«الشرق تتنفس كذبا».. قناة الإرهاب عندها عمى ألوان

الأحد، 22 سبتمبر 2019 02:00 م
«الشرق تتنفس كذبا».. قناة الإرهاب عندها عمى ألوان
النائب محمود حسين

فى واقعة جديدة تكشف زيف  قناة الشرق الإرهابية ووسائل الإعلام الإخوانية، نشر برنامج "حقنا كلنا" الذى يقدمه الهارب هيثم أبو خليل، والذى كان يتحدث فيه عن  أسرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومواصلة التحريض وبث الأكاذيب، أثناء حديثه عن محمود نجل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صورة للنائب محمود حسين، وكيل لجنة الرياضة بمجلس النواب، على أنها صورة لنجل الرئيس عبد الفتاح السيسى.

فضيحة قناة الإخوان الجديدة تكشفت زيف وأكاذيب الجماعة الإرهابية وأبواقها الإعلامية التى تبث من الخارج، والتى تبين الوجه الحقيقى لتلك الجماعة، التى تسعى لخداع أبناء الشعب المصرى، بالاعتماد على معلومات مغلوطة وكاذبة، وصور وفيديوهات مفبركة، لم تمت بالمهنية ولا الواقع بصلة.

2018_6_24_11_11_9_795

 
واقعة صورة النائب محمود حسين، تؤكد أمام العالم كله، ما تمارسه أبواق جماعة الإخوان، من إدعاءات وأخطاء كثيرة، بدون تحرى للدقة ولا المعرفة، فهى تعيش فى واقع مغاير للحقيقة، بالإضافة أنها تحاول دائما وأبدا تضليل المواطنين بتلك الأكاذيب والتزييف المستمر للحقائق، وتكشف أيضا عن جهل مقدمى البرامج الذين يعملون فى هذه القنوات الإرهابية وتبث فى تركيا، الشاشات التى أصبحت أبواق رسمية للتحريض على العنف، ومحاولة إثارة البلبلة فى الشارع المصرى، من خلال مسلسل الأكاذيب الهابط التى اعتادت عليه جماعة الإرهابية وكل وسائلها الإعلامية.

اللافت أن مسلسل أكاذيب إعلام قنوات الإخوان الإرهابية، لم يتوقف خلال الساعات الماضية، بل واصلت الشاشات المضللة تزييفها للحقائق، بنشر الأكاذيب، التى تكشف المسلسل الهابط الذى تعيش فيه أبواق الجماعة الإرهابية، فبعد حملة الكذب والخداع التى روجت له هذه القنوات للفعاليات والتظاهرات، من خلال الترويج وتداول صور وفيديوهات قديمة عبر شاشاتهم وصفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعى على أنها أحداث وقعت فى 20 سبتمبر، ولكن كانت أكاذيبهم بالمرصاد، والتى رصدتها وسائل الإعلام الوطنية ورواد مواقع التواصل الاجتماعى، وأصبحت فضيحة الجماعة وأبواقها أمام الجميع، ورغم ذلك لم ولن تتوقف هذه الأبواق الإرهابية، بل واصلت حملاتها المضللة، وعلى رأسهم قناة الشرق التى تبث من الخارج، ويرأسها الهارب أيمن نور.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق