الثوابت الوطنية في كلمة الرئيس السيسي بالأمم المتحدة.. الحلول السياسية أبرزها

الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 02:00 م
الثوابت الوطنية في كلمة الرئيس السيسي بالأمم المتحدة.. الحلول السياسية أبرزها
الجلسة العامة لمجلس النواب
إبراهيم الديب

«الحلول السياسية هي أقرب الطرق للقضاء على الصراعات».. تضمنت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74، العديد من الثوابت الوطنية، التي أكدت على تلك القاعدة، سواء فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أو إلقاء الضوء على عدد من الملفات والقضايا بالقارة الأفريقية، والمنطقة العربية والإقليمية، مع ضرورة تكاتف الجهود للقضاء على الإرهاب.

وفى هذا الإطار، قال النائب السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، إن كلمة الرئيس تضمنت كافة قضايا المنطقة بالكامل، وجاءت شاملة لكل الموضوعات المطروحة على الساحة الآن، سواء المتعلقة بالقارة الأفريقية، أو المنطقة العربية والإقليمية، والقضايا التى تخص العالم، والمتمثلة فى قضايا الإرهاب، مشيرا إلى أن الرئيس يتطرق فى كافة خطاباته فى المحافل الدولية لعدد من الثوابت الوطنية، ومنها القضية الفلسطينية، وضرورة إيجاد حلول عاجلة لها تضمن حقوق الشعب الفلسطينى، وتؤكد على ثوابت الدولة الفلسطينية، بالإضافة لقضايا عدد من الدول العربية فى المنطقة، وأن الحل السياسى هو الأمثل من أجل القضاء على بعض الصراعات الموجودة فى المنطقة.

وأوضح وكيل البرلمان، إلى أن كلمة الرئيس تطرقت لضرورة القضاء على الإرهاب الذى أصبح آفة العالم، وذلك من خلال تضافر الجهود للعمل من أجل تحقيق ذلك الهدف، خاصة بعدما أصبح جليا لدى الجميع خطورة الإرهاب على العالم، وأنه أصبح خطرًا لابد من القضاء عليه.

وقالت أمل رمزي، مساعد رئيس حزب الوفد، إن الكلمة جاءت شاملة ومعبره عن تطلعات الشعوب العربية، كما كانت كاشفة للرؤية المصرية حول التحديات التى تواجه المنطقة والعالم أجمع، موضحة أن الرئيس وضع العالم كله أمام مسئولياته، بضرورة العمل المشترك من أجل مواجهة الإرهاب الذى بات يهدد الجميع، وتابعت: "أن مصر عرضت رؤيتها أمام الجمعية العامة ومدت أيديها للجميع بهدف العمل المشترك من أجل إيجاد حلول عاجلة وجادة للمشاكل التى يواجهها العالم بشكل عام، والمنطقة العربية بشكل خاصة.

وأكدت «رمزي»، أن القضية الفلسطينية ستظل هى القضية الأولى للدولة المصرية، فلا يخلو محفل دولى إلا ويتم التأكيد فيه على ضرورة إيجاد حلول عادلة تحفظ حقوق الشعب الفلسطينى، بجانب أن الخطاب أكد أيضًا على الدفاع عن أمن أشقائنا فى الخليج ضد الإرهاب الممول من دول يعلمها الجميع، مطالبة المجتمع الدولى بضرورة الانصياع إلى ما جاء فى الخطاب المصرى والوقوف خلف القيادة السياسية المصرية لإنهاء النزاعات والحروب القائمة فى المنطقة بالحلول السياسية، بجانب ضرورة فرض عقوبات على الدول الداعمة للإرهاب.

ومن جانبه، قال النائب محمد أبو حامد، إن كلمة الرئيس جاءت معبرة عن مشاكل وقضايا المنطقة بالكامل، وهناك ثوابت وطنية يحرص الرئيس على التطرق إليها فى كل خطاباته، على رأسها القضية الفلسطينية، التى تعتبرها القيادة المصرية من أبرز قضايا المنطقة، بالإضافة لاقتراح أكثر من حل لقضايا عدد من القضايا بالمنطقة المجاورة.

وأشار «أبو حامد»، إلى أن الكلمة تضمنت آليات للحوار والتواصل من أجل وضع حلول لكافة الأزمات التى تواجه المجتمعات، وبهذا يكون الخطاب جاء شاملًا ومعبرًا عن تطلعات وآمال المنطقتين العربية والإفريقية، ورسالة بشأن الصراعات والحروب فى المنطقة، وأن الحلول السلمية هى الأمثل للقضاء على المشاكل، متابعا: الرئيس تحدث بلسان أفريقيا والأمة العربية، ونجح في تغيير مسار المنطقة وحولها لأكثر استقرارًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق