بيت المقاول «متنكس».. كيف ترك محمد علي الجماعة الإرهابية تنهش زوجته؟

الجمعة، 13 سبتمبر 2019 01:21 م
بيت المقاول «متنكس».. كيف ترك محمد علي الجماعة الإرهابية تنهش زوجته؟
مصطفى الجمل

 

«هُوَ الذي خَلقَكم من نَفْسٍ وَاحدَة وَجَعَلَ منْهَا زَوْجَهَا ليَسْكنَ إليْهَا»، في هذه الآية الكريمة، أراد المولى عز وجل أن يبين أهمية المرأة إن الله سبحانه أراد أن يبين للناس أن الزوجة شيء مهم جداً في حياة الرجل إن لم تكن أهم شيء، وتأتي أهميتها من أنها سكن، والسكن من ضرورات الحياة الدنيا الأساسية، فهي التي تزيل وحشة الرجل وتخفف عنه همه، وتحمل معه أعباء الحياة، وأتبع المولى عز وجل الحديث عن دور المرأة، بالحديث عن دستور هذه العلاقة الزوجية، والذي يرتكن في الأساس على المودة والرحمة، فالبيوت تتقلب بين المودة والرحمة، فمن الرحمة خدمة أحد الطرفين للآخر، ومراعاة مشاعر الآخر.

نذكر بهذه الآيات الكريمة التي تناولت العلاقة السوية بين الرجل وزوجته، بعدما شاهدناه خلال الساعات الماضية، من مهزلة بطلها مقاول هارب يدعى محمد علي وزوجته، التي تشتكي في تسجيلات صوتية هجران زوجها لها ولبناته، وتعريض حياتهم للخطر بعدما تركهم دون أن يؤمن مأكلهم وملبسهم وما يكفل لهم الحد الأدنى من الحياة الكريمة.

هذا المقاول الهارب، يملأ الدنيا بفيديوهاته التي تتحدث عن الحقوق والواجبات، ناسياً متناسياً عقوقه لوالديه وأخوته قبل أن تظهر فضيحة تركه لبناته يتسولون مصادر الحياة الكريمة، وهو معه من الأموال ما يكفل قرى بأكملها في أقاليم مصر.

المقاول الهارب لم يكتف بتركه لبنته وزوجته يتسولان الحياة الكريمة وهو يتباهى بما لديه من ممتلكات وأموال طائلة، بل تركهم عرضة للتحريض من قبل أتباع الجماعة الإرهابية، وكان على رأسهم الهارب سامي كمال الدين، الذي أذاع تسجيل صوتي لزوجة المقاول الهارب، موجهاً إليها رسالة قال فيها: «رسالتي إلى زوجة محمد على.. لسه فاكرة دلوقتى بعد كل السنين تتكلمى عن تربية محمد على لبنت حضرتك، هو مين المسئول عن البنت، ومين اللى عايشة معاها، اتقى الله ولو حد هيتحاسب على تربيتها هيبقى انتى مش محمد على، ولا علشان محمد على دلوقتى بقى ايقونة للشباب ف عايزة تظهرى فى الصورة».

استخدام سامى كمال الدين للرسالة الصوتية التى سبق وأرسلتها زوجة المقاول الهارب محمد على لزوجها يؤكد وجود تواصل بين سامى كمال والمقاول الهارب، وأن الأخير يستخدم المذيع فى قناة الشرق للرد على زوجته وتهديدها أيضاً.

وتضمنت رسالة الزوجة الصوتية شكواها من سلوك أحد بناتها التى اعتادت الفترة الماضية الخروج من المنزل دون علم والدتها، وقالت فى الرسالة الصوتية "صباح الخير يا محمد، معلش عاوزة افهم حاجة، انا دلوقتى مش باتكلم مع رحيمة، العيال قارفينى آخر قرف هي وهنادي، مش عارفة الكلام ده واصلك ولا، فوجئت وانا باسال أختها هى رحيمة هنا قالتلى اه، ودلوقتى ببص فى الاوضة مالقتهاش، هل انت عندك علم بالكلام ده، كل يوم تخرج ومش بتيجى الا بالليل، وبتخرج من غير ما تقولى ولا اعرف عنها حاجة، والنهاردة فوجئت انها بايته بره البيت، انت عندك علم ولا ما عندكش علم، وهل الوضع ده سليم ولا ايه.. انا عاوزة تفسير».

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق