ونقلت وسائل إعلام سودانية عن الكباشى قوله إن الحكومة الجديدة تنتظرها تحديات كبيرة، لكنه أعرب عن ثقته فى قدرتها على تخطيها.
وأعلن رئيس الوزراء السودانى تشكيل أول حكومة مدنية بعد الثورة السودانية، ضمت 18 وزيرا، بينهم 4 وزيرات، فيما أرجأ تسمية وزيرى البنى التحتية والنقل، والثروة الحيوانية والسمكية، لمزيد من التشاور، بهدف تمثيل ولاية النيل الأزرق (جنوب السودان)، والشرق.
وقال عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، إن التأخر فى إعلان تشكيل الحكومة جاء حرصًا على تمثيل جميع السودانيين، بشأن إعلان تشكيلة الحكومة السودانية: نبدأ اليوم مرحلة جديدة فى تاريخ السودان، مشيرًا إلى أن أهم أولويات المرحلة الانتقالية هى إيقاف الحرب وبناء السلام.
وأعلن عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السودانى، تشكيلة الحكومة السودانية الجديدة، حيث تم تعيين أسماء محمد عبدالله وزيرة للخارجية، وتعيين عمر مانيس، وزيرا لشؤون مجلس الوزراء، و تعيين محمد الأمين التوم وزيرا للتعليم، تعيين مدني عباس وزيرا للتجارة والصناعة، إضافة لتعيين انتصار الزين، وزيرة للتعليم العالي، وتعيين فيصل محمد صالح وزيرا للإعلام، تعيين الفريق أول جمال عمر، وزيرا للدفاع، تعيين إدريس الطريفي وزيرا للداخلية، وأنه تبقت وزارتين يسعى لشغلهما بوزيرين.
وقال حمدوك: «إذا أحسنا إدارة هذه المرحلة فسنصل لمشروع نهضة السودان، وأننا نحرص على بحث جذور الأزمة منذ استقلال السودان، و نحرص على العدالة والعدالة الانتقالية في السودان"، وتابع: "سياستنا الخارجية مبنية على الاحترام المتبادل ومصلحة السودان».
لا يوجد المزيد من التعليقات.
