الدفاع السعودية: إيران استخدمت 18 طائرة و3 صواريخ كروز للهجوم علي أبار شركة أرامكو

الأربعاء، 18 سبتمبر 2019 06:00 م
الدفاع السعودية: إيران استخدمت 18 طائرة و3 صواريخ كروز للهجوم علي أبار شركة أرامكو
تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العربي

حسمت المملكة العربية السعودية الجدل الدائر حول الجهة التي قامت بضرب أبار النفط التابعة لشركة أرامكو، حيث أكدت أن إيران هي من تقف وراء الهجوم الغاشم علي حقول النفط.

وأشار العقيد تركى المالكى، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية فى اليمن، إلي إن الهجوم على منشأت النفط يستهدف المجتمع الدولى وأمن الطاقة وليس المملكة فقط، مشددا على قدرة المملكة على الدفاع عن أراضيها وممتلكاتها.

وأضاف المالكى، خلال المؤتمر الصحفى لوزارة الدفاع السعودية للكشف عن دور إيران فى الاعتداء على منشأت النفط، أن المملكة تدعو المجتمع الدولى للتعامل مع ممارسات إيران الخبيثة فى المنطقة، مؤكدا أن  السعودية تمتلك أدلة واضحة على أن هجوم أرامكو لم ينطلق من اليمن ولكن من الشمال، وأن إيران هي من تقف ورائه.

وأكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية فى اليمن، أن إيران سبق لعا تنفيذ العديد من الهجمات ضد أمن الملكة السعودية، من خلال وكلاء لها، موضحا أن هناك 100 مواطن سعودى مدنى تعرضوا لأضرار من الهجمات الإيرانية.

 واستعرض العقيد تركى المالكى  خلال المؤتمر الصحفي العديد من صور الاعتداءات الإيرانية فى السعودية، وعرض مقاطع فيديو لطائرات بدون طيار خلال تحركها من اجل استهداف منشأتى النفط.

وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع السعودية، إن إيران استخدمت صواريخ "كروز" والطائرات المسيرة في الهجوم الأخير علي خقول النفط، خاصة أن الاعتداء تم من خلال الشمال، وليس من الجنوب.

ونوه إلي أن العملية تمت باستخدام 25 طائرة بدون طيار وصاروخ كروز، مشددا على أن الهجوم على شركة أرامكو لم يأت من اليمن، وأن هذه الأسلحة ليست موجودة لدى الحوثيين فى اليمن، كما أن المعمل المستهدف خارج نطاق الطائرات المسيرة من قبل الحوثيين.

كان الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودى، قد أكد بأنه فى يوم السبت الخامس عشر من شهر محرم 1441هـ الموافق 14 سبتمبر 2019م، وفى تمام الساعة 3:31 و3:42 صباحًا، وقعت عدة انفجارات نتيجة لهجمات إرهابية فى معامل شركة أرامكو السعودية فى خريص وبقيق، نتج عنها حرائق تمت السيطرة عليها.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق