كيف يستفيد شباب المبدعين العاملين بمجال التجارة الإلكترونية من دعم "ايتيدا"؟

الأربعاء، 18 سبتمبر 2019 04:00 ص
كيف يستفيد شباب المبدعين العاملين بمجال التجارة الإلكترونية من دعم "ايتيدا"؟
شباب المبدعين بمجال التجارة الإلكترونية
تامر إمام

حلم العديد من شباب المبدعين العاملين بمجال التجارة الإلكترونية هو البحث عن ممولين أو شركاء مساهمين من أجل الحفاظ على مشروعاتهم والنهوض بها، لذلك خصصت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" جزءا كبيرا من مجهوداتها من أجل دعم هؤلاء المبدعين، خاصة بعد أن باتت التجارة الإلكترونية عنصرا رئيسيا داخل خطة الحكومة المصرية.

وأكدت هالة الجوهري، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، أن سوق التجارة الإلكترونية ينمو بشكل متسارع ليس فقط في مصر ولكن في جميع أنحاء العالم، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين يقومون بالتسوق عبر الانترنت حوالي 1.8 مليار شخص عام 2018، ومن المتوقع أن يتجاوز 1.9 مليار بنهاية عام 2019، وهو ما يقرب من ربع سكان العالم.

وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر قمة التجارة الالكترونية، والتي تنظمها شركة "robusta" العاملة في مجال دعم تقديم الحلول التكنولوجية والتقنية لقطاعات متعددة، أن مصر تعد واحدة من أهم أسواق المنطقة ومن الدول الواعدة لنمو التجارة الإلكترونية حيث تحتل المرتبة الأولى في عدد مستخدمي الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكثر من 50 مليون مستخدم معظمهم من فئة الشباب مما يعزز من نمو قطاع التجارة الإلكترونية محليًا، ويساهم في دفع جهود التحول الرقمي والشمول المالي في مصر.

وذكرت أنه في عام 2016 وبدءاً من الدورة السابعة لبرنامج دعم الصادرات، قامت الهيئة بضم الشركات المحلية التي تقدم خدمات التجارة الالكترونية للبرنامج وقدمت لهم دعم إضافي بنسبة 5% على صادراتهم من منتجات وخدمات التجارة الالكترونية.

وأضافت أن الهيئة تقوم بدعم الابداع وشباب المبدعين في مجال التجارة الالكترونية وتوفر الدعم اللازم للشركات الناشئة المحلية، حيث قامت برعاية ودعم 19 شركة ناشئة تعمل في مجال التجارة الإلكترونية منذ عام 2013، ويمثل ذلك نسبة 16 % من إجمالي الشركات الناشئة التي احتضنتها الهيئة من خلال مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال.

كما أكدت على أن الهيئة تقوم بتوفير الدعم اللازم لبناء مجموعة من التخصصات والمهارات الضرورية والأساسية لنجاح مشروعات التجارة الإلكترونية والتسويق عبر الإنترنت، حيث تقدم باقة من المسارات التدريبية للشباب والعاملين بقطاع التجارة الإلكترونية ومنها تحليل وعلوم البيانات، تصميم الجرافيك والمواقع الإلكترونية، وتطوير البرمجيات وذلك بشهادات معتمدة من كبرى الجامعات وشركات التكنولوجيا العالمية من خلال مبادرة رواد تكنولوجيا المستقبل وغيرها من مبادرات الهيئة ومراكزها التابعة.

وفي ختام كلمتها، أكدت الجوهري على أن الاستغلال الأمثل لنمو حجم التجارة والمنصات الإلكترونية في مصر لن يتأتى فقط بجذب المزيد من الاستثمارات وتحقيق المزيد من العائدات والمبيعات الرقمية للمنتجات الأجنبية، ولكن من خلال دعم الصناعة والمنتجات المحلية واستغلال منصات التجارة الإلكترونية لزيادة صادرات الشركات المصرية لمختلف الأسواق العالمية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة