هل تفرز انتخابات المحليات أجيالا جديدة؟.. الأحزاب تستعد والبرلمان يترقب

الإثنين، 16 سبتمبر 2019 08:00 م
هل تفرز انتخابات المحليات أجيالا جديدة؟.. الأحزاب تستعد والبرلمان يترقب
مجلس النواب

 

من المنتظر أن تشهد انتخابات المحليات المقبلة، إفراز أجيال جديدة في العمل السياسي والعمل العام، الأمر الذي تعتبره القوى السياسية فرصة لمعرفة قوتها في الشارع المصري.

واعتبرت القوى السياسية والبرلمانية انتخابات المحليات المقبلة، فرصة لإعادة تخطيط منظومة المحليات من جديد على أسس من الشفافية والنزاهة والخدمة، وإعطاء كافة الكوادر من الشباب والمرأة مساحة واسعة من الاشتباك مع العمل العام.

أحزاب عدة بدأت استعداداتها، منها حزب المؤتمر، يقول الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، إن الحزب ينظم الآن دورات أسبوعية فى كافة محافظات الجمهورية بهدف التوعية للالتحاق بانتخابات المحليات ودورها بحضور متخصين وخبراء فى العمل المحلى، وفى ملف الانتخابات بشكل عام، مضيفًا أن المحليات هى القاعدة الأساسية للسياسة على المستوى الشعبى، وتحديداً على مستوى القرية والمركز والمدينة، وأن العاملين بالمحليات هم الممثلين الحقيقين لصوت المواطن ومشكلاته، وإفراز حقيقي لنواب قادرين على التعامل مع متطلبات الشعب بشكل حقيقى.

وأشار رئيس حزب المؤتمر، إلى أن انتخابات المحليات المقبل ستوسع من قاعدة إشراك الشباب والمرأة فى العمل العام والتنفيذى فى ظل التوجه الحالى للدولة والرئيس السيسى، مشددًا: «زمن سيطرة الحزب الواحد رحل، وستتم بكل شفافية».

في سياق متصل، قال حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، إن انتخابات المحليات أهم من الانتخابات النيابية، كونها مشتبكة مع خدمات المواطن، لافتاً إلى أن النائب مسئول عن التشريع والرقابة فقط، متسائلًا عن سبب تأخيرها لمدة 8 سنوات ونصف، بقوله: «ما هو السبب وراء توقف انتخابات المحليات، مفيش بلد ممكن ترتقى من غير محليات، السلطة التنفيذية لم تستجب لمنهج الرئيس بسرعة اجراء الانتخابات المحلية، وهو ما يتطلب إدارة فورية».

الأمر نفسه، تعرض له النائب طارق رضوان رئيس لجنة الشئون الأفريقية، قال إن دور المحليات هو دور أصيل فى العمل السياسى، معتبرها المدرسة التحضيرية للمنابر التشريعية، انطلاقاً من دور المحليات على مستوى القرى والمراكز والمحافظات، كونها معنية بشأن العمل اليومى فيما يتعلق بالمناطق التى تقوم بخدمتها، مضيفًا: «رأينا انعكاس سلبي خلال الفترة الماضية فى ضوء غيابها، الذي حمَّل نواب البرلمان بأعمال المحليات بالإضافة إلى عملهم التشريعى والرقابى، ومن ثم كان هناك فجوة أثرت بالسلب على أعمال المشرع، وهى استكمال لخارطة الطريق».

وأكدت النائبة داليا يوسف، أن انتخابات المحليات ستفتح الفرصة أمام الشباب والمرأة فى العمل  العام، مضيفة: نحتاج توعية كافية لشبابنا، المحليات منظومة متكاملة مبنية على مجهود وكفاءة الشباب، وهى مسئولية مجتمعية لتجهيز شبابنا فى إدارة المحليات، وأن الدولة والمجتمع المدنى والأحزاب السياسية، مسئولين عن تدريب وتوعية كافية المطلوبة للشباب الواعد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق