كتائب الإخوان الإلكترونية تختفي في ظروف غامضة.. هاشتاجات المصريين تقول كلمتها

على مدار 9 سنوات حاولت جماعة الإخوان الإرهابية تزييف الوعي العام، وترويج صورة عن الحاضر مخالفة للحقيقة التي يعيشها شهودها كل يوم وكل لحظة، خلقت عالم افتراضي مشوه على السوشيال ميديا لا علاقة له بالواقع، نشرت كتائبها الإلكترونية التي استخدمت كل ما هو منحط لتمرير صورة ذهنية شيطانية عن الدولة المصرية ومؤسساتها، إلا أن ظلام الزيف لا يمكن أن يصمد إلى النهاية، شئت أم أبيت ستسطع شمس الحقيقة.
 

لكن اليوم وبعد الدعوات الآتية من أقبية الجماعة الإرهابية، ومن يقف ورائها من أجهزة ودول وكيانات، كانت تحلم بلحظة الفوضى، التي كلفتهم ملايين الدولارات المنثورة على منصات التواصل الإجتماعي، سقط حلم العودة بلا رجعة.
 

الاصطدام بالواقع أصاب كتائبهم الإلكترونية بالإحباط، ليتكشف حجمهم الحقيقي، فيتصدر قائمة الأكثر تداولًا على تويتر 10 هاشتاج مؤيدة للاستقرار ورافضة للفوضي، بعد أن سيطروا على المنصة على مدار أسبوعين، لكنها سيطرته واهنه كالذي يرغب في الاحتفاظ بالماء في قبضة يده، تسربت منهم المنصة لتعلن عن وعي شعبي، لنجد أن هاشتاج "جمعة الخلاص من الخونة" هو المتصدر القائمة، ويأتي من بعده "سقط الاخوان وبقيت مصر"، تحيا صر، محمد رمضان، المتحدث العسكري، الاعلام المصري، أحمد موسى، النهاردة الجمعة، وتأتي الحقيقة معلنة أن كتائب الإخوان اختفت في ظروف غامضة.

خلايا نحل لا تهدأ أُطلق عليا «الكتائب الإلكترونية» سيطرت الفترة الماضية على منصات السوشيال ميديا، كان هدفها واضح للجميع، الإنتقام من الشعب قبل من أن يكون من شخص أو نظام أو مؤسسات دولة، هدف كامن في إعماقهم منذ أن أطيح بهم من سدة الحكم بثورة شعبية تبلورت فيها ملامح الغضب الجامح من حكم الجماعة الإرهابية، حينها عزف الشعب المصري سيمفونية سفر الخروج، لكنه خروجًا يشبه خروج الصديد من الجرح المسموم.
 

من المتوقع أن تنتظر قيادات الجماعة ومعهم المقاول الهارب محمد علي، عقابًا شديدًا من المسئول عن إدارة الملف المصري في أحد الأجهزة الاستخباراتية، تعنيف وسحب صلاحيات وبالتأكيد تقليل الدعم المالي، فالحرب فشلت ولكن محاولاتهم معلوم بالضرورة استمرارها