من الطبخ لنشر الأكاذيب.. هكذا أسفرت «صفحات سوشيال الإرهابية» عن وجهها القبيح

الأحد، 22 سبتمبر 2019 06:00 م
من الطبخ لنشر الأكاذيب.. هكذا أسفرت «صفحات سوشيال الإرهابية» عن وجهها القبيح
الإخوان

كشف خبراء ومختصين، عن الأعيب الإخوان التى تستخدمها فى شراء الصفحات، والترويج من خلال الاعتماد على مراكز علاقات عامة، ومراكز بحثية تقوم بترويج الأكاذيب وذلك بعد أن واصلت جماعة الإخوان ولجانها الإلكترونية تكثيف العمل لترويج الأكاذيب والفيديوهات والصور المفبركة طوال الساعات الماضية فكيف تشترى الإخوان صفحات بالفيس بوك لترويج الأكاذيب؟

يقول خبراء أمن المعلومات، إن جماعة الإخوان الإرهابية وكتائبها الإلكترونية عملت خلال الأيام الحالية، على شراء صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ومعظمها صفحات تتعلق بالطبخ والرياضة وصفحات دينية، وتم تغيير نشاط هذه الصفحات إلى الترويج لاكاذيب الإخوان، ونشر الصور والفيديوهات المفبركة عن التظاهرات، والغريب أن هناك عددا كبيرا انتشر من الصفحات التى تنشر هذه الأكاذيب المتعلقة بالإخوان.

وأضافوا، أن الإخوان أيضًا فى الفترة الماضية، دشنت صفحات بأنشطة مختلفة سواء الرياضة أو صفحات تروج أدعية دينية أو صفحات تتعلق بالفن والطبخ والمنزل، وكان غرضها استقطاب أكبر عدد من المتابعين عليها، وفوجئ الجميع خلال الساعات الماضية، بتحويل أنشطة الصفحات إلى نشاط يخدم ويوظف مخطط الجماعة الإرهابية.

وتنتشر عمليات الشراء بشكل كبير عبر السوشيال ميديا، وهى نظام تجارة، وهناك صفحات يتم شراؤها بـ2000 دولار، وكتائب الإخوان الإرهابية تقوم بهذه الأمور، من أجل ترويج أكبر قدر من الأكاذيب والوقائع المزيفة عبر هذه الصفحات.

وعن التريندات المزيفة، يرى خبراء أمن المعلومات، أن هناك برامج كثيرة موجودة عبر الإنترنت، ومنها المجانى، ومنها الدفوع، تساعد على انتشار التريند عبر تويتر، من خلال الحسابات المزيفة والوهمية، وهو ما يوضح للمواطنين أن هناك انتشارا بشكل كبير للتريند، لافتا أنه لابد الحذر من هذه اللاعيب التى تستخدمها الإخوان وكتائبهم الإلكترونية من وقت لآخر.

من جانبه كشف إبراهيم ربيع، الخبير فى شئون الحركات الإرهابية، والقيادى الإخوانى السابق، إن جماعة الإخوان الإرهابية، خططت خلال الفترة الماضية، لحملة كبرى إلكترونية، ودفع ملايين الدولارات من خلال الدول الداعمة لهم، وعلى رأسها قطر وتركيا، وذلك عبر شراء صفحات إلكترونية عبر مواقع التواصل، والتدشين لترندات مزيفة، وحسابات وهمية، هى ليست موجودة بالفعل، والجماعة عملت على الاهتمام بشكل كبير خلال الأيام الماضية على تنشيط كتائبها ولجانها الإلكترونية، الهاربين خارج مصر، لترويج الأكاذيب، وتنفيذ مخططهم الإرهابى.


وأضاف الإخوانى السابق، تلك المحاولات ليست وليدة اللحظة فى الجماعة، بل هو مخطط يتم تنفيذه فى الوقت الحالى، وأن كتائب الكذب وترويج الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعى وبعض الفضائيات يتم إدارتها من خلال 7 شركات علاقات عامة أمريكية تكتب لهم الرسالة وتحدد المتلقى وترصد الحدث وتحدد طريقة وتوقيت استغلاله، وتضع الشائعات وتحدد التوقيت المناسب لإطلاقها والأكاذيب وتضع وسائل تروجيها يعمل مع هذه الشركات، ومن خلال أيضا مراكز أبحاث وإعلاميين وقنوات وصحف وصحفيين يتم الصرف عليها بسخاء من أموال التنظيم الحرام.

وتابع أن هناك تنظيما نسائيا يقوم بتكوين صفحات وجروبات على الفيس بوك والواتس آب رياضية وفنية تحت مسميات بريئة (تربية الأبناء، أمهات ناجحات، أباء مثاليون)، ويتم استقطاب البسطاء من السيدات والفتيات إليها بحجة الإرشاد للطرق المثلى لإدارة الأسرة وتربية الأبناء ويتم استدراجهم إلى مفاهيم التنظيم عن الحياة والعلاقات، بالإضافة إلى مواقع وجروبات للدورات أون لاين على مهارات منزلية وخلافه، ثم يتم التحريض وقت اللزوم، وكل هذه الأمور هى مخطط للجماعة الإرهابية فى مصر.
 

من جانبه أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن الجماعة تعتمد على صرف ميزانية ضخمة على الإعلام والسوشيال ميديا، مؤكدًا أنها تخطط لضرب صفحات فئوية لصالحها منذ البداية تخص الكرة والفن والطبخ، وتعمل على الترويج لهذه الصفحات.


ولفت، أن هذه الصفحات تكون بمثابة خلايا نائمة تعمل بعيدا عن السياسة لتتحرك فور الدعوة لتظاهرات بتكليف من التنظيم للتحدث فى هذا الصدد، قائلا "تعتمد فى ذلك على كسب ثقة راود التواصل الاجتماعى بعدم التحدث فى السياسة ولكن فى لحظة الترويج لفعالية ما تنطلق".

وأوضح أن الجماعة تستغل عدد المشاركين بهذه الصفحات بالترويج والإدعاء بأن الحدث كبير، وهو ما يعد غير صحيح لأن من اشتركوا بهذه الصفحات فى الأساس كانوا لهدف خدمى، مؤكدا أن على الشعب الحذر من ذلك والتعامل مع صفحات تمثل شكلا رسميا وتردد أكبر عدد من المعلومات الصحيحة ويتم التحذير من الإعلام الرسمى بهذه الصفحات الإخوانية.

وأوضح أن الجماعة أيضًا تعمل على تأجير صفحات من شباب أحدثوا نسبة كبيرة من المشاركين لترويج لمعلومات كاذبة، مؤكدًا أن الجماعة استغلت ذلك بالأمس وحاولت التضخيم من الأحداث واستغلال حدث المباراة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق