«أنا هشتم وانت تذيع».. خطة مقاول «مفلس» وإعلام الإخوان

الخميس، 12 سبتمبر 2019 10:00 ص
«أنا هشتم وانت تذيع».. خطة مقاول «مفلس» وإعلام الإخوان
أرشيفية
دينا الحسيني

بعد أن توارى كثيراً ربما خجلا وربما بأوامر من يحركونه، عاد وائل غنيم للظهور مرة أخرى وهذه المرة ليست كسابقتها واختار أن يدخل دائرة الضوء من باب  الممثل الفاشل، والمقاول المفلس محمد علي، دخل غنيم معركة تبادل الفيديوهات «الشتامة» وهو يعلم أن محمد علي سيقوم بسبه وينال منه، والحقيقة أنه يرغب في هذا السباب وهذا النيل منه.

وخلال ساعات قليلة نجح «غنيم» في العودة إلي المشهد من جديد ليس لعودتة بعد غياب ولكن بسبب الشكل الصادم الذي ظهر به عاري الجسد من أعلى، ويبدو على هيئتة التخلص  من شعر الرأس والحواجب، ليتحدث بعين العقل والحكمة يطالب المقاول المفلس التوقف عن إهانة رموز الجيش المصري، والإسقاط على المؤسسة العسكرية، من يطالعه دون أن يعرفه يجد أنه إنسان مثالي يحب وطنه، ومن يعرف سيرتة الذاتية جيداً سيعلم أنه ذئب يلبس ثياب الواعظين.

وما بين ممثل «غاوي شهرة» وناشط لقب نفسه بالسياسي تسلق على حساب الشهرة، نجد إعلام الإخوان لتكتمل خطة الهجوم على مصر، يعمل بشعار «أنا هشتم وأنت تذيع»، وظهر ذلك جلياً من فيديوهات الفنان الهارب الذي سرد في إحدى فيديوهاته، أن هناك من يساعده في إذاعة هذه الفيديوهات وفي تارة أخري يقول: «همسك نفسي أًصلهم قالولي متشتمش»، فمن هم الذين يوجهون ويحركون حديثه، وربما المقصود المحاسبة على الألفاظ التي تخرج من لسانه، حتى تتمكن قناة الشرق، مكملين، الجزيرة الأذرع الإعلامية للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، إذاعة تلك الفديوها ونقل المعركة بين غنيم ومحمد علي، كما هي دون اللجوء لمونتاج لحذف الألفاظ التي قد تسيء للمشاهدين عند سماعها.

 رواد السوشيال ميديا علقوا على وصلة الشتائم المتبادلة بين وائل غنينم ومحمد علي في تغريدات عبر «تويتر» و«فيس بوك» تسائلوا من خلالها عن سر ظهور وائل غنيم في هذا التوقيت، قائلين: «وائل غنيم مفجر أنوثة الثورة، ومحمد علي بنوتة الثورة». 

كشف رواد السوشيال ميديا أيضاً عن خطة استهداف الجيش المصري وتشويه قياداته ببث شائعات وأكاذيب، عن طريق استقطاب فنانين الصف الثاني المصريين للهجوم على الحكومة والمؤسسة العسكرية للتشكيك في دورها الوطني في حفظ الأمن والحفاظ على تراب الوطن،  ما يؤكد ذلك انفراد قناة الشرق التي تبث من تركيا بأموال الإخوان بظهور الفنان الهابط هشام عبد الحميد، ومن بعده الفنان الملقب بالجبان في الفيلم الوطني «الطريق إلى إيلات» هشام عبد الله، محمد شومان، وتقديمهم كمذيعين على تلك القناة وتفننوا في الهجوم على مصر إلا ان أدائهم الهابط أفشلهم أيضاً في إقناع المصريين بالإنحياز لهم ولدعواتهم الخبيثة لعودة الفوضي والعنف من جديد إلي الشارع المصري ، ورفض المصريون الإنصياع وراء أغراضهم بالتشكيك في الجهود التي تبذلها الدولة والقيادة السياسية لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين .

وعلي ما يبدو أن ضم الفنانين الفاشلين إلى قناة الشرق للظهور على شاشتها مرض نفسياً لدى القائمين علي إدارة تلك القناة، ولعل هذا سبب ترويج فيديوهات محمد علي بقوة وبنفس التوقيت وبنفس التعليقات علي الفيدوهات وكأنة " أسكربت موحد " يوزع علي تلك القنوات  ويشاركهم في ذلك القنوات الحليفة كقناة " الجزيرة ".

بدأت الخطة بظهور محمد علي عبر فيديوهات بثها مباشر علي صفحتة الفيس بوك يزعم خلالها بوجود فساد في مصر وترويج الشائعات هنا، وهناك وسرد وقائع مفبركة، لتلقفها الآلة الإعلامية التي تديرها الجماعة الإرهابية وحلفائهم المخلصين عن طريق قنواتهم الإعلامية، وكتائبهم الإليكترونية عبر مواقع السوشيال ميديا التي انقسمت إلي فريقين الأول، مسؤل استغلال صفحات «فيس بوك» الشهيرة التي تضم إليها أكبر عدد من المتابعين، كصفحات الفن والمجتمع والغناء والرومانسيات والكوميكس، والفرق الرياضية الشهيرة، والفريق الثاني مسئول  عن إدارة  توجيه الرأي العام بتعليقات تدعم مصداقية الأكاذيب التي يروج لها الفنان الفاشل في فيديوهات، وتعليقات أخرى تتعاطف معه وتحاول إظهارة بالمجني علية الذي فقد أموال ومهدد بالقضايا من أجل العمل مع نظام علي خلال الحقيقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق