في أولى جلسات دور الانعقاد الخامس.. رسائل هامة من رئيس البرلمان للمصريين

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 12:41 م
في أولى جلسات دور الانعقاد الخامس..  رسائل هامة من رئيس البرلمان للمصريين
على عبد العال

 
بدأ اليوم الثلاثاء دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعى الأول، بعقد جلسة افتتاحية، برئاسة الدكتور على عبد العال، ومن المقرر، أن تبدأ أعمال الجلسة، بتلاوة قرار رئيس جمهورية مصر العربية، بدعوة المجلس للانعقاد، لافتتاح دور الانعقاد العادى الخامس للفصل التشريعى الأول، ثم يعقبه تلاوة قرار رئيس الجمهورية رقم 229 لسنة 2019، بفض دور الانعقاد العادى الرابع من الفصل التشريعى الأول.

وحرص الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، فى مستهل دور الانعقاد الخامس والأخير، من الفصل التشريعى الأول للبرلمان، على توجيه عدد من الرسائل الهامة إلى الشعب المصرى، فى مقدمتها أهمية التكاتف والاصفاف حول الوطن.

ويرصد «صوت الأمة» الرسائل الهامة التي وجهها الدكتور على عبد العال، خلال الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الخامس، وذلك على النحو الآتي:

- مواجهة مشكلات الواقع السياسى والاقتصادى والاجتماعى تحتاج من الجميع التكاتف والاصطفاف حول الوطن، بشكل صادق ودؤوب، ودعونا نقرر بصراحة ووضوح أنه يمكن دوماً الاختلاف فى التفاصيل، ولكن لا يمكن أبداً الاختلاف على الوطن وسلامته وأمنه القومى.

- إننا محاطون بمنطقة مضطربة غير مستقرة، ويوجد حولنا منازعات في جميع الخطوط والاتجاهات، ولا أخفيكم سراً أن استقرار أمننا ووطننا مستهدف، ولكن طالما كانت الجهة الداخلية موحدة عالمة وواعية بالأخطار المحيطة بها، وواثقة فى قيادتها، فلا خوف أبداً من هذه الأخطار مهما كانت.

- إننا كمواطنين مصريين فخورين ببلدنا، ومدركين لما تحقق فيها من نهضة ملموسة وتغير ملحوظ فى جميع القطاعات، ولا يمكن اختزال المشهد فى صورة من هنا أو هناك، أو الاستماع إلى مغرض أو مخرب أو حاقد، إنما يجب دوماً النظر للصورة الإجمالية الكلية وهى تشهد وبحق على جهد القيادة السياسية فى سبيل تطوير ورفعة هذا الوطن ونحن نثق فيها ونثق في خطواتها.

- إن هذا المجلس بصفته الممثل للشعب والمعبر عنه يقدر بكثير من الإعزاز والتقدير الدور الوطنى لرجال القوات المسلحة البواسل، ورجال الشرطة الأبطال، الذين ما تأخروا يوماً عن الوطن وحفظه وحمايته بأمانة وإخلاص، وأنهم حائط الصد وعمود الخيمة فى هذا الوطن عندما تشتد حوله الأخطار.

- تحسن المؤشرات الاقتصادية للبلاد، والتحسن فى تصنيف مصر الائتمانى ومؤشرات جاذبية الاستثمار وراؤه برنامج اقتصادى طموح كان المواطن المصرى صاحب البطولة فيه، وكان لهذا البرنامج طبيعة حتمية وضرورية وهذا هو قدرنا الذى تحملناه بمنتهى الوعى والفهم لنصل بإذن الله إلى استعادة المكانة اللائقة بنا اقتصادياً وسياسياً بما يحقق أمال وطموحات أبناء هذا الشعب العظيم فى تنمية مستدامة مأمولة بشكل يراعى أيضاً العدالة الاجتماعية ويحافظ على الفئات الأقل دخلاً.

- علينا جميعاً أن نعى أنه حتى تستكمل دولتنا استرداد قوتها، يتعين علينا إعلاء المصالح الوطنية والابتعاد عن الشائعات والأخبار المفبركة المزيفة المعروف مصادرها وأهدافها ونتائجها، وأن ننبذ من بيننا الخلاف والشقاق، وأن نترك المصالح الشخصية أو المطالب الفئوية التى يرغب فى تحقيقها أصحاب المصالح الراغبون فى وقف مسيرة هذا الوطن العظيم، ولا سبيل لذلك إلا بإعمال العقل وشغل الوقت بالعمل الجاد الدؤوب فى إطار من تنمية الوعى العام بكل ذلك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة