«حفتر» يفجر مفاجأة لـ «صوت الأمة» حول المصريين المختطفين بليبيا

السبت، 09 يناير 2016 08:33 م
«حفتر» يفجر مفاجأة لـ «صوت الأمة» حول المصريين المختطفين بليبيا
الفريق خليفة حفتر القائد العام الحالي للجيش في ليبيا
إبراهيم مطر

توجه الفريق خليفة حفتر القائد العام الحالي للجيش في ليبيا، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لوقوفه الكبير بجانب بلاده، في محنتها الحالية التي تمر بها من انعدام الاستقرار الأمني، ودعم حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها «فايز فراج.

وقال حفتر في اتصال هاتفي لـ«صوت الأمة»، إن مجلس الحكومة الوطنية سيتكون من خمس أعضاء، ستكون الرئاسة له كقائد عام، والعقيد سالم أجحا نائبًا، وتم ذلك باجتماع تشاوري وكان الاتفاق بالتراضي في الجمهورية التونسية، وسيكون هناك اجتماع رسمي للتأكيد على اتفاق المجلس العسكري.

وأضاف حفتر، أن هناك الكثير يدعمونه لرئاسة المجلس العسكري، وأنه يحظي بتأييد شعبي كبير، مؤكدًا أن ليبيا تتجه إلى مستقبل مشرق في الأيام القادمة.

ووجه حفتر، الشكر للدول التي ساندت ليبيا ومازالت تساندها حتى تحصل علي الاستقرار وتحرر أراضيها من سرطان إرهاب «داعش»، مؤكدًا أن مصر لها الفضل في أشياء كثيرة، أهمها وقوفها بجانب ليبيا في أزمتها في حربها على الإرهاب والتطرف، أيضا المملكة العربية السعودية، والإمارات.

وتابع حفتر: "كافة المصريين المتواجدين في ليبيا، في أعيننا، وهم أشقائنا، وما يزعجهم يزعجنا"، نافيا ما تردد عن ضلوع الجيش الليبي لخطف المصريين، قائلا: "هذا الكلام عار من الصحة تماما، وهناك من يريد زعزعة العلاقات المصرية الليبية، بأخبار كاذبة.

وأشار إلى أن الخارجية المصرية تقوم بالتواصل مع القبائل الليبية، للحفاظ علي المصريين، ولا يوجد حتي الآن تأكيد رسمي بأن هناك مخطوفين من مصر، وإذا تأكد ذلك سيكونوا في منازلهم آمنين، لأنهم أشقائنا، وإخواننا.

وشدد حفتر، على أن الهدف من وراء شائعة خطف المصريين في ليبيا، هو الضغط على الحكومة المصرية لإحراجها والابتعاد عن دعمها للحكومة الليبية، مؤكدًا أن مصر اتخذت إجراءاتها كاملة ومنعت السفر لليبيا، وطالبت رعاياها بالعودة، وهناك من لم يستجيب والحكومة المصرية تفعل أكثر ما تتحمل بهذا الوقت العصيب.

ونوه حفتر، إلى أن زيارة مبعوث الامم المتحدة لمخيمات «تاورغاء» أكبر دليل على أن العالم يعرف جيدًا، أن فوضي 17 فبراير جريمة في حق الشعب الليبي، اشترك في ارتكابها الخونـة وحلف الناتـو، مؤكدا أن الجيش الليبي سيسحق داعش بكل قوة، ولن نتواني أو نخذل من دعمنا، سنبقي صامدين إلى أن تخرج ليبيا من معقل العناصر الإرهابية بكافة أشكالها.

وأشار حفتر، إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابي يحاول السيطرة على المناطق النفطية في ليبيا، في ظل صمت المجتمع الدولي، وحظر تصدير السلاح للجيش الليبي، مؤكدًا أن كل ما تتعرض له ليبيا من صنع الموساد الإسرائيلي وبعض القوي الأقليمية التي تريد حرمان ليبيا من الاستقرار ومن مصلحتها وجود التنظيمات الأرهابية أمثال داعش وغيرها حتي يتسني لها تقسيم المنطقة وتحقق إسرائيل حلمها من النيل إلى الفرات، ولكن لن يتحقق ما تفكر به طالما نحن متحدين وفي ظل وجود رئيس حكيم مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي السياق ذاته، أكد حفتر، أن تنظيم «داعش» وميلشيات «فجر ليبيا» هدفهم السيطرة على الحقول النفطية، التي تعتبر الثروة القومية لليبيين، مؤكدًا أن اشتعال النيران في 5 صهاريج لتخزين النفط جاء بعد هجوم لمسلحي داعش على ميناء السدر النفطي، موضحا أن المجتمع الدولي لو كان لديه رغبة حقيقية في دعم الدولة الليبية لكان الجيش الليبي قضى على داعش، خاصة وأن هناك مخابرات عالمية مثل المخابرات الأمريكية والبريطانية والسودانية والقطرية والتركية ترعى هذا الإرهاب، لافتًا إلى أن تركيا هي الذراع اليمني للولايات المتحدة الأمريكية بالمنطقة العربية، والمخطط يتم أعداده بأحتراف في الموساد الإسرائيلي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة