"كانت هتموت وتجيبه جديد علشان البرستيج".. أم تبيع طفليها التوأم لشراء هاتف

السبت، 14 سبتمبر 2019 07:00 ص
"كانت هتموت وتجيبه جديد علشان البرستيج".. أم تبيع طفليها التوأم لشراء هاتف
كتب| أحمد قنديل

"الحال ضاق بالأم كثيرًا، حتى وصل عبئها إلى حلقومها وكادت أن تختنق حسرة على حالها، وعدم قدرتها على سد حاجتها، فلم يكن لديها من المال ما يكفي لرضاء رغباتها، ولم تجد شخصًا يساندها ويدعمها في محنتها ويقرضها أمولًا من أجل رغبتها، حتى ضعفت نفسها، فقررت اللجوء لوسيلة إجرامية من أجل الحصول على مرادها، فاتجهت أخيرًا لبيع أبنائها".. تلك قصة متكررة يرتكبها الكثير من الأشخاص في مجتمعات متعددة، وعلى رغم من إلقاء اللوم على من يرتكب هذا النهج، إلا أنه في كثير من الأحيان يلتمس البعض الأعذار عند علمهم أن فعلهم جاء لحظة ضعف ونتيجة العيش فقر مدقع، وعدم القدرة على سد حاجات أولية مثل توفير المسكن والمأكل والعلاج، لكن لا شك أن لا أعذار مطلقًا لمن يرتكب مثل هذا الفعل من أجل تحقيق رفاهية، وهذا هو ما حدث بالفعل من قبل أم صينية قامت ببيع طفليها التوأم من أجل شراء هاتف جديد.

الحدث المذكور ليس خيالي البتة، بل هو أمر وقع فعليًا حسبما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية وأثار ضجة رواد منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، فقد باعت أم صينية توأمها حديثي الولادة مقابل 9 آلاف دولار تقريبًا لسداد فواتير بطاقة الائتمان الخاصة بها، وشراء هاتف جديد.

وتقول الصحيفة البريطانية، إن المرأة أنجبت توأمها خلال سبتمبر الجاري، وكان الطفلين بحاجة لعناية خاصة لأنهما ولدا قبل أوانهما، واختفى شريكها منذ ذلك الحين، ورفض والداه مساعدتها على إعالة الطفلين، ما دفع الأم لبيع الطفلين، إدعاءً منها أنهما أصبحا عبئًا عليها.

وباعت الأم، توأمها الأول مقابل 6300 دولار، والآخر مقابل 2800 دولار.

وألقت الشرطة القبض على الأم وشريكها، وقامت بإعطاء الطفلين لأجدادهما للعناية بهما.

ويشار إلى أن القانون الصيني يقر عقوبة 10 سنوات سجن للمتورطين في جرائم الاتجار بالبشر.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق