انجازات الإخوان.. حرق الكنائس (فيديو)

الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 09:39 ص
انجازات الإخوان.. حرق الكنائس (فيديو)
الاخوان

جرائمهم طالت كل شئ، عناصر جماعة الإخوان الإرهابية لم ترحم فصيل معين، ضررها أصاب المسلمين قبل المسيحيين، فلا يوجد مصر قادر على نسيان جريمة حرق الكنائس والاعتداء على ممتلكات الاقباط، والتي وثقتها المنظمات الدولية والمحلية.

كان إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، قال: "شكلت ميلشيات مسلحة لاستهداف الإخوة الأقباط بعد ثورة 30 يونيو من أجل إشعال نيران الطائفية والفتن داخل المجتمع المصرى".

وسرد "ربيع" فى تصريحات  صحفية تاريخ الإخوان مع محاولات إشعال نيران الطائفية: "تنظيم الإخوان يجيد صناعة بؤر الاحتقان الطائفى ففى أوائل القرن العشرين تم تأسيس تنظيم الإخوان وتمويله من قبل مخابرات بريطانيا ليقوم بالوكالة لصناعة حالة من الاحتقان الطائفى فى المجتمع المصرى وضرب الدولة المصرية فى أهم مقومات بقائها وهو الوحدة والوطنية وتماسك المجتمع، وكان تكليف الإخوان بتفكيك الدولة المصرية واضحا منذ بداية التنظيم تمترس فى مربع العنصرية والاحتقان الطائفى بدليل أنه على رفع شعارات دينية واختار لنفسه مسمى دينى "الإخوان المسلمون".
 
وتابع "ربيع" الذى انتمى للتنظيم 25 عاما: "معلوم أن ملف الأقليات فى المؤسسات الدولية ملف ساخن ومسوغ أساسى لتبرير تدخل القوى العظمى فى شئون الدول وتفكيكها وتقسيمها إذا سنحت الظروف" مضيفًا: "ظل تنظيم الإخوان يعمل على هذا الملف فى المجال الفكرى والثقافى والاجتماعى لتغيير عقيدة المجتمع المصرى تجاه مفهوم المواطنة والتعايش، وذلك بنشر الكتب والخطب المنبرية والندوات التثقيفية".
 
وكشف "ربيع" عن أول كتب إخوانى دعا للطائفية ومحاولة تغيير عقيدة المجتمع المصرى، قائلا: "كان أول كتاب تم نشره فى مجال الفكرى والثقافى لتغيير عقيدة المصريين كتاب "افيقوا أيها المسلمون قبل أن تدفعوا الجزية" للإخوانى عبد الودود شلبى، وكان هذا الكتاب من مقررات قسم التربية فى تنظيم الإخوان، واليك فقرة مما ورد فى الكتاب (أفيقوا أيها المسلمون قبل أن يهدم الأقصى.. أفيقوا قبل أن تصبحوا مواطنين من الدرجة الثالثة.. أفيقوا قبل أن ترفعوا الأيادى وتنكسوا الرؤوس.. أفيقوا قبل أن تصيروا عبيداً أرقاء.. أفيقوا قبل أن تَشوى السياط ظهوركم أثناء تشغيلكم.. أفيقوا قبل أن تدفعوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون)..ثم تطور الأمر إلى افتعال بؤر احتقان طائفى واستهداف المصريين المسحيين وإثارة العنصرية والاحتشاد لمنع المصريين المسيحيين من بناء الكنائس باعتباره أمرا محرما وفق شريعتهم التى تربوا عليها (أحداث الخانكة 1972 الزاوية الحمراء 1981).
 
وسرد القيادى الإخوانى السابق محطات تاريخية فى محاولة الإخوان نيران الفتنة، قائلا: "تطور الأمر إلى العنف المسلح وتفجير الكنائس (كنيسة القديسين 2011 أطفيح 2011 قتلى إمبابة 2011) ثم بعد ثورة يونيو 2013 وفض تجمع رابعة الإجرامى فى 14 أغسطس 2013 تطور التركيز على هذا الملف بتشكيل مليشيات العمليات النوعية تستهدف المصريين المسيحيين وكنائسهم بعد الفض أعطت الجماعة الأوامر لمليشياتها المتواجدة فى المحافظات لتمارس ما تدربت عليه من إجرام وإرهاب لحرق أكثر من 80 كنيسة فى محافظات مصر خصوصًا فى الصعيد وخلق بؤر توتر والتشجيع على تنفيذ عمليات مسلحة ضد الأقباط واستمرت الجماعة على مدار 4 أيام فى رباعية دموية من 14 – 17 أغسطس كان حصادها 184 عملية إرهابية".
 
وتابع قائلا: "حادث أول أمس فى المنيا كانت حلقة من حلقات المخطط الإخوانى الجهنمى حتى يبدو الأمر أمام العالم أن الدولة المصرية لا تحمى المسيحيين ويجب التدخل لفرض الحماية الدولية لما يسمونه بالأقلية المسيحية فى مصر، ولكن خاب وسيخيب مسعاهم وستنتصر الدولة المصرية وستنتصر المواطنة وسيسجل التاريخ تضحيات المصريين مسيحيين ومسلمين فى صفحات الخلود والبقاء".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق