اليمن × 24 ساعة.. الحوثيون فى مرمى نيران التحالف العربى

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019 02:00 ص
اليمن × 24 ساعة.. الحوثيون فى مرمى نيران التحالف العربى
الجيش اليمنى
كتب مايكل فارس

لا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة؛ فمنذ محاولتهم السيطرة الكاملة على اليمن ارتكب الحوثيون أفظع الجرائم البشرية فى حق الشعب؛ ويرصد  لكم «صوت الأمة» أهم الأحداث فى الملف اليمنى على مدار الـ 24 ساعة الماضية.

 

بداية، شنت  مقاتلات التحالف العربي غارات عدة على أهداف حوثية في محافظتي حجة وصعدة، شمالي البلاد، وقد استهدفت مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي الموالية لإيران في مديريتي "حرَض" و"عبْس" بحجّة، وأهدافاً أخرى في مديرية "مجز" في صعدة، وقد أسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين الحوثيين، فضلا عن تدمير أسلحة وعربات قتالية، كما دكت مقاتلات تحالف دعم الشرعية مواقع لمليشيات الحوثي الإرهابية في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف اليمنية، مستهدفة مواقع وتجمعات المليشيا الحوثية الإرهابية في منطقتي "السليلة" و"الوجف"، بمديرية خب والشعف، وقد أسفرت عن تكبيد مليشيات الحوثيين الإرهابية المتمردة، التابعة لإيران، خسائر في الأرواح والعتاد.

 

فى سياق متصل، أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، الأحد، عن امتنانه للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية جنوبي اليمن، وجاء ذلك بعد لقاء أجراه مارتن غريفيث مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، واصفا إياه بـ"الإيجابي جدا"، مضيفا أنه ناقش والجبير "السبل للمضي قدما في العملية السياسية في اليمن"، وتأتي هذه التصريحات بعد البيان المشترك الذي أصدرته السعودية والإمارات، الأحد، بشأن اليمن، ورحبا فيه باستجابة الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي لدعوة المملكة للحوار.

 

على صعيد متصل، رحبت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في بيان مشترك ، باستجابة الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي لدعوة المملكة للحوار، وأكدتا على أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية أو القيام بأي ممارسات أو انتهاكات ضد المكونات الأخرى، وانطلاقا من حرص حكومتي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على القيام بمسؤولياتهما في تحالف دعم الشرعية في اليمن التي عبرتا عنها في بيانهما المشترك الصادر في 26 أغسطس 2019 حول مجريات ومستجدات التطورات السياسية والعسكرية، عقب الأحداث التي وقعت في العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية عدن، وما تلى ذلك من أحداث، بحسب البيان المشترك.

 

 

من جهة أخرى، أسقط تحالف دعم الشرعية في اليمن، صاروخا باليستيا أطلقته مليشيا الحوثي الموالية لإيران، من مديرية ححرف سفيان بمحافظة عمران سقط في محافظة صعدة شمالي البلاد،  بحسب ما أعلنت القيادة المشتركة للتحالف العربي، أن الحوثيين أطلقوا الصاروخ الباليستي من في محافظة عمران، كما سقطت بعض المقذوفات الحوثية على منشآت مدنية وتسبب الأمر في إصابات بين المدنيين، كما حدث في صالة مطار أبها الدولي، في يونيو الماضي، الأمر الذي أثار إدانات عربية ودولية واسعة.

 

فى سياق متصل، أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أن جهود المملكة والإمارات الركيزة الأساسية في إنهاء الأزمة في بعض محافظات جنوب اليمن، فى تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر"، مؤكدا أن اهتمام المملكة ودول التحالف العربي منصب على تحقيق الأمن والاستقرار ودعم الحكومة الشرعية، كما أن المملكة تقدر تضحيات وبسالة أبناء الجنوب اليمني في مواجهة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في كل الجبهات. أبناء الجنوب اليمني يمثلون مع إخوانهم في كافة القوى الوطنية اليمنية رأس الحربة في صدر المشروع الإيراني الخبيث في اليمن".

 

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، خلال مؤتمر صحفي في لندن، إن ميليشيا الحوثي ترتكب الفظائع في اليمن وإن إيران هي من تحركهم كوكلاء لها، مؤكدا على أن السعودية وغيرها لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات شبه اليومية التي تشنها تلك الميليشيات، مشيرا إلى  أن إيران بالإضافة إلى مساعيها لامتلاك صواريخ نووي بعيدة المدى، هي مصدر الكثير من السلوك الخبيث في المنطقة، في اليمن أو سوريا أو لبنان .

 

على صعيد متواصل، رفض تحالف دعم الشرعية في اليمن، المغالطات التي شملها تقرير فريق الخبراء الدوليين والإقليميين البارزين الذي أعلن عنه قبل أيام، حيث أكد المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن المغالطات والاتهامات الموجهة للتحالف في هذا التقرير "ليست سوى استمرار للمغالطات والاتهامات الواردة في تقريره السابق لعام 2018"، هذا وقد سبق للتحالف أن نبه إلى المسائل المتعلقة بمنهجية التقرير، واعتماد فريق الخبراء على معلومات مضللة قدمت من أطراف ثالثة مجهولة، لم يتم التحقق منها.

 

وقد استند تقرير الخبراء الدوليين إلى ادعاءات وردت في تقارير بعض المنظمات غير الحكومية، التي لم يتم توثيقها أو التأكد من صحتها، وكذلك ما تنشره وسائل الإعلام، الأمر الذي أفقد التقرير الموضوعية والحيادية، بحسب المتحدث، الذى أضاف أن التقرير جاء مستندا إلى افتراضات لوقائع وادعاءات ومزاعم بوجود انتهاكات لأحكام القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، منسوبة لدول التحالف، دون أن يكون لها أي أساس من الصحة.

 

وكشفت المراجعة الأولية للتقرير عن أنه يقوم على عدد من الافتراضات غير الصحيحة من قبل فريق الخبراء، بحسب المالكي الذى أكد أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، ملتزم بشكل كامل بأن تكون عملياته العسكرية متوافقة مع قواعد القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مضيفا أن التحالف ملتزم بإجراء ما يلزم من تحقق في أي حوادث، يثار حولها ادعاءات بوقوع انتهاكات أو مخالفات أثناء العمليات العسكرية، ومحاكمة من تثبت إدانته بارتكاب أي انتهاكات.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة