مؤامرة الجزيرة والإخوان.. كيف تصنع مظاهرات «جرافيك» في 5 خطوات؟ (فيديو)

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 11:51 ص
مؤامرة الجزيرة والإخوان.. كيف تصنع مظاهرات «جرافيك» في 5 خطوات؟ (فيديو)
مظاهرات الفوتوشوب

على مدار الأسبوعين الماضيين، حاولت ومازالت تحاول جماعة الإخوان الإرهابية، وقناة الجزيرة القطرية، المساند الأول للجماعة الإرهابية، في محاولة زعزعة أمن واستقرار مصر، من خلال نشر مجموعة فيديوهات، تؤكد أن ميادين مصر تشهد حالة من الحراك الثوري، على عكس الواقع.

كانت الفقرات الإخبارية، لشبكة الجزيرة، بدأت تتداول مظاهرات الإخوان، بطريقة مغايرة، على أمل أن تساند الجماعة الإرهابية، في محاولة السيطرة على مصر، وزعزعة استقرارها، إلا أن وعي الشعب المصري كان أكبر من مكائد الإرهابية، وممولي رموز الشيطان في الأرض.

خلال الفيديو التالي ترصد «صوت الأمة»، ما حدث خلال محاولة الإخوان للترويج بحدوث ثورة، خلال الجمعة الماضية، على أمل أن تنفذ مخططها وتضع حجر الأساس لزعزعة أمن واستقرار الوطن.

كانت جماعة الإخوان، فشلت فشل ذريع يوم الجمعة الماضية، بعد أن رفض الشعب المصري الاستجابة لدعواتها التحريضية للتظاهر في الشارع، موجهين رسالة لأعضاء الجماعة الإرهابية وحلفائهم الهاربين في الخارج بأنه لا مكان لهم بين جموع الشعب المضري، بعد أن كشفوا عن نيتهم في نشر الفوضي وتدمير الدولة المصرية من خلال نشر الأكاذيب.

فى هذا السياق قال مختار نوح، إن الشعب المصري لقن الإخوان درسا قاسيا بعد أن تجاهلوا دعوات الإخوان التحريضية ، وهو ما كشف للجماعة بأن الشعب المصري كشف نواياهم الخبيثة التى تستهدف نشر الفوضى فى المجتمع المصرى.
 
وأضاف في تصريحات صحفية إن كافة دعوات الإخوان التحريضية فشلت، بل المصريين ردوا على تلك الدعوات التحريضية بالاحتفال فى المنصة ودعم الدولة المصرية ورفض للإخوان، لافتا إلى أن التفكير السياسى عند الإخوان منعدم لأن القرار يصنعه فرد ويأمر به فرد لأنه لم يكن لديهم لجنة سياسية.
 
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن فشل دعوات الإخوان التحريضية كان أمرا طبيعيا ومتوقع أولا لأن الدعوات كانت مكشوفة وواضح جدًا أنها ليست نابعة من الداخل المصرى ولا تعبر عن الحالة المصرية الوطنية وتسلسل وتدرج نضال المصريين بداية طوال السنوات الماضية في سبيل تحقيق الاستقرار وحماية مقدرات الوطن وحدوده وصد الهجمات والغزوات الخارجية
 
وأضاف الباحث الإسلامى، أن السبب الثانى أن المصريين أثبتوا وعيًا راقيًا بطبيعة تلك التحركات والدعوات المشبوهة وكونها لا تعبر عن مشاكل داخلية تحدث في كل مجتمع ومن الممكن حلها في الاطار الوطنى، وانما مدفوعة ومختلقة لتحقيق أهداف خارجية وتحقيق أهداف جماعة الاخوان وإنقاذ قادتها الهاربين والمحبوسين.
 
ولفت هشام النجار، إلى أن السبب الثالث وراء فشل دعوات الإخوان التحريضية أن هناك يقظة فائقة لأجهزة الدولة المصرية الأمنية ولمؤسساتها أدت لكشف المخطط الخارجي الذي يوظف عناصر إرهابية من الخارج في محاولة لاستنساخ سيناريوهات سابقة وقد عرضت الأجهزة الامنية هذه الخطط بالصوت والصورة والاعترافات على الجمهور المصرية وكان ذلك انتصار كبير وصفعة على وجه جماعة الإخوان الخائنة وعلى وجه أجهزة الاستخبارات التى خططت وحاولت تنفيذ تلك الخطة.
 
أما عبد الشكور عامر، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، فقد أكد علي أن فشل دعوات الإخوان التحريضية هو رسالة للمجتمع الدولى أن جماعة الإخوان ليس لها أى رصيد فى الشارع.
 
وأضاف أن الشعب المصرى بعد تجاهله لدعوات الإخوان المصرية ونزول الحشود فى احتفالات بالمنصة معلنا رفضه دعوات الإخوان لأنه – أى الشعب المصرى - على يقين بأنهم إرهابيون كاذبون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق