مشكلة كل عام.. «التعليم» وأزمة عجز المعلمين في المدارس الحكومية

الإثنين، 30 سبتمبر 2019 03:00 م
مشكلة كل عام.. «التعليم» وأزمة عجز المعلمين في المدارس الحكومية
وزاره التربيه والتعليم
أمل غريب

تعاني المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم، من عجز في عدد المعلمين، وهي الأزمة التي تتكرر سنويا مع بدء انطلاق العام الدراسي، وعلى الرغم من ذلك فإن الوزارة تحاول إيجاد حلولا لتفادي تفاقم الأزمة وتوفير بدائل بالتنسيق مع عدة جهات مختلفة، إذ أنه دون المعلم فلن تكتمل المنظومة التعليمية والتربوية.

وتسعى وزارة التربية والتعليم، إلى تدارك أزمة عجز المدرسين، من خلال إصدار تعليمات إلى المديريات والإدارات التعليمية، بشأن تشغيل خريجين كليات التربية، حسب احتياجات كل مدرسة، إلى جانب محاولة توفير موارد مالية لهم عن طريق المشاركة المجتمعية من بعض رجال الأعمال ومجالس الأمناء.

وفي هذا السياق، أوضح محمد حسام، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة بني سويف، أنه بالفعل هناك تعاقدات لمدة عام فقط، تتم على مستوى المديرية بعد قرار البعض من أعضاء مجلس النواب، بتكفلهم بالمقابل المادي لهؤلاء المعلمين المقرر التعاقد معهم، مشيرا إلى أنه سيتحدد اختيار المعلمين الجدد، وفقا للتخصصات التي بها عجزا، موضحا أن الاحتياجات ستكون على مستوى المدرسة، بينما المديرية التعليمية هي المسؤلة عن انتهاء إجراءات التعاقد.

وأكدت مصادر خاصة، أن مديريات التربية والعليم، تسابق الزمن للتنسيق مع المحافظين المنوط بهم سد العجز، وتوفير موارد مالية للمعلمين، المقرر التعاقد معهم، شريطة أن يكون التخصص مطلوب بشكل حقيقي، إذ أن الإحصائية التي لدى وزارة التربية والتعليم، بها أعداد العجز والزيادة في كل تخصص تعليمي على مستوى كل المدارس والمديريات التعليمية، تضمنت أكثر من 60 ألف معل لسد العجز.

وعرضت وزارة التربية والتعليم، مذكرة على رئاسة مجلس الوزراء، بشأن العجز في أعداد المعلمين، وأنها تعمل بشكل دائم مع كافة الجهات في الدولة، فيما يشمل عجز المعلمين في عدة تخصصات بعينها، على مستوى المدارس الحكومية والتجريبية لغات، منها الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم واللغة العربية.

ووضعت الوزارة، عدة حلول للخروج من أزمة نقص وعجز المدرسين في المدارس الحكومية، ومن بينها توجيه المديريات بعودة أي معلم إلى مدرسته ووظيفته الأصلية، خاصة ممن يعملون داخل دواويين الإدارات والمديريات التعليمية، لسد العجز في التخصصات المطلوبة، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، بتوجيه خريجات كليات التربية من الراغبات في الحصول على شهادة الخدمة العامة، بتأديتها في أي من المدارس القريبة من محل سكنهن، مما يعد حلا عمليا يسهم في القضاء على عجز المدرسين، كذلك التنسيق مع الأزهر للاستفادة من أعضاء هيئة التدريس في المعاهد الأزهرية، والاستفادة من معلمي بعض المدارس القريبة من بعضها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق