الإخوان والإعلام: الفبركة عرض مستمر.. كيف يواجه الإعلام المصري التضليل؟

الأحد، 29 سبتمبر 2019 05:00 م
الإخوان والإعلام: الفبركة عرض مستمر.. كيف يواجه الإعلام المصري التضليل؟
قنوات الإخوان

لعب الإعلام المصرى دورًا هامًا فى التصدى لشائعات قنوات الجماعة الإرهابية التى تبث من الخارج، وعلى رأسهم قناة الجزيرة القطرية، وذلك لتوضيح حقيقة هذه القنوات الإرهابية، والتى استعانت بتقديم صور وفيديوهات قديمة، وبثها على أنها فيديوهات لتظاهرات فى الشارع المصرى، ورغم ادعاءات هذه القنوات بالمهنية والالتزام بالمعايير، إلا أنها ليست سوى شعارات ترفعها القناة القطرية.

درس مهنى وقوى لعبته وسائل الإعلام المصرية، للرد على إدعاءات القنوات الخائنة، والتى كشفت أمام الشعب المصرى، حقيقة هذه القنوات الممولة من الخارج، والمعايير التى تسير بها لخدمة التنظيم الإرهابى، وتدمير الدولة المصرية، إلا أن الإعلام المصرى كان حائط الصد لأكاذيب القنوات الإرهابية، على مدار الأيام الماضية، أظهر الإعلام المصرى الحقيقة الكاملة لكل ما يروجه إعلام الإخوان، وصفحاتهم الإلكترونية،ومواقعهم الأخبارية.

أكاذيب متعددة وفبركة فى الصور والفيديوهات عمل عليها إعلام الإخوان، وترويجها بشكل كبير على مواقع التواصل وعبر شاشاتهم، إلا أن الإعلام المصرى، سعى بكافة الوسائل لمواجهة هذه الأكاذيب، من خلال عرض الحقائق من قلب الشارع المصرى إلى المواطن، حتى ظهرت حقيقة الإعلام الإخوانى الممول، ورغم كل ملايين الدولارات التى صرفتها وسائل الإعلام الإخوانى، إلا أن حملاتهم فشلت فشل ذريع.

الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، قال أن الإعلام المصرى كان على قدر كبير من المسئولية، والتصدى لحملات التى تمت ضد الدولة المصرية، فعمل الإعلام المصرى على توضيح الحقائق، والرد على كل الفبركة والأكاذيب من الإعلام الإخوانى، بالحقيقة الكاملة التى كانت تعرض بالصوت والصور أمام أبناء الشعب المصرى، وكشف كل الادعاءات الكاذبة لجماعة الإخوان.

وأضاف أستاذ الإعلام فى تصريح، أن هذا هو دور الإعلام الوطنى، فما يحاك بالدولة من مؤامرات ومخططات كان الهدف منها هو استهداف الوطن، لافتا أن تطوير الإعلام فى عرض المحتوى والرد القوى، أثبت كفاءة الإعلام المصرى، وأن هذه الفترة تحتاج أيضا استمرار دوره فى وعى المواطنين، وكشف كل الأكاذيب والادعاءات التى يسعى لنشرها إعلام الإخوان.

فى ذات السياق أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه اللوم إلى الإعلام أكثر من مره وأنه لم يتصدى بالشكل الكافى لمؤامرات الإخوان والجيل الرابع من الحروب، والآن أصبحنا نرى أصوات قوية ترد ونشهد بوادر تشير إلى وجود انفتاح على الإعلام وأن يكون هناك الرأى والرأى الآخر من خلال إعلام مقاتل يوضح الحقائق للجماهير ويفضح القنوات المعاديه وأساليبه.

وشدد «بكرى»، على أن رجال الإعلام نجحوا فى اللحظات الأخيرة باستخدام كل آلياته لتلقين الجماعة درس لا ينسى، وهو ما أكد للجميع أنهم أمام إعلاميين محترفين حقيقين والتى تشير إلى أن الدولة المصرية وإعلامها «مش بيلعب» والذين استطاعوا أن يلقنوا الإخوان درس وإعلامهم من الجزيرة إلى مكملين والشرق.

واعتبر «بكرى» أن الشحن الإعلامى الوطنى المصرى كان له دور كبير فى التوعية بأبعاد المؤامرة ومواجهة وكشف هذا المسطول الذى يتحدث من أسبانيا «محمد على» ومن يقف خلفه وتنشيط ذاكره المواطنين بجرائم الإخوان ومخاطرهم.

وتابع قائلا: «الإعلام المصرى بدأ ينشر تسريبات خاصة للجماعة وعناصرها تكشف عن التمويل والتآمر وهو ما يعطى أمل بأن المرحلة القادمة فيها من الانفتاح وعودة الأصحاب من الرأى والرأى الآخر إلى الإعلام».

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الحرب الموجودة تستهدف الدولة وإسقاطها والتشويه لحساب الفوضى والتخريب، مؤكدا أن كل الشائعات لن تكون لها نتيجة أمام شعب وعى ومدرك لأفعال الإخوان.

قال النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإعلام، أن الإعلام المصرى أثبت نجاحه فى التصدى لإدعاءات وأكاذيب الجماعة الإرهابية، لافتا إلى أن التعامل بنفس أسلوبهم وكسف ما يعملون عليه من فبركة للفيديوهات يظهر احترافية الإعلام المصرى.

وأكد عضو مجلس النواب، أن الجماعة الإرهابية تتعامل بالخديعة والمكر والدهاء وهو ما لا يجيز أن نتركهم بالنهش فى الأمة بهذا الشكل بطريقة لا تعى ولا تحترم أى من القيم الإنسانية، مشددا على أن ما قام به الإعلاميين فى مصر من كشف زيف «الجزيرة» وما قامت به من فبركة التظاهرات أظهر للجميع أن إعلامنا يستطيع توريط الإخوان.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن رجال الإعلام المصرى هم مؤسسو هذه اللعبة من الأساس ولديهم القدرة على قراءة مكر «الإرهابية وقنواتها» بما يمتلكونه من كفاءة.

وشدد على أن كل ما حدث لن يحدث أى تغيير فى سياسات الجماعة بل سيواصلون كذبهم وفبركتهم لضرب مصر بأى شكل، مؤكدا على ثقته بقدرة الإعلام المصرى هذه المرة فى التصدى لهم وبقوة وبالدلائل والأسانيد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق