قنوات الإخوان وجدت ضالتها.. «محمد علي» يتحول لـ «تارجت» الإرهابية

الخميس، 19 سبتمبر 2019 07:00 م
قنوات الإخوان وجدت ضالتها.. «محمد علي» يتحول لـ «تارجت» الإرهابية

أصبح الهارب محمد على «عضمة» تلهث وراؤها قنوات الإخوان، فمنابر الجماعة التحريضية التى واصلت إفلاسها الإعلامى وافتقرت أى مادة إعلامية، أصبحت لا تقدم إلا فيديوهات محمد على فقط بل وتقوم بالإعلان عن أى فيديو تحريضى كأنه إعلان تليفزيونى، وأصبحت برامجها تنقطع من أجل بث تلك الفيدوهات التحريضية للكومبارس الفاشل.
 
وأصبحت برامج قنوات الإخوان مجرد قالب واحد جميعها ليس لديها سوى إذاعة فيدوهات هذا الفشل الذى يعتبر نفسه فهلوى يفهم فى جميع المحالات ويتحدث فى جميع القضايا، ففى ظل مساعى الكومبارس الفاشل محمد على، الظهور المتكرر لتعويض فشله فى مجال الفن، يحاول الفاشل أن يظهر بدور المحلل والخبير الذى يعرف كل شئ، ليخرج مؤخرا ويحاول أن يقول على نفسه بأنه الباحث الاستراتيجى الذى يتحدث فى كافة القضايا والموضوعات رغم أنه لا يعرف أى شئ عنها.
 
عجز محمد على عن الرد على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر الشباب الثامن، فلم يعد لديه أى جديد يقوله بعد أن اكتشف الجميع أكاذيبه التى يستهدف من خلالها خدمة جماعة الإخوان، ليبدأ فى تحليل قضايا لا يعرف عنها أى شئ، وعلى رأسها ملف التنظيمات الإرهابية.
 
من جانبه كشف المستشار عماد أبو هاشم، القاضى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، والعائد من الخارج مؤخرا لمصر،  كيف تبث الإخوان الشائعات، وتاريخ الجماعة الإرهابية مع «الفبركة» لتحقيق أهدافهم المشبوهة، مؤكدا أن الإخوان يعتبرون أكرمهم عند الله أكذبهم وبثهم للشائعات ضد الدولة المصرية.
 
وقال «أبو هاشم» الذى أثارت عودته لمصرى صدمة كبيرة: «الكذب والتضليل والخداع ليس بغريبٍ عن الإخوان، التى تتخذ (التقية) دينًا لها  فيقترف أتباعها الإثم والجرم ثم يحلفون بالله إنهم لم يفعلوه قط»، موضحا كيف يتعامل التنظيم الإرهابى عندما تُثبت أنهم ضالعين فى الجريمة، قائلا: «إن أقيمت الحجة عليهم وأحاطت بهم البراهين والأدلة فإنهم يتبرؤون من فاعليه زاعمين أنهم مارقين عن نهجهم أو مفصولين من جماعتهم، لقد فعل ذلك كبيرهم الذى علمهم الإفك والمراوغة والتضليل حسن البنا حين انكشف أمر تنظيمه الخاص الذى اغتال النقراشى وماهر والخازندار وغيرهم وأحرق القاهرة بعد ذلك  فأدار ظهره إليه وتبرأ منه وقال قولته المشهورة عنهم (إنهم  ليسوا إخوانًا و ليسوا مسلمين)».
 
وأشار «أبو هاشم» الذى تعاطف مع التنظيم بعد ثورة 30 يونيو، إلا أنه أصبح من أشد منتقدى الجماعة الآن، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية يستحلون كل شىء في سبيل تحقيق أهدافهم والوصول إلى غاياتهم متذرعين بتأويلٍ خاطئٍ للقاعدة الأصولية  التي تقول إنه «ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب»، حيث أوجبوا على أنفسهم ما لا يُناط به سوى الحاكم دون غيره واستباحوا الحرمات بل وجعلوها ترتقى إلى منزلة الواجب في اللزوم زاعمين أن الواجب الذى انتزعوه من الحاكم وفرضوه  على أنفسهم لا يتم إلا بإتيان تلك المحرمات.
 
وتابع: «إن شريعة الإخوان تأمرهم بالزور والبهتان فيجعلون أكرمهم عند الله أكذبهم، وقد هالنى حين كشف الله لى حقيقة أمرهم أننى لم أجد فيما نسبوه إلى مؤسسات الدولة في مصر كلمة صدقٍ واحدةٍ ، بل كان كل ما روجوا إليه إفكًا وتضليلًا».
 
وكشف «أبو هاشم» كيف يصنع الإخوان الأكاذيب ضد مسئولى الدولة، قائلا: «وما زالوا يأفكون الحق ويختلقون الأكاذيب ويلفقون الاتهامات إلى الشرفاء الذين يدافعون عن هذا الوطن: إما باقتطاع عباراتٍ قالها مسئولٌ ـ مثلًا ـ عن سياقها التي قيلت فيه بحيث تخرج عن المعنى الذى أريد بها ، أو بالتقاط صورٍ من زوايا خاصةٍ على نحوٍ يوهم الرائى بغير حقيقة الواقع ، أو باستعمال صورٍ قديمةٍ للاستشهاد بها في وقائع لا تمت لها بصلةٍ ، أو باستخدام التقنيات الحديثة في اقتطاع و تركيب الصور و المشاهد و غير ذلك مما لا يخفى على أحد».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة