المنتدى الخامس للإعلاميين "روسيا العالم الإسلامى" يناقش التزييف والتحريض ضد مصر

الخميس، 26 سبتمبر 2019 12:47 م
المنتدى الخامس للإعلاميين "روسيا العالم الإسلامى" يناقش التزييف والتحريض ضد مصر

رئيس المجلس المصري للعلاقات الدولية: الميديا اصبح لها تاثير كبير في تشكيل التكتلات 

رئيس المنتدى يطالب بنظام عالمى جديد على اسس حق الشعوب لتستقر الدول

السفير بوبوف يدعو الى التنسيق و توحيد الجهود للوقوف ضد الزيف الاعلامي

البشاري يدعو الى تفعيل اعلان ابوظبي لتجريم الاٍرهاب الالكتروني
 
 
 
عقدت مجموعة الرؤية الاستراتيجية روسيا-العالم الاسلامي المنتدى الخامس للإعلاميين المسلمين ضد التطرف و الاٍرهاب بمدينة سانت بطرسبورغ وذلك من 25 الى 28 سبتمبر الجارى.
 
 
حيث يشارك في هذا المنتدى اكثر من 100إعلاميين و باحثين و مهتمين بقضايا التطرف و الاٍرهاب
من اكثر 40دولة خارج روسيا.
يترأس مجموعة الرؤية الاستراتيجية روسيا العالم الاسلامي التائب الدكتور فريد محمدشين واصله من جمهورية تتارستان.
المنتدى يناقش القضايا الهامة و خاصة أهمية التأثير في الرأي العام العالمي و مواجهة "الزيف" الاعلامي وتأثير ذلك على العلاقات الروسية الاسلامية.
فجاءت كلمة السيد النائب الدكتور فريد محمدشين في افتتاحية الموتمر حول أهمية هذا الاجتماع الذي أتى في وقت طغت فيه اخبار مزيفة تاثر على   طبيعة العلاقات.
كما ذكر ان روسيا ماضية في طريقها في الوقوف مع الدول الاسلامية و قضاياه العادلة و ترفض اَي تدخل اجنبي في الشوون الداخلية للدول.
كما أشار الى مضي روسيا في تاسيس لنظام عالمي جديد  في العلاقات الدولية مبني على الديموقراطي و احترام حق الدول و الشعوب  و مناهضة للعولمة التي أدت الى الجور و الظلم بين الدول الغنية و الدول الفقيرة.
 
 
كما تطرق السيد محمدشين رئيس المنتدى الى ان التطور العالمي الجديد اصبح يعتمد على دول الشرق المؤثرة حاليا و مستقبلا في طبيعة العلاقات الدولية .
كما تطرق السيد السفير بنيامين بوبوف منسق المجموعة الى ضرورة العمل التنسيقي الموسساتي للوقوف ضد الهجمات التي تمس بأمن الناس و البلاد.
كما جاءت كلمة السفير عزت سعد رئيس المجلس المصري للعلاقات الدولية مرحبة بالاجتماع  اذ ان الميديا اصبح لها تاثير كبير في تشكيل التكتلات التي من شانها قد تخرب الدول باستعمالها الفضاء الازرق بافتعال احداث و نشرها ضد دول و حكوماتها و ضرب استقرارها باقتناء دول معينة.
و قالان التضليل المعتمد للتأثير على الرأي العام يساهم في التأثير على الأجندة الدولية حول قضية التسلح مثلا او تناول لمزاعم و ادعاءات عن الإشعاع النووي بشمال روسيا مثال اخر.  
 
 
 
كما تطرق فيما بعد الدكتور محمد البشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة انه حان الوقت لوضع حد لحركة بعض المؤسسات الاعلامية المغرضة و التي تعتمد في صناعة أخبارها على التمادي و تزييف الحقائق لنشر الفوضى في أوساط الشعوب و المس بالأمن الداخلي للدول. و خاصة الدول المناهضة للإرهاب
و تتصدر بعض الدول الخليجية الحملة المضللة للحقائق و تزييفها بغرض التأثير على الرأي العام الغربي و العربي بالسواء .
واضاف البشارى الغرض الثاني هو تجميل للإرهاب و مرتكبي الجرائم تحت حجة الحق المشروع في الدفاع عن "الشرعية"، نعم انها شرعية القتل و التخريب و ازهاق الأرواح .
 
 
واكد ان آخر هذا الهجوم الاعلامي المزيف للحقائق ما جرى في مصر :لقد خاضت تلك الفضائيات المغرضة حرباً ضروساً ضد أرض الكنانة، أشعرتنا أن بلدنا الثاني مصر في خطر، لكني حين تحريت من أصدقائي المصريين وتابعت، وجدت ما حدث هو فبركة مفضوحة، لتغطية مصطنعة، لتظاهرات زائفة، فحولوا خروج جماهير النادي الأهلي المصري، بالفوز بالسوبر المصري، وهزيمة غريمه التاريخي نادي الزمالك، إلى ثوار، ونشر بشكل مكثف «كليبات» لخروج الجماهير ترفع علم مصر ومن دون بث للصوت، بل إن قناة «إخوانية» أخرى بثت أحد تلك الفيديوهات في أربع نوافذ على شاشتها، ليصوروا لنا أن هناك تظاهرات في مناطق مختلفة، لكن فضحتهم الصورة بأنها كليب واحد مكرر في أربع نوافذ، ومدته لا تزيد على دقيقة، وتكرر مما فضح مخططهم، بل وزادوا على ذلك ما نشرته أذرع الجماعة الإرهابية الإعلامية وشبكة رصد من فيديوهات ادعت أنها بميدان التحرير، وكررت هذه المقاطع مئات المرات عبر الشاشات، لكن بعض النشطاء فضحوا ممارساتهم المضللة بنشر الفيديوهات الأصلية، ونشر الأحداث الأصلية التي ظهرت فيها.
 
واشار الى أحد مقاطع الفيديو التي انتشرت كان مقطعاً على «فيسبوك»، شاهده أكثر من 600 ألف شخص على أنها «مظاهرة في ميدان التحرير»، بثها شخص يمني، عبارة عن تجمع لعدد من الشباب في ألبانيا، وفقاً للناشط حسن حامد، الذي علق، بالعامية. قائلاً: «يعني دي مظاهرة لايف أهو، جميل جداً؟ دي مثلاً في ألبانيا والناس ماشية وراهم بشماسي مش موجودة في مصر أصلاً، وصاحب التصوير يمني، كله تزوير».
 
 
واشار الى ان الناشط، «حامد» نشر شهادات تظهر تزييف وكذب قنوات وحسابات «الإخوان»، منها شهادة، باللهجة العامية المصرية، محمد رجب الذي قال: «قناة الجزيرة جايبة فيديو من وسط البلد ظاهر فيه محل يمتلكه واحد صاحبي كان بيبيع ملابس، وغير نشاطه من 8 سنين لأكل وعزمني في الافتتاح.. جايبين الناس بيقولوا ارحل يا سيسي والمحل ظاهر في الفيديو بيبيع ملابس»، ما يثبت تزويرهم لمقاطع الفيديو وتركيب صوت على مقاطع قديمة.
و دعا الامين العام للمجلس العلمي للمجتمعات المسلمة المجتمع الدولي الى سن تشريعات تجرم اللجوء الى تزييف الحقائق و الدعاية لها ان كان ذلك عبر القنوات الفضائية او القنوات الاعلامية او استعمال وسائل التواصل الاجتماعي ،.
كما أشار  البشاري الى أهمية  اعلان ابوظبي لتجريم الاٍرهاب الالكتروني الذي يدعو المجتمع الدولي الى تبني معاهدة دولية ملزمة تجرم الاٍرهاب الالكتروني و متابعة الدول الحاضنة للمواقع الالكترونية التي تنشر افكار التطرف و رسائل الارهابيين.
كما دعا الى ضرورة التفرقة بين قدسية حرية الرأي و التعبير والصحافة و بين قدسية الحريات الفردية و حق الدول في استقرارها، لذا اقترح الدكتور محمد البشاري بوضع كتاب ابيض للإعلام الالكتروني يوضح معايير النشر الالكتروني و صناعة الخبر وحدود حرية الصحافة و التعبير، و إنزال عقوبة القذف و التشهير لتطهير القضاء الازرق من سم الذباب الماكر.
 
 
وقال ان ما تعرضه قنوات الفتنة من بعض العواصم من دعوتها الشعوب العربية الخروج على النظام العام مستهدفة امن الدول و استقرارها يعد جريمة حرب وجب ملاحقتها و إنزال اشد العقوبات لان نتايج تحريضها هو ازدراء في الأموات و ضرب للبنيات الأساسية ،
 
 
 
واستكمل راينا كيف مازلت بعض الدول العربية تدفع ثمن ذلك مثل سوريا و ليبيا و اليمن و أفغانستان .
وطالب الامين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بإصدار ميثاق عالمي للإعلام يوكد على طبيعة رسالة الاعلام و الإعلاميين خصوصًا في زمن الأزمات ..
 
كما شكر الدكتور ضمير محيي الدين النائب الاول لسماحة مفتي روسيا  الحضور و مشاركة الدول الاسلامية في هذا الموتمر الذي يجسر العلاقات الروسية الاسلامية و إقامة السلام بين الشعوب كما اوضح ان الاسلام له وضعه القانوني مثله مثل كل الأديان الأخرى .
ودعا الإعلاميين المسلمين بنقل الحقائق كما يجب دون زيف او مزايدات و ان مسلمي روسيا يعيشون في سلم و امن مع باقي الطوائف الدينية الأخرى .
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق