشعور بالألم، عدم وضوح الرؤية، تكوين مخاط حول العينين، الإنزعاج من العينين بسبب الضوء..

الدموع هي مزيج من الماء، المخاط، والزيوت الدهنية، إنها عامل مهم للحفاظ على تزييت العينين والحفاظ عليها بصحة جيدة، تغسل الدموع الجراثيم أو جزيئات الغبار التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة العين أو غيرها من المشاكل المرتبطة بالعين، في بعض الناس تحدث متلازمة العين الجافة بسبب انخفاض في إنتاج الدموع.

 

وفي حين أن البعض الآخر يمكن أن يكون السبب الرئيسي لجفاف العينين هو: الشيخوخة، والأدوية المضادة للاكتئاب، ومرض السكري، ونقص فيتامين "أ"، وأدوية تحديد النسل، وجراحة العيون بالليزر، والتهاب الغدة المسيلة للدموع، وأدوية ضغط الدم المرتفع وغيرها، موضحة أن الهواء الجاف، والدخان، والعمل على الكمبيوتر لفترة طويلة أو القيادة، والرياح، ومشاكل الجفون الأخرى، وعدم التوازن في إنتاج الدموع.

 

وقالت الصحيفة، إن الدموع عبارة عن مزيج معقد من الماء، والمخاط، والزيوت الدهنية، وعدم التوازن في أي منهم يمكن أن يؤدي إلى جفاف العينين. بعض الأسباب الاخرى مثل انسداد الغدد المنتجة للزيت،ومشاكل جلدية أخرى.

علاج العيون الجافة
يعتمد علاج العيون الجافة على شدة الحالة، حيث يمكن وضع قطرات العين لعلاج أعراض جفاف العين الخفيفة، واستعمال المضادات الحيوية، أو مراهم العين للحد من التهاب العين، أو استعمال بعض القطرات لعلاج الالتهاب.