مع اقتراب بدء العام الدراسي.. كيف يتخلص ولي الأمر من أزمة طفله مع أصدقاء السوء؟

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019 03:00 ص
مع اقتراب بدء العام الدراسي.. كيف يتخلص ولي الأمر من أزمة طفله مع أصدقاء السوء؟
كتب| أحمد قنديل

«بضع ساعات تمر على الأم، والقلق يسيطر على كافة مشاعرها، فرغم استعدادها لليوم الأول لإبنها في الدراسة، إلا أن المخاوف تنتابها، ليس تحسبًا لأن يصيبه مكروه، وإنما تخوفًا أن يتغير سلوكه، فطالما سمعت الوالدة عن حكايات أبناء تحولت شخصياتهم للأسوء، بعد أن تعرفوا على أصدقاء السوء خلال فترة دراستهم».. هكذا حال الكثير من أرباب الأسر الذي يعيشون حالات قلق وتخوف من اتجاه سلوك أبنائهم ناحية الأسوء، وغالبًا ما يبحثون عن وسائل تقيهم من الوقوع في هذه المشاكل.

وفقًا لما ذكره الموقع الهندي «بولد سكاي»، فإن هناك العديد من الطرق التي تحمي الأبناء من تحول سلوكهم والسماع لتعليمات أصدقاء السوء، ووقايتهم من أي ضرر قد يلحق بهم خلال فترات الدراسة.

وأكد الموقع، خلال تقرير مبني على أراء أساتذة الصحة النفسية، أنه يجب على الأباء والأمهات أن يحتضنوا أطفالهم اجتماعيًا، وتوجييههم لبناء شخصية قوية مستقلة لا تنجر خلف المساوئ، وذلك من خلال اتباع بعض التعليمات والعادات الجيدة.

صاحبوهم

ينصح الموقع الهندي الأباء والأمهات بأن يجعلوا من أطفالهم أصدقاء لهم، ويجب الاستماع لهم في كل شيء ومعاملتهم كالكبار وعدم الاستخفاف بعقولهم مطلقًا، ذلك يؤهلهم على الاخذ برأي الأباء وتنفيذ التعليمات، وعدم الشعور بالخوف مطلقًا.

لا تعنفوهم

ويشدد بولد سكاي على ضرورة االامتناع عن تعنيف الأطفال، سواء جسديًا أو معنويًا، مشيرًا إلى أن استخدام وسائل العنف مع الأطفال يدفعهم للشعور بالخوف وممارسة الأفعال السيئة في الخفاء دون أخذ الإرشاد، فضلًا عن دفعهم للاستماع للخارج."وعوهم بالأضرار

من المهم أيضًا، أن يتم تعريف الأطفال من آن لأخر بأضرار السلوك السيء والتعارف على أصدقاء السوء، فذلك سيكون بمثابة منبهًا فعالًا لهم.

حفزوهم

لابد من تحفيز الأطفال دائمًا نحو الأفعال الجيدة، فذلك سيدفعهم لتكرار مثل هذه الأفعال.   

ساعدوهم في رسم الأهداف

يجب على الأباء أن يساعدون أطفالهم على رسم الأهداف وتحديد ملامح طموحاتهم، من أجل إنارة طرقهم ناحية تحقيق هذه الأهداف.

كافأوهم

من العناصر الواجب على الأباء انتهاجها، مكافأة أبنائهم باستمرار عند القيام بكل سلوك جيد، حيث من المفترض إأن يشجعهم ذلك على الاستمرار في السير ناحية السلوك الجيد.

عودوهم على المصارحة

لابد تعويد الأبناء على المصارحة دائمًا وعدم إشعارهم بالخجل مطلقًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق